ميامي ، الولايات المتحدة (ا ف ب) - أفاد خبراء أرصاد جوية أميركيون بأن موسم العام 2011 من الأعاصير في المحيط الأطلسي سيكون على غرار العام 2010، ناشطا مع 16 عاصفة قوية منتظرة ستؤدي إلى ولادة تسعة أعاصير.
وأوضح فيل كلوتزباخ من هيئة الأرصاد الجوية الاستوائية في جامعة كولورادو “نحن نعتبر أن درجات الحرارة المرتفعة عن غير عادة على سطح الأطلسي في المناطق الاستوائية، فضلاً عن درجات الحرارة المحايدة على سطح المحيط الهادئ في المناطق الاستوائية ستسهم في موسم نشط”.
ويعتبر خبراء الأرصاد الجوية في هذه الهيئة أن حلول الظاهرة المناخية “إيل نينيا” سيتسبب بأعاصير قوية. وخلافا لظاهرة “إل نينيو” فإن “إل نينيا” تتميز بانخفاض في متوسط دراجات الحرارة تحت سطح مياه البحر في وسط الأطلسي الاستوائي وشرقه.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حذرت في يناير من ان هذه الظاهرة التي حلت مجددا اعتبارا من صيف العام 2010 “هي من الأقوى في القرن الأخير” ويتوقع ان تستمر حتى أبريل أو مايو قبل أن تبدأ بالتراجع تدريجا. وكان موسم الأعاصير في العام 2010 في منطقة الأطلسي، الثالث من حيث الكثافة منذ بدء تدوين البيانات في هذا الإطار مع 19 عاصفة استوائية كبيرة بين الأول من يونيو و30 نوفمبر من بينها 12 تحولت إلى أعاصير. وخلفت هذه الأعاصير فيضانات كبيرة وكوارث في أميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي وأميركا الجنوبية.
وأوضح فيل كلوتزباخ من هيئة الأرصاد الجوية الاستوائية في جامعة كولورادو “نحن نعتبر أن درجات الحرارة المرتفعة عن غير عادة على سطح الأطلسي في المناطق الاستوائية، فضلاً عن درجات الحرارة المحايدة على سطح المحيط الهادئ في المناطق الاستوائية ستسهم في موسم نشط”.
ويعتبر خبراء الأرصاد الجوية في هذه الهيئة أن حلول الظاهرة المناخية “إيل نينيا” سيتسبب بأعاصير قوية. وخلافا لظاهرة “إل نينيو” فإن “إل نينيا” تتميز بانخفاض في متوسط دراجات الحرارة تحت سطح مياه البحر في وسط الأطلسي الاستوائي وشرقه.
وكانت المنظمة العالمية للأرصاد الجوية حذرت في يناير من ان هذه الظاهرة التي حلت مجددا اعتبارا من صيف العام 2010 “هي من الأقوى في القرن الأخير” ويتوقع ان تستمر حتى أبريل أو مايو قبل أن تبدأ بالتراجع تدريجا. وكان موسم الأعاصير في العام 2010 في منطقة الأطلسي، الثالث من حيث الكثافة منذ بدء تدوين البيانات في هذا الإطار مع 19 عاصفة استوائية كبيرة بين الأول من يونيو و30 نوفمبر من بينها 12 تحولت إلى أعاصير. وخلفت هذه الأعاصير فيضانات كبيرة وكوارث في أميركا الوسطى ومنطقة الكاريبي وأميركا الجنوبية.