- تساعد أشعة الشمس على التخفيف من الإكتئاب : فهي ترفع مستويات الهرمونات الطبيعية المضادة للإكتئاب ، وخاصة السيروتونين ، كذلك فإنها تساعد على النوم العميق ، فكلما كان تعرضنا للضوء أكبر خلال النهار ، ارتفع مستوى الميلانين ، الذي يفرزه الجسم ليلاً ، وتحسنت نوعية نومنا ، من حيث العمق والمدة ، وتقول الدكتورة سوزان لارك ، إن الضوء عنصر حيوي وأساسي ومغذٍ للجسم ، مثله مثل الفيتامين C أو المنغنيزيوم .
2- الضوء يساعدنا على الحفاظ على رشاقتنا :
الصيف هو أفضل الفصول لنتخلص من الكيلوغرامات الزائدة من أوزاننا وكانت الدراسات قد أشارت إلى أن النساء اللواتي يخضعن للعلاج بالضوء ، لا يكثرون من تناول الكربوهيدرات ، ولا يشعرن بالكثير من الرغبات الملحة في الأكل .
وذكرت الدكتورة ماري آنيت براون ، التي أشرفت على إحدى الدراسات الحديثة ، فهي الولايات المتحدة ، أن 2,5 % من المشاركات نجحن في تخفيف أوزانهن بعد خضوعهن لنظام يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الفيتامينات والتعرض للضوء ، لكن التعرض لأشعة الشمس وحده يمكن أن يساعد على تخفيف الوزن . فالمعروف أن الناس يميلون إلى الإفراط في الطعام ، عندما يشعرون بالإكتئاب ، لكن الضوء يبدد الإكتئاب ، ويعزز المشاعر الإيجابية لدى الناس ، فيخففون من قضم الطعام .
3- ضوء الشمس أفضل بكثير من الضوء الكهربائي : يقاس الضوء عادة بوحدات تدعى لوكس ( الكلمة اللاتينية لضوء ) ، وخلال يوم مشمس ، يتعرض الواحد منا إلى حوالي 70 ألف لوكس . وفي يوم غائم نتعرض ل 5 آلاف لوكس . أما ضوء المكتب ، فلا يمدنا بأكثر من 200 لوكس ، ويمكن ألا يمدنا ضوء المنزل إلا بحوالي 15 لوكساً ، خاصة إذا كان خفيف الإضاءة . كم لوكساً بلزمنا يومياً ؟ ينصح الأختصاصيون بالحصول على ألف لوكس على الأقل في اليوم ، أي ما يعادل تعرضنا لأشعة الشمس مدة ساعة على الأقل يومياً ، لذلك لا بد للأشخاص ، الذين يقضون نهارهم في المكاتب ، أن يخرجوا إلى الهواء الطلق بحثاً عن جرعتهم اليومية من ضوء الشمس .
4- ضوء الشمس يكافح أعراض ما قبل الدورة الشهرية : إن زيادة نسبة التعرض لأشعة الشمس يومياً يمكن أن تساعد على التخفيف من تقلبات المزاج الشهرية ، كما تؤكد الدكورة براون ، والتعرض المنتظم لضوء الشمس يساعد على تبديد ما تتسبب فيه الدورة الشهرية من انفعالات ، مثل سرعة التحسس والنزق العصبية .
5- الضوء وفيتامين D والعظام : إذا كان الواحد منا يقضي أيامه داخل المكتب ولا يتلقى بالتالي ما يحتاج إليه من ضوء الشمس . فإن عليه تناول جرعة إضافية من فيتامين D ( ينصح الأختصاصيون بتناول 400 وحدة دولية منه يومياً ) . لكن الأفضل هو الخروج من المكتب ، والتعرض لأشعة الشمس ، والحصول على ما يحتاج من فيتامين D . ويقوم الجسم بشكل طبيعي بإنتاج الفيتامين D . عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، والمعروف أن هذا الفيتامين لا يلعب دوراً كبيراً في إفراز السيوتونين فحسب ، بل إنه يشكل عاملاً رئيسياً في امتصاص الجسم الكالسيوم . والكالسيوم ، كما نعلم أساسي وحيوي لبناء العظام ، والحفاظ على صحتها ، وتشير الدراسات إلى أن الفيتامين D يخفف من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، ويحافظ على صحة الأسنان أيضاً . فانخفاض نسبته في الجسم يرتبط بالإصابة بنخر وتسوس الأسنان .
