سَبَرْتُ نِهَايَةَ الإِخْلاصِ خُوْفاً
عَلَى ابْنِ جَمِيلٍ زَيْنِ الشَّبَابِ
أَخِي العُرْفَانِ وَالأَدَبِ الْمُذَكِّي
فَتَى الفِتْيَانِ بِالْخُلُقِ العُجَابِ
مُجِيدُ النَّثْرِ نَقَّادُ الْقَوَافِي
سَدِيدُ الْفِكْرِ رُوَّادُ الْصَّوَابِ
شَفَاهُ اللهُ أَوْ يَقْضِي قَضَاءً
لإِحْيَاءِ الْقُشُورِ عَلَى اللُّبَابِ
أَلاَ يَا رَبُّ إِعْف الشَّرْقَ مِمَّا
بِهِ جَدَّ الْوَعِيدُ مِنَ الْمُصَاب
فَكَمْ يا رَبُّ فِيهِ مِنْ نُبُوغٍ
فَتُخْتَرَمُ النُّبُوغَ بِلا حِسَابِ