السلام عليكم أخوااتي ...
أحببت أن أضيف نوراً على القسم الاسلامي بموضوع شيق ... بموضوع ..
تخفق لذكره القلوب ...
و تصغي من أجله الآذان ..
و تبهت العيون لعذب الكلام ...
موضوع لربما يغير وجهة نظرك للحياة ..
موضوع يطهر النفووس ...
موضوع يقوي القلووب ..
موضوع يعزز فيك حب الإسلام ..
موضوع يثبت في قلبك حب الله ...
تعالوا ... تعالوا وانظروا لنعيم الجنة
"الجنة و النار "
من كلام الله تعالى و كلام سيد الأبرار
الجنة ... الجنة ... الجنة موجودة الآن بدليل قوله تعالي: ( أعدت للمتقين ) ....
الجنة فيها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.... (جزآء بما كانوا يعملون )
الجنة فيها أربعة أنهار : نهر من ماء , و نهر من لبن لم يتغير طعمه , و نهر من عسل , و نهر من خمر لذة للشاربين ...... فهنيئا للشاربين .
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ..
ما من شجرة في الجنة إلا و ساقها من ذهب ..
يلبسون الحرير و الذهب قوله تعالى و لباسهم فيها حرير ) ... و يلبسون أساور قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ولو أن رجلاً أطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس " .
فيها أزواج من حور العين , و لكل مؤمن زوحتان , و للشهيد 72 زوجة , و لهم من الجمال الشيء العظيم .قوله تعالى كأنهن الياقوت و المرجان ) ...
و أدنى أهل الجنة له مثل ملك الدنيا عشر مراات ......
و أدنى أهل الجنة من يخدمه ألف خادم ...قوله تعالى: ( و يطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثورا ) .
و الجنة هي الدار الأبدية التي لا نهاية لها ..قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "خلود فلا موت " .
و الأعمال التي توصل إلى الجنة كثيرة منها : المحافظة على الصلاة , و بر الوالدين , و الصدقة , و مراقبة الله , و الجهاد في سبيل الله , و سلامة القلب من الحسد و البغضاء , و الدعوة إلى الله , و طلب العلم .
لابد أن نجاهد أنفسنا و نصبر على الطاعات و نترك المعاصي التي قد تحرمنا من كل هذا النعيم .. قوله تعالى و جزاؤهم بما صبروا جنة و حريرا) .
هذه الحياة مزرعة , و النتائج ستظهر هناك بين يدي الله قوله تعالى : ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه )
لا تنظر إلى الهالكين في الأودية الذنوب, وانظر إلى الذين سبقوك على الصراط المستقيم .
سوف تتعرض للفتن , فصبر والموعد الجنـــــــــــــة .
و المؤمن قبل أن يموت يرى مقعده من الجنـــــــة .
و في القبر يرى أيضاً مكانه من الجنـــــــــــــة .
فعليك بالدعاء لعلى الله أن يستجيب لك و يجعلك من أهلها .
و بناء الجنة : لبنة من ذهب و لبنة من فضة , و حصباؤها اللؤلؤ , و ترابها من الزعفران , و درجها الياقوت و اللؤلؤ .
و يشربون في آنية من الذهب و الفضة قول الرسول صلى الله عليه و سلم :" و يطاف عليهم بصحاف من ذهب و أمشاطهم الذهب ."
من يدخلها ينعم و لا يبأس , ويخلد فلا يموت , لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم , و ينادي مناد: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً , و إن لكم أن تصحوا فلا تمرضوا أبداً .
و الجنة لها ثمانية أبواب , و منها : باب الصلاة و الريان و الصدقة و الجهاد و الوالد .
و الجنة مائة درجة ما بين كل درجة كما بين السماء و الأرض .
و لكل مؤمن خيمة مجوفة من لؤلؤة طولها في السماء ستون ميلاً فتخيل نفسك و انت فيها .
و في الجنة سوق يأتونه كل جمعة فتهب عليهم ريح الشمال فيزدادون حسناً و جمالاً .
فيها فواكه و ثمار من كل الأنواع , و هي دانية و بمجرد أن يشتهيها المؤمن تدنو إليه قوله تعالى : ( فقطوفها دانية ) .
و أعظم نعيم في الجنة هو النظر إلى وجه الله تبارك و تعالى ... قوله: ( إلى ربها ناظرة ) .
