بواعث البذاء
من الواضح أن تلك المهاترات والقوارص، تنشأ غالباً عن العداء،
{ 238 }
أو الحسد، أو الغضب، وسوء الخُلق، وكثيراً ما تنشأ عن فساد التربية، وسوء الأدب، باعتياد البذاء وعدم التحرج من آثامه ومساوئه.
مساوئ المهاترات:
لا ريب أن لتلك المهاترات من الفحش، والسب، والقذف، أضراراً خطيرة وآثاماً فادحة:
فمن مساوئها: أنها تجرد الانسان من خصائص الانسانية المهذبة، وأخلاقها الكريمة، وتسمه بالسفالة والوحشية.
ومنها: أنها داعية العداء والبغضاء، وإفساد العلاقات الاجتماعية، وإيجابها المقت والمجافاة من أفراد المجتمع.
ومنها: أنها تعرض ذويها لسخط اللّه تعالى وعقابه الأليم، كما صورته النصوص السالفة.
لذلك جاء التحريض على رعاية اللسان، وصونه عن قوارص البذاء.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: «اللسان سبع إن حُلّي عنه عقر».
وستأني النصوص المشعرة بذلك في بحث الكلم الطيب.
من الواضح أن تلك المهاترات والقوارص، تنشأ غالباً عن العداء،
{ 238 }
أو الحسد، أو الغضب، وسوء الخُلق، وكثيراً ما تنشأ عن فساد التربية، وسوء الأدب، باعتياد البذاء وعدم التحرج من آثامه ومساوئه.
مساوئ المهاترات:
لا ريب أن لتلك المهاترات من الفحش، والسب، والقذف، أضراراً خطيرة وآثاماً فادحة:
فمن مساوئها: أنها تجرد الانسان من خصائص الانسانية المهذبة، وأخلاقها الكريمة، وتسمه بالسفالة والوحشية.
ومنها: أنها داعية العداء والبغضاء، وإفساد العلاقات الاجتماعية، وإيجابها المقت والمجافاة من أفراد المجتمع.
ومنها: أنها تعرض ذويها لسخط اللّه تعالى وعقابه الأليم، كما صورته النصوص السالفة.
لذلك جاء التحريض على رعاية اللسان، وصونه عن قوارص البذاء.
قال أمير المؤمنين عليه السلام: «اللسان سبع إن حُلّي عنه عقر».
وستأني النصوص المشعرة بذلك في بحث الكلم الطيب.