ماذا فعلنا بكوكب الأرض .....تأملوا للحظات ......لقد أغضبنا الطبيعة وأحرقنا كوكبنا بأيدينا
حرقنا الأشجار وغابات ربانية معدة للإنسان ولرفاهيته لا أنانيته وغطرسته.
بحرقنا غاباتنا وقطع أشجارنا لصنع فقط أثاثنا الفاخر منتهى الأنانية قطع الأشجار فقط
لصنع ورق الجدران وصناعة تحف فنية تزين منازلنا....حرمونا من استنشاق الأوكسجين
والهواء النقي والأمطار الربانية.
من منكم شاهد أو سمع عن احتراق الغابات بروسيا لأول مرة بالتاريخ تحصل هذه الظاهرة الفريدة.
أو الفيضانات التي أودت بحياة آلاف الناس بباكستان لقد تشردوا وقتلوا تحت الطين عدد كبير من الأطفال
وتسونامي الشمسي الحديث الذي يؤثر سلبا على كوكبنا الذي ينزف منذ سنين.
وكل هذا من فعل أيدينا فقط نذرف الدموع ونلهب الأرض بصناعات عسكرية وقنابل فسفورية وصواريخ ذكية وغبية.
ونصنع الطائرات والغواصات وكل القطع العسكرية.......ونقف حائرين أمام موت آلاف البشر تحت الطين.
الإنسان فقط هو الذي دمر هذا الكون والأرض فالإنسان قتل الحيوانات وأغتصب حيتان البحار ودلافينها
قتل الإنسان كل شيء على هذا الكوكب.... برغبة شديدة فقط بالقتل لأنها أصبحت هوايته المضنية.
وعمل من جلود الحيوانات النادرة سجادة عجمية ومن أنياب الفيلة تحفة فنية تعلق على حيطان حماية الأرض والبيئة.... ويتلذذ بعض العابثين بقنص الطيور المهاجرة لرغبته بالقتل لا الأكل.
وهل من العدالة قتل نمر أو أسد أو فهد أسود وبيعه سلعة رخيصة أو يتم تهريبه لرجل يعشق وضعه على الحائط متفاخرا...... ليظن الناس بأنه هو القناص والمفترس لهذا الحيوان المميز.
أما ان الأوان لتدخل الحكومات والدول العظمى للحد من اغتصاب الطبيعة أمام أعين المجتمع الدولي دون رحمة ولا رمشه عين ولا ندم على ما حصل.
ويا سبحان الله فان الله أوجد للإنسان طبيعة فسيولوجية لتحمل كل هذه الأحوال والكوارث فنلاحظ عند وقوع أعاصير وزلازل يبقى الإنسان برغم جميع الأضرار متماسك.
من منا رأى أخوه الإنسان يحلق بالجو ولو لمرة واحدة ؟؟؟؟؟
لا أحد طبعا فالإنسان مخلوق بغاية التعقيد ومعجزة ربانية فتطير المنازل والسيارات ويبقى الإنسان متماسك
بفعل الجاذبية المعقدة يا لهذا الإنسان.
فهل الذي يحدث هذه الأيام من أعاصير وبراكين وفيضانات وحرائق وارتفاع درجات حرارة لا تحتمل
وذوبان الثلوج بجنوب وشمال الكرة الأرضية وثقب طبقة ألأوزون والمد والجزر(طبيعي) لا والله.
وهل يوجد بشر عنده القدرة لإيقاف هذا الغضب ولو للحظة واحدة.
فكل الذي يحصل اليوم من أفعالنا ومن أخطائنا دول تعيش على تعاسة دول ودول يستحم المواطن بكمية ماء بحجم ما يستحم أهل قرية بأكملها. وإنسان يموت هناك لانحباس المطر وقلة الطعام وموت الزراعة والأغنام من انحباس الأمطار.عظامهم ينخر بها الفقر والمرض ومن يشعر بهم ..لا نراهم إلا بدعايات الفقر والجوع فقط .
مؤشرات سيئة جدا لهذا الواقع المرير فكل الدلائل تشير باختلاف المناخ للأرض والانحباس الحراري وثقب الأوزون كل هذا مؤشر مظلم للأيام القادمة فكل الأحداث الجديدة والغريبة تدل على أن الكون على كف عفريت والله يستر علينا.
وقبل فترة وجيزة استمعت لمحاضرة علمية مفادها (الأرض تحترق) وذكرت الأردن من ضمن هذه البلدان وتوقعوا العلماء بدخول الصيف الحار أواخر تموز ومن منا لم يلاحظ هذا الاختلاف بمناخنا
ما عاد صيفنا صيف ولا شتائنا شتاء.
وبفعل الحروب وانفجار القنابل المحرمة دوليا والصواريخ العابرة القارات والحارات الشعبية.
كل هذا يحصل ولا يوجد حل سريع لكل هذه التجاوزات.
ماذا سنبقي للجيل القادم وهل سنبقي له أي شيء غير الدمار الشامل للأرض...وافتراس الطبيعة.
لقد اغتصبنا كوكبنا بأيدينا وألبسناه الرداء الأسود إنا لله وإنا إليه راجعون.
تقبل التعازي للرجال بكوكب المريخ والنساء بكوكب زحل المدة مفتوحة يرجى التقيد باللباس الأسود المحتشم.