و يرضى عنهم رضاً فلا يسخط عليهم بعده أبداً .
و أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر .
و أعمارهم 33 على طول طول أبيهم آدم 60 ذراعاً في السماء و على صورة يوسف عليهم السلام .
في الجنة ترى الأنبياء و الشهداء و الصديقين و الصالحين ,فلا تحرم نفسك الجنة بشهوة ساعة و نظرة آثمة .
عليك بصحبة الأخيار فهم الذين يأخذون بيدك إلى الجنه
أكثر من ذكر الله ,وداوم الاستغفار وحاسب نفسك , وابك على خطيئتك.
وأبتعد عن كل سبب يضعف إيمانك , وأعظم الاسباب التي تضعف الايمان :الذنوب ,صديق السوء , والتأخر عن الصلاه , والتعلق بالدنيا .
عليك بزيارة المقبره لترى ماذا جرى لأهلها , و قل لنفسك ماذا أعددت لتك الحفرة ؟
هل فكرت في الآخرة و بقائها و دوامها ؟
من الآن ابدأ في صفحة جديدة مع الله
و يجب على المسلم أن يحذر من النار و نعلم أنها موجودة الآن ...قوله: ( أعدت للكافرين ) .
و أكثر الناس في غفلة عن النار و كأن النار لم تخلق إلا للكافرين ؟
و الآيات في التحذير منها كثيرة و خطب الرسول صلى الله عليهم و سلم قال : " أنذرتكم النار " .
لا تحتقر معصية و لو كانت صغيرة في نظرك فقد تكون كبيرة عند الله ... قوله و تحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم )
فقد دخلت النار امرأة في هرة .. و لا هي أطعمتها و لا هي تركتها تأكل من الأرض .
الذي يقرأ حياة الأنبياء و الصالحين يجد أنهم كانوا يخافون من النار مع شدة عبادتهم .. و قوة تقواهم .
لا يعلم أحد مكان النار إلا الله
و النار لها سبعة أبواب وهي دركات عظيمة .. و سعتها لا يعلم عظمتها إلا الله و أهلها لا يدخلونها دخولاً بل يلقون فيها إلقاء و يسبحون على وجوههم .... قوله يوم يسبحون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ) .
و لباسهم من نار ... قوله تعالى : ( قطعت لهم ثياب من نار يصب ) .
و طعامهم الزقوم ...
و شرابهم الحميم .. قوله تعالى : ( وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاؤهم ) .
و يشتد بكاؤهم و صياحهم و يريدون الموت و لكن لم يتم لهم ذلك .
و الناس الذين يدخلون النار على قسمين : الكافرون .. و هم مخلدون فيها أبداً
العصاة من المسلمين .. فقد يدخلها بعضهم بأمر الله لكي يعاقبهم جزاء ذنوبهم
عجباً لحالنا و تقصيرنا.. و الرسول يقول : "ما رأيت مثل النار نام هاربها "...
في الحديث الشريف :" يؤتى بالنار يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " .. و و يراها الناس كلهم ... فما هو حالك يا عبدالله ؟؟
في الحديث الشريف يقول النبى المصطفى : " لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون , و فيهم رجل من أهل النار فتنفس , فأصابهم نفسه , لاحترق المسجد و من فيه .."
و في النار حيات كبيرة تلسع الواحد فيجد حرها سبعين سنة ..
و ضرس الكافر في النار مثل جبل أحد , و بين كتفيه مسيرة ثلاثة أيام ,و كلما نضجت جلودهم أبدلهم الله جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب .
و فراشهم من نار , و من فوقهم النار , و من تحتهم النار .
و أهل النار لا يرون الله تعالى : (كلا أنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
و ينادون خزنة النار لعل الله يخفف عنهم يوماً من العذاب – ثم ينادون مالك خازن النار و يريدون الموت فيقول ( إنكم ماكثون) ثم ينادون ربهم (قال اخسؤا فيها و لا تكلمون ) و هذه و الله الخسارة الكبرى .
