هاوار عفرين ابو الوليد

قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه ....... 73926
قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه ....... 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه ....... 73926
قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه ....... 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه .......

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه ....... Empty قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه .......

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الأحد 18 ديسمبر - 15:15

    قصه فتاه دخلت النت داعيه فخرجت منه ........

    انا قرأت القصه دى فى احد المواقع واردت ان يقرأها الجميع حتى

    يتعلموا ولا يقعوا فى مثل ما وقعت فيه هذة الفتاة

    فياريت تعجبكم ومستني ردودكم اسيبكم مع القصة

    تحكي الفتاة قصتها مع غرفة المحادثة فقالت: أن

    فتاة عمرى 35 عامًا, كنت أدخل المنتديات

    الشرعية بهدف الدعوة إلى الله, وكانت لديّ الرغبة

    أن أشارك في حوارات كنت أعتقد أنها تناقش قضايا

    مهمة وحساسة تهمني في المقام الأول وتهم الدعوة

    مثل الفضائيات واستغلالها في الدعوة, ومشروعية الزواج

    عبر الإنترنت ـ وكان من بين المشاركين شاب

    متفتح ذكي، شعرت بأنه أكثر ودًا نحوي من

    الآخرين, ومع أن المواضيع عامة إلا أن مشاركته

    كان لدي إحساس أنها موجهة لي وحدي ـ ولا

    أدري كيف تسحرني كلماته؟ فتظل عيناي تتخطف أسطره

    النابضة بالإبداع والبيان الساحر ـ بينما يتفجر في

    داخلي سيل عارم من الزهو والإعجاب ـ يحطم قلبي

    الجليدي في دعة وسلام, ومع دفء كلماته ورهافة

    مشاعره وحنانه أسبح في أحلام وردية وخيالات محلقة

    في سماء الوجود. ذات مرة ذكر لرواد الساحة أنه

    متخصص في الشؤون النفسية ـ ساعتها شعرت أنني

    محتاجة إليه بشدة ـ وبغريزة الأنثى ـ أريد أن

    يعالجني وحدي, فسولت لي نفسي أن أفكر في

    الانفراد به وإلى الأبد ـ وبدون أن أشعر طلبت

    منه بشيء من الحياء ـ أن أضيفه على قائمة

    الحوار المباشر معي, وهكذا استدرجته إلى عالمي

    الخاص. وأنا في قمة الاضطراب كالضفدعة أرتعش وحبات

    العرق تنهال على وجهي بغزارة ماء الحياء, وهو

    لأول مرة ينسكب ولعلها الأخيرة.

    بدأت أعد نفسي بدهاء صاحبات يوسف ـ فما أن

    أشكو له من علة إلا أفكر في أخرى. وهو

    كالعادة لا يضن عليّ بكلمات الثناء والحب والحنان

    والتشجيع وبث روح الأمل والسعادة, إنه وإن لم

    يكن طبيبًا نفسيًا إلا أنه موهوب ذكي لماح يعرف

    ما تريده الأنثى..
    الدقائق أصبحت تمتد لساعات, في كل مرة كلماته

    كانت بمثابة البلسم الذي يشفي الجراح, فأشعر

    بمنتهى الراحة وأنا أجد من يشاركني همومي وآلامي

    ويمنحني الأمل والتفاؤل, دائمًا يحدثني بحنان وشفقة

    ويتوجع ويتأوه لمعاناتي ـ ما أعطاني شعور أمان

    من خلاله أبوح له بإعجابي الذي لا يوصف, ولا

    أجد حرجًا في مغازلته وممازحته بغلاف من التمنع

    والدلال الذي يتفجر في الأنثى وهي تستعرض فتنته
    ا
    وموهبتها، انقطعت خدمة الإنترنت ليومين لأسباب فنية,
    فجن جنوني.. وثارت ثائرتي.. أظلمت الدنيا في

    عيني..
    وعندما عادت الخدمة عادت لي الفرحة.. أسرعت إليه

    وقد وصلت علاقتي معه ما وصلت إليه.. حاولت أن

    أتجلد وأن أعطيه انطباعاً زائفاً أن علاقتنا هذه

    يجب أن تقف في حدود معينة.. وأنا في نفسي

    أحاول أن أختبر مدى تعلقه بي.. قال لي: لا

    أنا ولا أنت يستطيع أن ينكر احتياج كل منا

    إلى الآخر.. وبدأ يسألني أسئلة حارة أشعرتني بوده

    وإخلاص نيته..

    ودون أن أدري طلبت رقم هاتفه حتى إذا تعثرت

    الخدمة لا سمح الله أجد طريقًا للتواصل معه.
    .
    كيف لا وهو طبيبي الذي يشفي لوعتي وهيامي.. وما

    هي إلا ساعة والسماعة المحرمة بين يدي أكاد

    ألثم مفاتيح اللوحة الجامدة.. لقد تلاشى من داخلي

    كل وازع..
    وتهشم كل التزام كنت أدعيه وأدعو إليه.. بدأت

    نفسي الأمارة بالسوء تزين لي أفعالي وتدفعني إلى

    الضلال بحجة أنني أسعى لزواج من أحب بسنة الله

    ورسوله.. وتوالت الاتصالات عبر الهاتف.. أما آخر

    اتصال معه فقد امتد لساعات قلت له: هل يمكن

    لعلاقتنا هذه أن تتوج بزواج؟ فأنت أكثر إنسان

    أنا أحس معه بالأمان؟! ضحك وقال لي بتهكم: أنا

    لا أشعر بالأمان. ولا أخفيك أنني سأتزوج من

    فتاة أعرفها قبلك. أما أنت فصديقة وتصلحين أن

    تكوني ووصفها وصف لايليق بها، عندها جن جنوني وشعرت أنه يحتقرني

    فقلت له: أنت سافل.. قال: ربما, ولكن العين لا

    تعلو على الحاجب.. شعرت أنه يذلني أكثر قلت له:

    أنا أشرف منك ومن... قال لي: أنت آخر من

    يتكلم عن الشرف!! لحظتها وقعت منهارة مغشى عليّ..

    وقعت نفسيًا عليها. وجدت نفسي في المستشفى, وعندما

    أفقت - أفقت على حقيقة مرة, فقد دخلت الإنترنت

    داعية, وتركته وأنا لا أصلح إلا .......

    ياريت تعجبكم وتستفيدوا منها وجزاكم الله خيرا

    ونسألكم الدعاء

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 19 مايو - 15:44