هاوار عفرين ابو الوليد

 موسم الزيتون عفرين 73926
 موسم الزيتون عفرين 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

 موسم الزيتون عفرين 73926
 موسم الزيتون عفرين 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    موسم الزيتون عفرين

    احبك يا عفرين
    احبك يا عفرين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين
     غــرامــي  كبـــير الــمــشـــرفــين


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 191

     موسم الزيتون عفرين Empty موسم الزيتون عفرين

    مُساهمة من طرف احبك يا عفرين الثلاثاء 15 نوفمبر - 13:58


    شجرة الزيتون الشجرة التي تعد من أكثر الأشجار التي توحي للإنسان بالديمومة والحياة الخالدة، بسبب اخضرارها الدائم، وطول عمرها، لوجدت الظروف الطبيعية الملائمة، ربما تعيش هذه الشجرة من 300 سنة إلى 600 سنة. حتى لو يبست الساق والأغصان، لهذا الشجرة القدرة للتكيف من جديد، وتعيد الحياة إلى شجرة جديدة.





    أحد البساتين في منطقة عفرين، والتقت ببعض الأهالي الذين يعملون في قطف الزيتون.


    تعتبر عفرين من أقدم المناطق الزراعية في سوريا. وقد تم الكشف عن أقدم القرى الزراعية الأولى في الشرق الأدنى " قرية عين دارا" ويعود تاريخ السكن فيها إلى عشرة آلاف سنة، وهي المناطق الزراعية المشهورة في سوريا بزيت الزيتون منذ القدم، وتتصدر منطقة عفرين المرتبة الأولى في زراعة الزيتون، لتوفر الأرض والمناخ المناسب.




    يبلغ عدد الأشجار في منطقة عفرين نحو 13 مليون شجرة، أي خمس العدد الكلي في سورية، وعدد معاصر الزيتون في منطقة عفرين " 250 " معصرة. منها"92" معصرة حديثة، و158 معصرة فنية قديمة. ويعد محصول الزيتون في سورية من أهم محاصيل الأمن الغذائي، ويأتي في المرتبة الثالثة من حيث الدخل بعد محصولي الحبوب والقطن. لكن عدم شراء محصول الزيتون من قبل الدولة كما تقوم بشراء محصولي القمح والقطن يساهم في تفاوت وتأرجح دائم في أسعارها.

    كل عام في شهري تشرين الثاني وكانون الأول، تستقبل الناس في منطقة عفرين موسم الزيتون بفرحة عارمة، فصاحب كرم الزيتون ينتظر الموسم ليؤدي التزاماته المالية من شراء منزل، أو تسديد ديون متراكمة، أو مشروع زواج أو........




    لكن في السنوات الثلاث الأخيرة لم تعد الناس تحتفي بموسم الزيتون، فهذه السنة الثالثة تمر على أهالي المنطقة دون أن تحمل هذه الشجرة البهجة والآمال لأصحابها، بسبب الظروف الطبيعية من درجات حرارة مرتفعة صيفاً، إلى درجات حرارة متدينة شتاء وبعض حالات الصقيع والجفاف المفاجئ. إلى جانب عدم حصول المزارعين على أية مساعدة من قبل الدولة. والأوضاع المعيشية المتردية، والغلاء الفاحش للمواد الغذائية ووسائل التدفئة، كل هذه العوامل تساهم في إحباط الناس وعدم الترحيب بموسم الزيتون.
    . .

      الوقت/التاريخ الآن هو الأحد 28 أبريل - 5:44