يبكي أهل النار و يطول بكاؤهم حتى لو أجريت السفن من دموعهم لجرت
و أهل النار يتفاوتون في العذاب
و النار محيطة بأهلها , و تصل الأفئدة فتحرقها ( التي تطلع على الأفئدة ) و توضع السلاسل و الأغلال في أيديهم و رقابهم , أما و جوههم ( يوم تقلب و جوههم في النار ) و في هذه اللحظات ماذا يقولون ( يقولون يا ليتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولاً ) و هذه الوجوه سوداء ( يوم تبيض و جوه و تسود و جوه ) .... و يحاولون الخروج و لكن ( و لهم مقامع من حديد , كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق )
لا تقل أنا لن أدخل النار .... فمن أخبرك أنك لن تدخليها ؟؟
و أسباب دخول النار كثيرة منها : الشرك بالله , ابتاع الشهوات , عقوق الوالدين , الذنوب على اختلافها , ترك الصلاة , أكل الربا , الزنا , و احذر من الإصرار على الذنوب .
و في الأخير يا اخي المسلم :
التوبة قبل أن نتمنى التوبة فلا نستطيع ( حتى إذا جآء أحدهم الموت قال رب ارجعون , لعلى أعمل صالحاً فيما تركت )
و اعلمي بأن يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات , فأقبل على الله , و قلي : ياربي اغفر لي ذنوبي و سيئاتي , فأنا تائبة إليك .
و أبشري فالله يحب التائبين , بل و يفرح بهم , بل و يبدل سيئاتهم إلى حسنات , هل سمعتي هذا النداء ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي ..
من هذه اللحظة عاهدي الله على البعد عن جميع الأسباب التي تؤدي إلى النار ..
و أخيراً أتمنى أن أكون من خلال هذه الكلمات المعبرة أن أوصلت إليك رسالةاخ يحبك في الله ... إلى طريق الهداية و النور ... طريق البهجة و السرور
أحببت أن أضيف نوراً على القسم الاسلامي بموضوع شيق ... بموضوع ..
تخفق لذكره القلوب ...
و تصغي من أجله الآذان ..
و تبهت العيون لعذب الكلام ...
موضوع لربما يغير وجهة نظرك للحياة ..
موضوع يطهر النفووس ...
موضوع يقوي القلووب ..
موضوع يعزز فيك حب الإسلام ..
موضوع يثبت في قلبك حب الله ...
تعالوا ... تعالوا وانظروا لنعيم الجنة
"الجنة و النار "
من كلام الله تعالى و كلام سيد الأبرار
الجنة ... الجنة ... الجنة موجودة الآن بدليل قوله تعالي: ( أعدت للمتقين ) ....
الجنة فيها مالا عين رأت و لا أذن سمعت و لا خطر على قلب بشر.... (جزآء بما كانوا يعملون )
الجنة فيها أربعة أنهار : نهر من ماء , و نهر من لبن لم يتغير طعمه , و نهر من عسل , و نهر من خمر لذة للشاربين ...... فهنيئا للشاربين .
فيها شجرة يسير الراكب في ظلها مائة عام لا يقطعها ..
ما من شجرة في الجنة إلا و ساقها من ذهب ..
يلبسون الحرير و الذهب قوله تعالى و لباسهم فيها حرير ) ... و يلبسون أساور قول رسول الله صلى الله عليه و سلم :" ولو أن رجلاً أطلع فبدا سواره لطمس ضوء الشمس " .
فيها أزواج من حور العين , و لكل مؤمن زوحتان , و للشهيد 72 زوجة , و لهم من الجمال الشيء العظيم .قوله تعالى كأنهن الياقوت و المرجان ) ...
و أدنى أهل الجنة له مثل ملك الدنيا عشر مراات ......
و أدنى أهل الجنة من يخدمه ألف خادم ...قوله تعالى: ( و يطوف عليهم ولدان مخلدون إذا رأيتهم حسبتهم لؤلؤاً منثورا ) .
و الجنة هي الدار الأبدية التي لا نهاية لها ..قول رسول الله صلى الله عليه و سلم : "خلود فلا موت " .
و الأعمال التي توصل إلى الجنة كثيرة منها : المحافظة على الصلاة , و بر الوالدين , و الصدقة , و مراقبة الله , و الجهاد في سبيل الله , و سلامة القلب من الحسد و البغضاء , و الدعوة إلى الله , و طلب العلم .
لابد أن نجاهد أنفسنا و نصبر على الطاعات و نترك المعاصي التي قد تحرمنا من كل هذا النعيم .. قوله تعالى و جزاؤهم بما صبروا جنة و حريرا) .
هذه الحياة مزرعة , و النتائج ستظهر هناك بين يدي الله قوله تعالى : ( يوم ينظر المرء ما قدمت يداه )
لا تنظر إلى الهالكين في الأودية الذنوب, وانظر إلى الذين سبقوك على الصراط المستقيم .
سوف تتعرض للفتن , فصبر والموعد الجنـــــــــــــة .
و المؤمن قبل أن يموت يرى مقعده من الجنـــــــة .
و في القبر يرى أيضاً مكانه من الجنـــــــــــــة .
فعليك بالدعاء لعلى الله أن يستجيب لك و يجعلك من أهلها .
و بناء الجنة : لبنة من ذهب و لبنة من فضة , و حصباؤها اللؤلؤ , و ترابها من الزعفران , و درجها الياقوت و اللؤلؤ .
و يشربون في آنية من الذهب و الفضة قول الرسول صلى الله عليه و سلم :" و يطاف عليهم بصحاف من ذهب و أمشاطهم الذهب ."
من يدخلها ينعم و لا يبأس , ويخلد فلا يموت , لا تبلى ثيابهم و لا يفنى شبابهم , و ينادي مناد: إن لكم أن تحيوا فلا تموتوا أبداً , و إن لكم أن تصحوا فلا تمرضوا أبداً .
و الجنة لها ثمانية أبواب , و منها : باب الصلاة و الريان و الصدقة و الجهاد و الوالد .
و الجنة مائة درجة ما بين كل درجة كما بين السماء و الأرض .
و لكل مؤمن خيمة مجوفة من لؤلؤة طولها في السماء ستون ميلاً فتخيل نفسك و انت فيها .
و في الجنة سوق يأتونه كل جمعة فتهب عليهم ريح الشمال فيزدادون حسناً و جمالاً .
فيها فواكه و ثمار من كل الأنواع , و هي دانية و بمجرد أن يشتهيها المؤمن تدنو إليه قوله تعالى : ( فقطوفها دانية ) .
و أعظم نعيم في الجنة هو النظر إلى وجه الله تبارك و تعالى ... قوله: ( إلى ربها ناظرة ) .
و يرضى عنهم رضاً فلا يسخط عليهم بعده أبداً .
و أول زمرة تدخل الجنة على صورة القمر ليلة البدر .
و أعمارهم 33 على طول طول أبيهم آدم 60 ذراعاً في السماء و على صورة يوسف عليهم السلام .
في الجنة ترى الأنبياء و الشهداء و الصديقين و الصالحين ,فلا تحرم نفسك الجنة بشهوة ساعة و نظرة آثمة .
عليك بصحبة الأخيار فهم الذين يأخذون بيدك إلى الجنه
أكثر من ذكر الله ,وداوم الاستغفار وحاسب نفسك , وابك على خطيئتك.
وأبتعد عن كل سبب يضعف إيمانك , وأعظم الاسباب التي تضعف الايمان :الذنوب ,صديق السوء , والتأخر عن الصلاه , والتعلق بالدنيا .
عليك بزيارة المقبره لترى ماذا جرى لأهلها , و قل لنفسك ماذا أعددت لتك الحفرة ؟
هل فكرت في الآخرة و بقائها و دوامها ؟
من الآن ابدأ في صفحة جديدة مع الله
و يجب على المسلم أن يحذر من النار و نعلم أنها موجودة الآن ...قوله: ( أعدت للكافرين ) .
و أكثر الناس في غفلة عن النار و كأن النار لم تخلق إلا للكافرين ؟
و الآيات في التحذير منها كثيرة و خطب الرسول صلى الله عليهم و سلم قال : " أنذرتكم النار " .
لا تحتقر معصية و لو كانت صغيرة في نظرك فقد تكون كبيرة عند الله ... قوله و تحسبونه هيناً و هو عند الله عظيم )
فقد دخلت النار امرأة في هرة .. و لا هي أطعمتها و لا هي تركتها تأكل من الأرض .
الذي يقرأ حياة الأنبياء و الصالحين يجد أنهم كانوا يخافون من النار مع شدة عبادتهم .. و قوة تقواهم .
لا يعلم أحد مكان النار إلا الله
و النار لها سبعة أبواب وهي دركات عظيمة .. و سعتها لا يعلم عظمتها إلا الله و أهلها لا يدخلونها دخولاً بل يلقون فيها إلقاء و يسبحون على وجوههم .... قوله يوم يسبحون في النار على وجوههم ذوقوا مس سقر ) .
