الفتاة الفقيرة.. والآمال المعقودة
تظل كل فتاة تحلم طيلة عمرها بفتى أحلامها، ومنذ صغرها تحاول تزيين عروستها الصغيرة التي أهداها إليها والديها – أو نجحت في صنعها – فهي دائمة اللعب بها وتغيير تسريحتها وتغيير فساتينها – وفي مخيلتها أنها سوف تكون تلك العروسة مستقبلا.تحلم وتحلم بذلك اليوم التي سوف تقف فيه أمام أهلها وأحبتها وهي في كامل زينتها ترتدي فستان الزفاف، وهذا اليوم يعتبر من اجمل أيام حياتها.ومن الحلم إلى الواقع إن نظرنا للفتاة الفقيرة بمعظم الدول، نرى أنها تحاول جهد طاقتها تأخير يوم زفافها قدر استطاعتها حتى تستطيع أن تجهز لذلك اليوم كل ما يمكن تجهيزه حتى تظهر بالمظهر اللائق أمام صديقاتها وأهلها، وبلا شك فإنها أيضا سوف تفكر بكيفية الحياة عقب ذلك اليوم، تفكيرا متأنياً وموضوعياً.حيث سيمتد بها تفكيرها لكيفية تأمين كل متطلبات الحياة القادمة، وخصوصا التي تتناول مستلزمات المعيشة، ففي دراسة حديثة شملت نحو " 126" امرأة فقيرة بمدينة فلاديفيا شملت الفتيات السمر والبيض وبعض النساء الملونات من أمريكا الجنوبية تبين بان كل الفتيات يربطن بين عملية إتمام الزواج ومتطلبات الأمومة التي تعقب الزواج.ومما لا شك فيه بان الفتاة تتمنى الزواج والأمومة ولكنها تتساءل هل سيمكنها هذا الزواج من العيش في سعادة وهناء؟ أم سوف تصبح مسؤولة عن أطفال اكثر بؤسا وفقرا من ذي قبل؟ أم سيجرها زوجها ويذهب حيث لا تدري ولا يدري أحد من أصدقائه؟ولهذا يظل هاجس الفقر يطرق في ذهن كل فتاة مقبلة علي الزواج، وهن يدركن أن نمو الطفل بلا والد يعرضه لمصير قاتم، فالولد الذي ينمو بلا والد فان نسبة دخوله السجن تربو عن 80%، وأما الفتاة فإنها سوف تركن لممارسة الرذيلة، ولهذا صارت الفتاة توزن كل خطواتها بمعيار دقيق وحساس.وهذا ما أكده البروفسير كولبار " مدير معهد الدراسات الشعبية والزواج بأمريكا " إننا أجرينا إحصائية لعدد الأطفال بالسجون الأمريكية فوجدنا أن عدد الذين لا والد لديهم يبلغ ضعف الذي لديهم عائل "ويستطرد البروفسير كولبار " إن الفتيات الفقيرات لديهن نفس الآمال التي لدى الثريات مثل التخرج من الجامعة والوظيفة المناسبة ومن ثم الزواج من الرجل التي تحبه، ولكنها تصطدم بواقع مرير، بكيفية مقابلة منصرفات الحياة الصعبة "تقول إحدى الفتيات " إنني لن أتزوج ولن أضع طفلا أعاني من اجل إعاشته، ومن ثم يظل يعاني طيلة حياته من شظف العيش وضنكه ".وتقول فتاة أخرى "مما لا شك فيه بان الفتاة منا ترغب بالزواج والإنجاب وتتمنى أن ترى أطفالها يلعبون وهم سعيدون أمامها وهي محاطة بسياج حب منيع من زوجها يظل يحميها ماديا ومعنويا ".وبمثل ما يحدث للفتاة في عملية التأخر في الزواج – فان الفتى الذي يظل يحلم بامتلاك زوجة جميلة – شقة مريحة – سيارة جديدة ومصروف جيب كبير... الخ أيضا يتأخر في عملية إتمام الزواج. يظل الشباب يصعبون الحياة على أنفسهم بالنظر والتطلع إلى توفير الكمال في ظروفهم المعيشية، ولكننا نتساءل هل سيتوفق كل منهم في إيجاد ما يتمنى؟ همسةنظل ندور في فلك الحياة، نتمنى رغد العيش ونماء الحياة، ونغفل أهم ما في الحياة ألا وهو رغد وثراء الحياة الروحية..إن الحب والتجانس بين الزوجين هو الذي يخلق كل الآمال المعقودة في الحياة، وان الحب والتفاهم والتجانس هو الذي يجعل الحياة جميلة في نظر الزوجين وان صعبت ماديا..أليس كذلك؟