الفاتحة:
حرقنا الأشجار وغابات ربانية معدة للإنسان ولرفاهيته لا أنانيته وغطرسته.
بحرقنا غاباتنا وقطع أشجارنا لصنع فقط أثاثنا الفاخر منتهى الأنانية قطع الأشجار فقط
لصنع ورق الجدران وصناعة تحف فنية تزين منازلنا....حرمونا من استنشاق الأوكسجين
والهواء النقي والأمطار الربانية.
من منكم شاهد أو سمع عن احتراق الغابات بروسيا لأول مرة بالتاريخ تحصل هذه الظاهرة الفريدة.
أو الفيضانات التي أودت بحياة آلاف الناس بباكستان لقد تشردوا وقتلوا تحت الطين عدد كبير من الأطفال
وتسونامي الشمسي الحديث الذي يؤثر سلبا على كوكبنا الذي ينزف منذ سنين.
وكل هذا من فعل أيدينا فقط نذرف الدموع ونلهب الأرض بصناعات عسكرية وقنابل فسفورية وصواريخ ذكية وغبية.
ونصنع الطائرات والغواصات وكل القطع العسكرية.......ونقف حائرين أمام موت آلاف البشر تحت الطين.
الإنسان فقط هو الذي دمر هذا الكون والأرض فالإنسان قتل الحيوانات وأغتصب حيتان البحار ودلافينها
قتل الإنسان كل شيء على هذا الكوكب.... برغبة شديدة فقط بالقتل لأنها أصبحت هوايته المضنية.
وعمل من جلود الحيوانات النادرة سجادة عجمية ومن أنياب الفيلة تحفة فنية تعلق على حيطان حماية الأرض والبيئة.... ويتلذذ بعض العابثين بقنص الطيور المهاجرة لرغبته بالقتل لا الأكل.
وهل من العدالة قتل نمر أو أسد أو فهد أسود وبيعه سلعة رخيصة أو يتم تهريبه لرجل يعشق وضعه على الحائط متفاخرا...... ليظن الناس بأنه هو القناص والمفترس لهذا الحيوان المميز.
أما ان الأوان لتدخل الحكومات والدول العظمى للحد من اغتصاب الطبيعة أمام أعين المجتمع الدولي دون رحمة ولا رمشه عين ولا ندم على ما حصل.
ويا سبحان الله فان الله أوجد للإنسان طبيعة فسيولوجية لتحمل كل هذه الأحوال والكوارث فنلاحظ عند وقوع أعاصير وزلازل يبقى الإنسان برغم جميع الأضرار متماسك.
من منا رأى أخوه الإنسان يحلق بالجو ولو لمرة واحدة ؟؟؟؟؟
لا أحد طبعا فالإنسان مخلوق بغاية التعقيد ومعجزة ربانية فتطير المنازل والسيارات ويبقى الإنسان متماسك
بفعل الجاذبية المعقدة يا لهذا الإنسان.
فهل الذي يحدث هذه الأيام من أعاصير وبراكين وفيضانات وحرائق وارتفاع درجات حرارة لا تحتمل
وذوبان الثلوج بجنوب وشمال الكرة الأرضية وثقب طبقة ألأوزون والمد والجزر(طبيعي) لا والله.
وهل يوجد بشر عنده القدرة لإيقاف هذا الغضب ولو للحظة واحدة.
فكل الذي يحصل اليوم من أفعالنا ومن أخطائنا دول تعيش على تعاسة دول ودول يستحم المواطن بكمية ماء بحجم ما يستحم أهل قرية بأكملها. وإنسان يموت هناك لانحباس المطر وقلة الطعام وموت الزراعة والأغنام من انحباس الأمطار.عظامهم ينخر بها الفقر والمرض ومن يشعر بهم ..لا نراهم إلا بدعايات الفقر والجوع فقط .
مؤشرات سيئة جدا لهذا الواقع المرير فكل الدلائل تشير باختلاف المناخ للأرض والانحباس الحراري وثقب الأوزون كل هذا مؤشر مظلم للأيام القادمة فكل الأحداث الجديدة والغريبة تدل على أن الكون على كف عفريت والله يستر علينا.
وقبل فترة وجيزة استمعت لمحاضرة علمية مفادها (الأرض تحترق) وذكرت الأردن من ضمن هذه البلدان وتوقعوا العلماء بدخول الصيف الحار أواخر تموز ومن منا لم يلاحظ هذا الاختلاف بمناخنا
ما عاد صيفنا صيف ولا شتائنا شتاء.
وبفعل الحروب وانفجار القنابل المحرمة دوليا والصواريخ العابرة القارات والحارات الشعبية.
كل هذا يحصل ولا يوجد حل سريع لكل هذه التجاوزات.
ماذا سنبقي للجيل القادم وهل سنبقي له أي شيء غير الدمار الشامل للأرض...وافتراس الطبيعة.
لقد اغتصبنا كوكبنا بأيدينا وألبسناه الرداء الأسود إنا لله وإنا إليه راجعون.
تقبل التعازي للرجال بكوكب المريخ والنساء بكوكب زحل المدة مفتوحة يرجى التقيد باللباس الأسود المحتشم.
الفاتحة: