فقد كان القدماء في بلادنا في مصر الفرعونية والريفية الحديثة وفي كل البوادي يعالجون مرضاهم باستخدام البول في وضعه على الجروح والقروح او شربه مخلوطا بالعسل او خالصا. وقد تضحك الآن على ذلك، لان الأدوية من كل نوع قد توفرت لها وتحتوي على نفس المواد الموجودة في البول وبصورة انقى، ولكن العلاج ببول الانسان والحيوانات ظاهرة علاجية قديمة ولا تزال في البادية وفي الريف..
لم اكن اعرف ذلك الا حديثا جدا. عندما قرأت رحلة «رع» للبحار العالمي النرويجي تورهايردال. فهو يحكي لنا انه عندما انطلقت السفينة التي بناها من اوراق البردي الى جانب الهرم. من ميناء صافي بالمغرب عبر الاطلسي الى امريكا وهو نفس الطريق الذي سار فيه الفراعنة. قال انه بسبب حرارة الشمس وملوحة الماء قد التهبت جلودهم جميعا. ولم يكن ذلك في حسابهم فما الحل؟ الحل عند الطبيب الروسي الذي كان مرافقا لهم. طلب اليهم جميعا ان يتبولوا بعضهم على بعض. حدث. وشفيت جلودهم. وكلما التهبت اعادوا العلاج!
وفي البادية يفعلون نفس الشيء..
ولكنهم اهتدوا الى ان بول الناقة وخصوصا اذا كانت حاملا فيه علاج للبشرة ولتساقط الشعر.. وعلاج لامراض جسمية كثيرة. هذا اسلوبهم واقتناعهم بذلك..
وفي التاريخ كانت ملكة مصر كليوبطره تفعل ذلك وملكة اليمن بلقيس. فكلتاهما كانتا تضعان بول الناقة والاتان (الحمارة) اذا كان حاملا ومع البول اللبن والعطور ايضا.. ويقول التاريخ ان النتيجة كانت نعومة البشرة وليونتها.
وقيل ايضا ان موكب بلقيس ملكة سبأ الى القدس للقاء الملك سليمان كان يضم اكثر من ناقة.. وقيل ايضا ان كليوبطره كانت تحتفظ ببول من «الاتان» في حمامها..
وامامي الان مكونات البول كما جاء في كتاب «مقدمة الكيمياء الحيوية» للدكتور فرعون اما نتيجة تحليل مائة مليجرام فهي اربعون من الاملاح والهرمونات والانزيمات والمعادن: الامونيا والنتروجين والصوديوم والبوتاسيوم والكلسيوم والمغنيسوم والفوسفات..
وقد قام البرت شنت جورجي الحاصل على جائزة نوبل بعدة تجارب عن اثر مادة «انيل جليوكسال» واحد مكونات البول علي مرضى السرطان وقد كانت النتائج مشجعة جدا..
وفي الهند حولوا البول الى عجائن والى اقراص. يتناولها المرضى في كل مناسبة اما المناسبة فهي كل الامراض. ويقال انها ناجحة وناجعة..
وقد قرأت في بعض الصحف العربية اخيرا استنكارا لمجرد الكلام عن العلاج بالبول. وليس الاستنكار رأيا ولا بحثا ولا حكما علميا. ويبقى الامر من اوله لاخره في ايدي علماء الطب والطب البديل.. ومن المؤكد تاريخيا ان كل الحضارات القديمة قد لجأت الى استخدام البول. واول الحضارات مصر الفرعونية.. وكذلك الصين والاغريق.. ولكن الفراعنة كانوا اسبق الى رصد الحالات التي يعالجها البول. وكان الكهنة يتولون ذلك. وكانوا يختارون بول الانسان الصحيح. اما المريض فيعالجونه ببول انسان سليم ايضا!
ويقال ان المؤرخ الاغريقي هيرودوت عندما جاء الى مصر اطلعه الكهنة علي كثير من اسرار الكون واسرار المرض والعلاج. وكذلك عندما جاء الفيلسوف افلاطون وله مقولة شهيرة: ان الفراعنة ليسوا حكماء وعلماء فقط.. بل قد انكشفت لهم اسرار الكون فعرفوا كل ما يتمناه العقل الانساني.
وقبل ان تنتحر كليوبطره اخذت حماما دافئا معطرا كثيفا من بول الحوامل من النساء ومن الحيوانات. فقد كانت تريد ان تبدو فاتنة حتى بعد الموت.. كانها ارادت ان تفتن الموت نفسه..