و لباسهم من نار ... قوله تعالى : ( قطعت لهم ثياب من نار يصب ) .
و طعامهم الزقوم ...
و شرابهم الحميم .. قوله تعالى : ( وسقوا ماء حميماً فقطع أمعاؤهم ) .
و يشتد بكاؤهم و صياحهم و يريدون الموت و لكن لم يتم لهم ذلك .
و الناس الذين يدخلون النار على قسمين : الكافرون .. و هم مخلدون فيها أبداً
العصاة من المسلمين .. فقد يدخلها بعضهم بأمر الله لكي يعاقبهم جزاء ذنوبهم
عجباً لحالنا و تقصيرنا.. و الرسول يقول : "ما رأيت مثل النار نام هاربها "...
في الحديث الشريف :" يؤتى بالنار يوم القيامة تقاد بسبعين ألف زمام مع كل زمام سبعون ألف ملك يجرونها " .. و و يراها الناس كلهم ... فما هو حالك يا عبدالله ؟؟
في الحديث الشريف يقول النبى المصطفى : " لو كان في هذا المسجد مائة ألف أو يزيدون , و فيهم رجل من أهل النار فتنفس , فأصابهم نفسه , لاحترق المسجد و من فيه .."
و في النار حيات كبيرة تلسع الواحد فيجد حرها سبعين سنة ..
و ضرس الكافر في النار مثل جبل أحد , و بين كتفيه مسيرة ثلاثة أيام ,و كلما نضجت جلودهم أبدلهم الله جلوداً غيرها ليذوقوا العذاب .
و فراشهم من نار , و من فوقهم النار , و من تحتهم النار .
و أهل النار لا يرون الله تعالى : (كلا أنهم عن ربهم يومئذ لمحجوبون )
و ينادون خزنة النار لعل الله يخفف عنهم يوماً من العذاب – ثم ينادون مالك خازن النار و يريدون الموت فيقول ( إنكم ماكثون) ثم ينادون ربهم (قال اخسؤا فيها و لا تكلمون ) و هذه و الله الخسارة الكبرى .
يبكي أهل النار و يطول بكاؤهم حتى لو أجريت السفن من دموعهم لجرت
و أهل النار يتفاوتون في العذاب
و النار محيطة بأهلها , و تصل الأفئدة فتحرقها ( التي تطلع على الأفئدة ) و توضع السلاسل و الأغلال في أيديهم و رقابهم , أما و جوههم ( يوم تقلب و جوههم في النار ) و في هذه اللحظات ماذا يقولون ( يقولون يا ليتنا أطعنا الله و أطعنا الرسولاً ) و هذه الوجوه سوداء ( يوم تبيض و جوه و تسود و جوه ) .... و يحاولون الخروج و لكن ( و لهم مقامع من حديد , كلما أرادوا أن يخرجوا منها من غم أعيدوا فيها و ذوقوا عذاب الحريق )
لا تقل أنا لن أدخل النار .... فمن أخبرك أنك لن تدخليها ؟؟
و أسباب دخول النار كثيرة منها : الشرك بالله , ابتاع الشهوات , عقوق الوالدين , الذنوب على اختلافها , ترك الصلاة , أكل الربا , الزنا , و احذر من الإصرار على الذنوب .
و في الأخير يا اخي المسلم :
التوبة قبل أن نتمنى التوبة فلا نستطيع ( حتى إذا جآء أحدهم الموت قال رب ارجعون , لعلى أعمل صالحاً فيما تركت )
و اعلمي بأن يقبل التوبة عن عباده و يعفو عن السيئات , فأقبل على الله , و قلي : ياربي اغفر لي ذنوبي و سيئاتي , فأنا تائبة إليك .
و أبشري فالله يحب التائبين , بل و يفرح بهم , بل و يبدل سيئاتهم إلى حسنات , هل سمعتي هذا النداء ( يا ابن آدم إنك ما دعوتني و رجوتني غفرت لك على ما كان منك و لا أبالي ..
من هذه اللحظة عاهدي الله على البعد عن جميع الأسباب التي تؤدي إلى النار ..
و أخيراً أتمنى أن أكون من خلال هذه الكلمات المعبرة أن أوصلت إليك رسالةاخ يحبك في الله ... إلى طريق الهداية و النور ... طريق البهجة و السرور