6- تلعب أشعة الشمس دوراً كبيراً في الوقاية من مرض السكري : يقول البحاثة في فنلندا ، إن التعرض المبكر لأشعة الشمس أثناء الطفولة ، يمكن أن يقي الإصابة بالسكري ، ويذكر أن نسبة المصابين بالسكري في فنلندا ، التي تتلقى قدراً ضئيلاً من أشعة الشمس ( حوالي ساعتين يوياً في ديسمبر ) هي أعلى نسبة في العالم .
7- يفيد التعرض المدروس والمضبوط لأشعة الشمس ، في علاج اضطرابات جلدية ، مثل الصدفية ، والإكزيما ، وحب السباب : تقول الدكتورة بادبرة بايكر ، اختصاصية أمراض الجلد في لندن إن المصابين بالصدفية والإكزيما ، تكون لديهم نسبة أكبر من خلايا الدم البيضاء في جلدهم ، وأن أشعة الشمس تخفف من أعداد الليموفوسيت ، وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء ، كذلك فإنها تساعد في حالات حب الشباب ، لأنها تحث الجلد على طرح طبقاته السطحية ، وتفتح المسام وتقتل الجراثيم .
علينا إذن أن نحاول الحصول على أكبر قدر من ضوء الشمس ، فيمكننا مثلاً إعادة ترتيب أثاث منزلنا ، بحيث نضع الأريكة ، التي نستخدمها عادة للقراءة ، وطاولة الطعام في مواجهة مصدر الضوء الطبيعي ، كذلك يمكننا القيام بكثير من مهامنا اليوم على الشرفة ، أو في الحديقة ، أما في ما يتعلق بالأضواء الكهربائية ، فالأفضل هو الإستعاضة عن المصابيح التقليدية بمصابيح " فورسنت " فهي تعطي كمية لوكس إضافية من دون صرف المزيد من الطاقة
2- الضوء يساعدنا على الحفاظ على رشاقتنا :
الصيف هو أفضل الفصول لنتخلص من الكيلوغرامات الزائدة من أوزاننا وكانت الدراسات قد أشارت إلى أن النساء اللواتي يخضعن للعلاج بالضوء ، لا يكثرون من تناول الكربوهيدرات ، ولا يشعرن بالكثير من الرغبات الملحة في الأكل .
وذكرت الدكتورة ماري آنيت براون ، التي أشرفت على إحدى الدراسات الحديثة ، فهي الولايات المتحدة ، أن 2,5 % من المشاركات نجحن في تخفيف أوزانهن بعد خضوعهن لنظام يتضمن ممارسة الرياضة بانتظام وتناول الفيتامينات والتعرض للضوء ، لكن التعرض لأشعة الشمس وحده يمكن أن يساعد على تخفيف الوزن . فالمعروف أن الناس يميلون إلى الإفراط في الطعام ، عندما يشعرون بالإكتئاب ، لكن الضوء يبدد الإكتئاب ، ويعزز المشاعر الإيجابية لدى الناس ، فيخففون من قضم الطعام .
3- ضوء الشمس أفضل بكثير من الضوء الكهربائي : يقاس الضوء عادة بوحدات تدعى لوكس ( الكلمة اللاتينية لضوء ) ، وخلال يوم مشمس ، يتعرض الواحد منا إلى حوالي 70 ألف لوكس . وفي يوم غائم نتعرض ل 5 آلاف لوكس . أما ضوء المكتب ، فلا يمدنا بأكثر من 200 لوكس ، ويمكن ألا يمدنا ضوء المنزل إلا بحوالي 15 لوكساً ، خاصة إذا كان خفيف الإضاءة . كم لوكساً بلزمنا يومياً ؟ ينصح الأختصاصيون بالحصول على ألف لوكس على الأقل في اليوم ، أي ما يعادل تعرضنا لأشعة الشمس مدة ساعة على الأقل يومياً ، لذلك لا بد للأشخاص ، الذين يقضون نهارهم في المكاتب ، أن يخرجوا إلى الهواء الطلق بحثاً عن جرعتهم اليومية من ضوء الشمس .