فان كان لأحد شك فليرجع الى المواقع التي اشرت اليها وسوف يجد العجائب في الصفحات العلمية!
لم اكن اعرف ذلك الا حديثا جدا. عندما قرأت رحلة «رع» للبحار العالمي النرويجي تورهايردال. فهو يحكي لنا انه عندما انطلقت السفينة التي بناها من اوراق البردي الى جانب الهرم. من ميناء صافي بالمغرب عبر الاطلسي الى امريكا وهو نفس الطريق الذي سار فيه الفراعنة. قال انه بسبب حرارة الشمس وملوحة الماء قد التهبت جلودهم جميعا. ولم يكن ذلك في حسابهم فما الحل؟ الحل عند الطبيب الروسي الذي كان مرافقا لهم. طلب اليهم جميعا ان يتبولوا بعضهم على بعض. حدث. وشفيت جلودهم. وكلما التهبت اعادوا العلاج!
وفي البادية يفعلون نفس الشيء..
ولكنهم اهتدوا الى ان بول الناقة وخصوصا اذا كانت حاملا فيه علاج للبشرة ولتساقط الشعر.. وعلاج لامراض جسمية كثيرة. هذا اسلوبهم واقتناعهم بذلك..
وفي التاريخ كانت ملكة مصر كليوبطره تفعل ذلك وملكة اليمن بلقيس. فكلتاهما كانتا تضعان بول الناقة والاتان (الحمارة) اذا كان حاملا ومع البول اللبن والعطور ايضا.. ويقول التاريخ ان النتيجة كانت نعومة البشرة وليونتها.
وقيل ايضا ان موكب بلقيس ملكة سبأ الى القدس للقاء الملك سليمان كان يضم اكثر من ناقة.. وقيل ايضا ان كليوبطره كانت تحتفظ ببول من «الاتان» في حمامها..
وامامي الان مكونات البول كما جاء في كتاب «مقدمة الكيمياء الحيوية» للدكتور فرعون اما نتيجة تحليل مائة مليجرام فهي اربعون من الاملاح والهرمونات والانزيمات والمعادن: الامونيا والنتروجين والصوديوم والبوتاسيوم والكلسيوم والمغنيسوم والفوسفات..
وقد قام البرت شنت جورجي الحاصل على جائزة نوبل بعدة تجارب عن اثر مادة «انيل جليوكسال» واحد مكونات البول علي مرضى السرطان وقد كانت النتائج مشجعة جدا..
وفي الهند حولوا البول الى عجائن والى اقراص. يتناولها المرضى في كل مناسبة اما المناسبة فهي كل الامراض. ويقال انها ناجحة وناجعة..
وقد قرأت في بعض الصحف العربية اخيرا استنكارا لمجرد الكلام عن العلاج بالبول. وليس الاستنكار رأيا ولا بحثا ولا حكما علميا. ويبقى الامر من اوله لاخره في ايدي علماء الطب والطب البديل.. ومن المؤكد تاريخيا ان كل الحضارات القديمة قد لجأت الى استخدام البول. واول الحضارات مصر الفرعونية.. وكذلك الصين والاغريق.. ولكن الفراعنة كانوا اسبق الى رصد الحالات التي يعالجها البول. وكان الكهنة يتولون ذلك. وكانوا يختارون بول الانسان الصحيح. اما المريض فيعالجونه ببول انسان سليم ايضا!
ويقال ان المؤرخ الاغريقي هيرودوت عندما جاء الى مصر اطلعه الكهنة علي كثير من اسرار الكون واسرار المرض والعلاج. وكذلك عندما جاء الفيلسوف افلاطون وله مقولة شهيرة: ان الفراعنة ليسوا حكماء وعلماء فقط.. بل قد انكشفت لهم اسرار الكون فعرفوا كل ما يتمناه العقل الانساني.
وقبل ان تنتحر كليوبطره اخذت حماما دافئا معطرا كثيفا من بول الحوامل من النساء ومن الحيوانات. فقد كانت تريد ان تبدو فاتنة حتى بعد الموت.. كانها ارادت ان تفتن الموت نفسه..
فان كان لأحد شك فليرجع الى المواقع التي اشرت اليها وسوف يجد العجائب في الصفحات العلمية!