تأهل فريق برشلونة الإسباني إلى الدور نصف النهائي لدوري أبطال أوروبا لكرة القدم بعد فوزه على ضيفه آي سي ميلان الإيطالي (3-1) في مباراة الإياب لربع نهائي المسابقة الأوروبية الأغلى.
سجل الأرجنتيني لونيل ميسي (11 و41 من ركلتي جزاء) وأندرياس أنييستا (53) لبرشلونة، وأنطونيو نوتشيرينو (32) لميلان.
وهي المرة الخامسة التي يصل فيها برشلونة لنصف النهائي على التوالي ليعادل بذلك الإنجاز القياسي المسجل باسم غريمه ومواطنه ريال مدريد بين 1956 و1960.
قبل صافرة البداية كان كلا الفريقين يطمح لخطف المباراة لمصلحته طمعاً في الوصول إلى دور الأربعة الكبار في أوروبا، وكان كل منهما يمنّي نفسه بتحقيق النتيجة التي تناسبه، إذ إن التعادل غير السلبي يمنح بطاقة التأهل لميلان، فيما الفوز وحده يؤهل أصحاب الأرض، باعتبار أن مباراة الذهاب انتهت دون أهداف، وهو ما كان سيؤدي إلى التمديد فيما لو انتهت بنتيجة بيضاء، لكن كان واضحاً تفوق الفريق الكتالوني الذي بادر بشن الهجمات على المرمى الإيطالي منذ اللحظات الأولى، في حين اكتفى لاعبو ميلان بالدفاع والقيام ببعض الطلعات التي كانت تنتهي قبل وصولها إلى مرحلة الخطر.
ولم تنتظر الجماهير التي ملأت مدرجات "كامب نو" الكثير لمشاهدة الهدف الأول، إذ أسفر الضغط الكتالوني عن خطأين دفاعيين قاتلين حينما أعاد الفرنسي فيليب ميكسيس الكرة إلى الخلف ليخطفها ميسي المتربص داخل المنطقة الإيطالية، وينطلق فيها إلى الأمام قبل أن يمررها إلى زميله تشافي هيرنانديز، غير أن الدفاع قطعها لتمرر خطأً مرة أخرى إلى ميسي، فلم يجد لوكا أنطونيني أية وسيلة لإيقافه إلا بعرقلته، ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها النجم الأرجنتيني بنجاح (11) محرزاً بذلك هدفه في دوري أبطال أوروبا رقم 50، والثالث عشر في موسم واحد.
وواصل برشلونة ضغطه بغية زيادة غلته من الأهداف، لكن الرد جاء من الجهة المقابلة على عكس سير المباراة عندما سجل ميلان هدف التعادل في الدقيقة 32، إثر هجمة مرتدة وصلت إلى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي مررها بطريقة ذكية إلى نوتشيرينو الذي تقدم وسدد في مرمى فيكتور فالديز.
هدف التعادل الذي يضمن التأهل أحدث تطوراً في أداء لاعبي ميلان حيث شعروا لوهلة أنهم وضعوا أقدامهم في نصف النهائي، ولاسيما أنهم هددوا مرمى مضيفيهم أكثر من مرة، ونجحوا في صد كل المحاولات التي شنت عليهم.
ولم يجد أصحاب الأرض سبيلاً إلى المرمى الإيطالي إلا بالحصول على ركلة جزاء ثانية احتسبها الحكم على المدافع المخضرم أليساندرو نيستا بحجة أنه أمسك قميص سيرجيو بوسكيتس خلال تنفيذ ركلة ركنية، فاعترض الضيوف عليها لكن دون جدوى، لينفذها ميسي أيضاً بنجاح (41)، محسناً رصيده من الأهداف في موسم واحد إلى 14 هدفاً وفي البطولة إلى 51 هدفاً (خلال 41 مباراة).
وأضحى ميسي بذلك أصغر لاعب يتجاوز رصيده الهدف رقم 50 في البطولة الأوروبية.
ومع تحسن مستوى الضيوف في الشوط الثاني، ومبادرتهم إلى الهجوم في أكثر من مناسبة، نجح لاعبو برشلونة في هز الشباك مرة ثالثة في الدقيقة 53، عندما حاول ميسي التسديد من مشارف منطقة الجزاء لترتطم بقدم ميكسيس الذي حاول قطعها، وتتحول إلى أندرياس أنييستا الذي تقدم وسدد بطريقة خادعة في مرمى الحارس كريستيان أبياتي.
وبقيت الأفضلية لبرشلونة والنتيجة على حالها على مدى الدقائق التي تلت الهدف الثالث، وذلك رغم التبديلات التي قام بها ماسيميليانو الليغري محاولاً تقليص النتيجة.
وسيلتقي برشلونة في نصف النهائي مع المتأهل من مواجهة تشلسي الإنكليزي وبنفيكا البرتغالي، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق اللندني بهدف دون مقابل.