تظل كل فتاة تحلم طيلة عمرها بفتى أحلامها، ومنذ صغرها تحاول تزيين عروستها الصغيرة التي أهداها إليها والديها – أو نجحت في صنعها – فهي دائمة اللعب بها وتغيير تسريحتها وتغيير فساتينها – وفي مخيلتها أنها سوف تكون تلك العروسة مستقبلا.تحلم وتحلم بذلك اليوم التي سوف تقف فيه أمام أهلها وأحبتها وهي في كامل زينتها ترتدي فستان الزفاف، وهذا اليوم يعتبر من اجمل أيام حياتها.ومن الحلم إلى الواقع إن نظرنا للفتاة الفقيرة بمعظم الدول، نرى أنها تحاول جهد طاقتها تأخير يوم زفافها قدر استطاعتها حتى تستطيع أن تجهز لذلك اليوم كل ما يمكن تجهيزه حتى تظهر بالمظهر اللائق أمام صديقاتها وأهلها، وبلا شك فإنها أيضا سوف تفكر بكيفية الحياة عقب ذلك اليوم، تفكيرا متأنياً وموضوعياً.حيث سيمتد بها تفكيرها لكيفية تأمين كل متطلبات الحياة القادمة، وخصوصا التي تتناول مستلزمات المعيشة، ففي دراسة حديثة شملت نحو " 126" امرأة فقيرة بمدينة فلاديفيا شملت الفتيات السمر والبيض وبعض النساء الملونات من أمريكا الجنوبية تبين بان كل الفتيات يربطن بين عملية إتمام الزواج ومتطلبات الأمومة التي تعقب الزواج.ومما لا شك فيه بان الفتاة تتمنى الزواج والأمومة ولكنها تتساءل هل سيمكنها هذا الزواج من العيش في سعادة وهناء؟ أم سوف تصبح مسؤولة عن أطفال اكثر بؤسا وفقرا من ذي قبل؟ أم سيجرها زوجها ويذهب حيث لا تدري ولا يدري أحد من أصدقائه؟ولهذا يظل هاجس الفقر يطرق في ذهن كل فتاة مقبلة علي الزواج، وهن يدركن أن نمو الطفل بلا والد يعرضه لمصير قاتم، فالولد الذي ينمو بلا والد فان نسبة دخوله السجن تربو عن 80%، وأما الفتاة فإنها سوف تركن لممارسة الرذيلة، ولهذا صارت الفتاة توزن كل خطواتها بمعيار دقيق وحساس.وهذا ما أكده البروفسير كولبار " مدير معهد الدراسات الشعبية والزواج بأمريكا " إننا أجرينا إحصائية لعدد الأطفال بالسجون الأمريكية فوجدنا أن عدد الذين لا والد لديهم يبلغ ضعف الذي لديهم عائل "ويستطرد البروفسير كولبار " إن الفتيات الفقيرات لديهن نفس الآمال التي لدى الثريات مثل التخرج من الجامعة والوظيفة المناسبة ومن ثم الزواج من الرجل التي تحبه، ولكنها تصطدم بواقع مرير، بكيفية مقابلة منصرفات الحياة الصعبة "تقول إحدى الفتيات " إنني لن أتزوج ولن أضع طفلا أعاني من اجل إعاشته، ومن ثم يظل يعاني طيلة حياته من شظف العيش وضنكه ".وتقول فتاة أخرى "مما لا شك فيه بان الفتاة منا ترغب بالزواج والإنجاب وتتمنى أن ترى أطفالها يلعبون وهم سعيدون أمامها وهي محاطة بسياج حب منيع من زوجها يظل يحميها ماديا ومعنويا ".وبمثل ما يحدث للفتاة في عملية التأخر في الزواج – فان الفتى الذي يظل يحلم بامتلاك زوجة جميلة – شقة مريحة – سيارة جديدة ومصروف جيب كبير... الخ أيضا يتأخر في عملية إتمام الزواج. يظل الشباب يصعبون الحياة على أنفسهم بالنظر والتطلع إلى توفير الكمال في ظروفهم المعيشية، ولكننا نتساءل هل سيتوفق كل منهم في إيجاد ما يتمنى؟ همسةنظل ندور في فلك الحياة، نتمنى رغد العيش ونماء الحياة، ونغفل أهم ما في الحياة ألا وهو رغد وثراء الحياة الروحية..إن الحب والتجانس بين الزوجين هو الذي يخلق كل الآمال المعقودة في الحياة، وان الحب والتفاهم والتجانس هو الذي يجعل الحياة جميلة في نظر الزوجين وان صعبت ماديا..أليس كذلك؟