هاوار عفرين ابو الوليد

اختلال توازن "افريقي" في الدوري الإنكليزي 73926
اختلال توازن "افريقي" في الدوري الإنكليزي 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

اختلال توازن "افريقي" في الدوري الإنكليزي 73926
اختلال توازن "افريقي" في الدوري الإنكليزي 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    اختلال توازن "افريقي" في الدوري الإنكليزي

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز اختلال توازن "افريقي" في الدوري الإنكليزي

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الثلاثاء 17 يناير - 14:31

    اختلال توازن "افريقي" في الدوري الإنكليزي 201211712372297734_20
    قد تلعب نهائيات كأس أمم افريقيا التي تنطلق السبت المقبل دوراً في تحديد وجهة الصراع على لقب الدوري الإنكليزي الممتاز لكرة القدم حيث تتحضر الأندية لخسارة عدد من اللاعبين المؤثرين جداً لعدة أسابيع في مرحلة هامة من الموسم.

    ولطالما تذمر مدربو أندية الدوري الممتاز من توقيت إقامة البطولة القارية لأنها تحرمهم من بعض لاعبيهم في مرحلة هامة من الموسم، لكن آثار نسخة 2012 التي تحتضنها غينيا الاستوائية والغابون قد تكون أكبر من سابقاتها على مجريات البطولة الإنكليزية، وخصوصاً على أندية مثل مانشستر سيتي المتصدر الحالي وتشلسي ونيوكاسل يونايتد التي ستعاني من افتقادها للاعبين مؤثرين.

    ومن المؤكد أن شعبية البطولة القارية في إدنى درجاتها بالنسبة لأنصار نادي مانشستر سيتي، حيث لم يخف مدرب الفريق الإيطالي روبرتو مانشيني انزعاجه لفقدانه خدمات الشقيقين الإيفواريين يايا وكولو توريه، وقد انعكس ذلك على الـ"سيتيزينز" لأنهم خسروا مباراتين هامتين جداً منذ انضمامها إلى منتخب بلادهما، إذ تنازلوا عن لقب الكأس المحلية بخسارتهم أمام الجار اللدود مانشستر يونايتد، كما خسروا أيضاً أرضهم أمام ليفربول في ذهاب الدور نصف النهائي من كأس رابطة الأندية المحلية.

    وما يؤكد أهمية يايا توريه بشكل خاص أن سيتي كان تغلب على ليفربول (3-0) في الدوري خلال المباراة التي جمعتهما في الثالث من الشهر الحالي في لقاء تألق خلاله لاعب الوسط الإيفواري، ثم خسر فريق مانشيني أمام الـ"ريدز" بنتيجة (0-1) في مسابقة كأس الرابطة بغياب لاعب برشلونة الإسباني السابق.

    وسيكون تأثير كأس أمم افريقيا على منافسي سيتي الأساسيين، مانشستر يونايتد وتوتنهام، معدوماً لأنهما لن يفقدا أي لاعب للبطولة القارية، إذ أن مهاجم الثاني التوغولي إيمانويل أديبايور لن يشارك بسبب غياب منتخب بلاده عن النهائيات وكذلك مدافعه الكاميروني المتألق بشكل لافت مؤخراً بينوا آسو إيكوتو لنفس السبب، في حين أن اللاعب الافريقي الوحيد في صفوف الثاني هو مامي بيرام ديوف ولم يتم استدعائه إلى المنتخب السنغالي.
    أما بالنسبة للمنافس الآخر تشلسي، فتأثير البطولة القارية كبير عليه إذ يفتقد الإيفواريين ديدييه دروغبا وسالومون كالو، وبالتالي ستكون آمال مدرب الفريق البرتغالي أندري فياش- بواس معلقة على الإسباني فرناندو توريس على أمل أن يستفيق الأخير من كبوته، لكن في حال لم يتمكن مهاجم أتلتيكو مدريد وليفربول السابق من الارتقاء إلى مستوى المسؤولية الهجومية الملقاة على عاتقه فسيكون تأثير غياب "الفيلة" مكلفاً جداً على الـ"بلوز".

    ومن جهته، سيتأثر منافس تشلسي على التأهل إلى دوري أبطال أوروبا جاره اللدود آرسنال أيضاً بالغيابات الافريقية، إذ سيعاني من افتقاده المهاجم المغربي مروان الشماخ وصانع ألعابه الإيفواري جيرفينيو الذي كان خلف الكثير من الأهداف الـ 18 التي سجلها نجم الفريق الهولندي روبن فان بيرسي حتى الآن.

    ورأى مدرب آرسنال الفرنسي أرسين فينغر أن تأثير كأس الأمم الافريقية لن ينحصر فقط بفترة إقامة البطولة القارية بل سيمتد لعدة أسابيع بعد انتهائها، مضيفاً: "إنه أمر مشابه لمشاركة اللاعبين في كأس أوروبا، إنهم تحت ضغط كبير جداً، لديهم أجواء مختلفة، عادة هناك ثلوج عندنا شهر كانون الثاني/ يناير، وبالتالي الفارق المناخي سيكون كبيراً عندما يعودون، في معظم الأحيان يعودون منهكين تماماً".

    وبدوره أمل مدرب نيوكاسل آلن باردو أن يواصل فريقه عروضه الجيدة في بداية الموسم في ظل غياب مهاجمه السنغالي ديمبا با ولاعب وسطه الإيفوراي شيخ تيوتي اللذين تألقا في مواجهة مانشستر يونايتد (3-0) خلال المباراة التي جمعت الفريقين في وقت سابق من الشهر الحالي.

    وتعهد باردو بحضور المباراة النهائية للبطولة القارية في حال وصول أي من منتخبي لاعبيه إليها، مضيفاً: "الأمر الوحيد الذي سأقوم به هو، وفي حال وصول أي منهما إلى النهائي، السفر إلى هناك لكي أحرص على عودته مباشرة، لن يحتفلا لمدة أسبوع باللقب، سيشاهداني في المدرجات إذا وصلا إلى النهائي، الأمر الأهم هو عودتهما بكامل لياقتهما البدنية".

    ولن يكون تأثير البطولة الافريقية منحصراً بفرق الطليعة، إذ سيطال فرق النصف الثاني من الترتيب حيث سيفتقد ويغان أثلتيك خدمات السنغالي محمد ديامي خلال محاولته الهروب من منطقة الخطر، كما حال كوينز بارك رينجرز الذي سيفقد جهود صانع ألعابه المغربي عادل تاعرابت والمدافع السنغالي أرمان تراوري.

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 22:42