سجل الأرجنتيني لونيل ميسي (11 و41 من ركلتي جزاء) وأندرياس أنييستا (53) لبرشلونة، وأنطونيو نوتشيرينو (32) لميلان.
وهي المرة الخامسة التي يصل فيها برشلونة لنصف النهائي على التوالي ليعادل بذلك الإنجاز القياسي المسجل باسم غريمه ومواطنه ريال مدريد بين 1956 و1960.
قبل صافرة البداية كان كلا الفريقين يطمح لخطف المباراة لمصلحته طمعاً في الوصول إلى دور الأربعة الكبار في أوروبا، وكان كل منهما يمنّي نفسه بتحقيق النتيجة التي تناسبه، إذ إن التعادل غير السلبي يمنح بطاقة التأهل لميلان، فيما الفوز وحده يؤهل أصحاب الأرض، باعتبار أن مباراة الذهاب انتهت دون أهداف، وهو ما كان سيؤدي إلى التمديد فيما لو انتهت بنتيجة بيضاء، لكن كان واضحاً تفوق الفريق الكتالوني الذي بادر بشن الهجمات على المرمى الإيطالي منذ اللحظات الأولى، في حين اكتفى لاعبو ميلان بالدفاع والقيام ببعض الطلعات التي كانت تنتهي قبل وصولها إلى مرحلة الخطر.
ولم تنتظر الجماهير التي ملأت مدرجات "كامب نو" الكثير لمشاهدة الهدف الأول، إذ أسفر الضغط الكتالوني عن خطأين دفاعيين قاتلين حينما أعاد الفرنسي فيليب ميكسيس الكرة إلى الخلف ليخطفها ميسي المتربص داخل المنطقة الإيطالية، وينطلق فيها إلى الأمام قبل أن يمررها إلى زميله تشافي هيرنانديز، غير أن الدفاع قطعها لتمرر خطأً مرة أخرى إلى ميسي، فلم يجد لوكا أنطونيني أية وسيلة لإيقافه إلا بعرقلته، ليحتسب الحكم ركلة جزاء نفذها النجم الأرجنتيني بنجاح (11) محرزاً بذلك هدفه في دوري أبطال أوروبا رقم 50، والثالث عشر في موسم واحد.
وواصل برشلونة ضغطه بغية زيادة غلته من الأهداف، لكن الرد جاء من الجهة المقابلة على عكس سير المباراة عندما سجل ميلان هدف التعادل في الدقيقة 32، إثر هجمة مرتدة وصلت إلى السويدي زلاتان إبراهيموفيتش الذي مررها بطريقة ذكية إلى نوتشيرينو الذي تقدم وسدد في مرمى فيكتور فالديز.
هدف التعادل الذي يضمن التأهل أحدث تطوراً في أداء لاعبي ميلان حيث شعروا لوهلة أنهم وضعوا أقدامهم في نصف النهائي، ولاسيما أنهم هددوا مرمى مضيفيهم أكثر من مرة، ونجحوا في صد كل المحاولات التي شنت عليهم.
ولم يجد أصحاب الأرض سبيلاً إلى المرمى الإيطالي إلا بالحصول على ركلة جزاء ثانية احتسبها الحكم على المدافع المخضرم أليساندرو نيستا بحجة أنه أمسك قميص سيرجيو بوسكيتس خلال تنفيذ ركلة ركنية، فاعترض الضيوف عليها لكن دون جدوى، لينفذها ميسي أيضاً بنجاح (41)، محسناً رصيده من الأهداف في موسم واحد إلى 14 هدفاً وفي البطولة إلى 51 هدفاً (خلال 41 مباراة).
وأضحى ميسي بذلك أصغر لاعب يتجاوز رصيده الهدف رقم 50 في البطولة الأوروبية.
ومع تحسن مستوى الضيوف في الشوط الثاني، ومبادرتهم إلى الهجوم في أكثر من مناسبة، نجح لاعبو برشلونة في هز الشباك مرة ثالثة في الدقيقة 53، عندما حاول ميسي التسديد من مشارف منطقة الجزاء لترتطم بقدم ميكسيس الذي حاول قطعها، وتتحول إلى أندرياس أنييستا الذي تقدم وسدد بطريقة خادعة في مرمى الحارس كريستيان أبياتي.
وبقيت الأفضلية لبرشلونة والنتيجة على حالها على مدى الدقائق التي تلت الهدف الثالث، وذلك رغم التبديلات التي قام بها ماسيميليانو الليغري محاولاً تقليص النتيجة.
وسيلتقي برشلونة في نصف النهائي مع المتأهل من مواجهة تشلسي الإنكليزي وبنفيكا البرتغالي، علماً بأن مباراة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق اللندني بهدف دون مقابل.