4- ضوء الشمس يكافح أعراض ما قبل الدورة الشهرية : إن زيادة نسبة التعرض لأشعة الشمس يومياً يمكن أن تساعد على التخفيف من تقلبات المزاج الشهرية ، كما تؤكد الدكورة براون ، والتعرض المنتظم لضوء الشمس يساعد على تبديد ما تتسبب فيه الدورة الشهرية من انفعالات ، مثل سرعة التحسس والنزق العصبية .
5- الضوء وفيتامين D والعظام : إذا كان الواحد منا يقضي أيامه داخل المكتب ولا يتلقى بالتالي ما يحتاج إليه من ضوء الشمس . فإن عليه تناول جرعة إضافية من فيتامين D ( ينصح الأختصاصيون بتناول 400 وحدة دولية منه يومياً ) . لكن الأفضل هو الخروج من المكتب ، والتعرض لأشعة الشمس ، والحصول على ما يحتاج من فيتامين D . ويقوم الجسم بشكل طبيعي بإنتاج الفيتامين D . عندما يتعرض الجلد لأشعة الشمس ، والمعروف أن هذا الفيتامين لا يلعب دوراً كبيراً في إفراز السيوتونين فحسب ، بل إنه يشكل عاملاً رئيسياً في امتصاص الجسم الكالسيوم . والكالسيوم ، كما نعلم أساسي وحيوي لبناء العظام ، والحفاظ على صحتها ، وتشير الدراسات إلى أن الفيتامين D يخفف من خطر الإصابة بهشاشة العظام ، ويحافظ على صحة الأسنان أيضاً . فانخفاض نسبته في الجسم يرتبط بالإصابة بنخر وتسوس الأسنان .
6- تلعب أشعة الشمس دوراً كبيراً في الوقاية من مرض السكري : يقول البحاثة في فنلندا ، إن التعرض المبكر لأشعة الشمس أثناء الطفولة ، يمكن أن يقي الإصابة بالسكري ، ويذكر أن نسبة المصابين بالسكري في فنلندا ، التي تتلقى قدراً ضئيلاً من أشعة الشمس ( حوالي ساعتين يوياً في ديسمبر ) هي أعلى نسبة في العالم .
7- يفيد التعرض المدروس والمضبوط لأشعة الشمس ، في علاج اضطرابات جلدية ، مثل الصدفية ، والإكزيما ، وحب السباب : تقول الدكتورة بادبرة بايكر ، اختصاصية أمراض الجلد في لندن إن المصابين بالصدفية والإكزيما ، تكون لديهم نسبة أكبر من خلايا الدم البيضاء في جلدهم ، وأن أشعة الشمس تخفف من أعداد الليموفوسيت ، وهي نوع من أنواع خلايا الدم البيضاء ، كذلك فإنها تساعد في حالات حب الشباب ، لأنها تحث الجلد على طرح طبقاته السطحية ، وتفتح المسام وتقتل الجراثيم .
علينا إذن أن نحاول الحصول على أكبر قدر من ضوء الشمس ، فيمكننا مثلاً إعادة ترتيب أثاث منزلنا ، بحيث نضع الأريكة ، التي نستخدمها عادة للقراءة ، وطاولة الطعام في مواجهة مصدر الضوء الطبيعي ، كذلك يمكننا القيام بكثير من مهامنا اليوم على الشرفة ، أو في الحديقة ، أما في ما يتعلق بالأضواء الكهربائية ، فالأفضل هو الإستعاضة عن المصابيح التقليدية بمصابيح " فورسنت " فهي تعطي كمية لوكس إضافية من دون صرف المزيد من الطاقة