فلسفة الذهن (بالإنجليزية: Philosophy of mind )هي الدراسة الفلسفية لطبيعة الذهن، والأحداث الذهنية، والوظائف الذهنية، والخصائص الذهنية إضافة للوعي.
هذه الحقول الدراسية مجتمعة تتناول بعض أعقد المشكلات التي يواجهها الإنسان، والآراء والاقتراحات لحل هذه المعضلات والإجابة عنها كثيرة جدا ومختلفة.
الذهن أيضا هو المحلل للأحداث وفيه تجري عملية التحليل المجرد والتحليل المتسلسل هنا يمكن اعتبار فلسفة الذهن طريقة التفكير والحوار المبني على أسس منطقية وبيانية (فلسفية) فقد تتم في خطوة أو عدة خطوات.
ما الذهن؟
الذهن، النفس، الفكر، العقل
الذهن هو ما يوجد في الإنسان ليفكر به ولكن للآن هناك عدة أسئلة تعترض الإجابة عن هذا السؤال؟ أولها تحديد ماهية وطبيعة الذهن والأهم تعريفه الدقيق.. فالذهن يمكن اعتباره مجموعة الأفكار والمشاعر، والعواطف وما إلى ذلك. ويمكن أيضا اعتباره ذاتا عليا مستقلة تتضمن هذه الأفكار والمحاكمات الذهنية والمشاعر. إذا قبلنا وجهة النظر التي تعتبر الذهن ذاتا مستقلة يأتينا السؤال عن ماهية وتكوين المادة التي يتألف منها الذهن : هل هي مثل مادة الأجسام الطبيعية أم مادة أخرى؟
إحدى المشاكل الأخرى في تعريف الذهن هي مسألة الذهن-البدن. فلو افترضنا أن الذهن نوع من المادة الذهنية، عندئذ سيطرح علينا السؤال التالي مباشرة: هل يمكن التحقق من هذه المادة بنفس شروط المادة الفيزيائية؟
الحوادث الذهنية والحوادث المادية
لنفترض أننا ننكر ان الذهن يشكل نوع من المادة أو الكيان الغامض، ولنتمسك بالنظرية التي تقول إنه لا وجود إلا لحوادث ذهنية، وأن كل ما يفعله الذهن إنما هو هو تصميم سلسلة الحوادث الذهنية هذه. فمع هذا سيبقى السؤال مطروحا عن طبيعة العلاقة بين الحوادث الذهنية والحوادث الفيزيائية أو المادية. وهو نفس السؤال المطروح عن طبيعة علاقة الذهن والجسم لكن بصياغة أخرى.
في هذه الحالة يحق لنا أن نتساءل: هل هناك خلاف جوهري بين الحوادث الذهنية والحوادث التي لا ذهن فيها، حيث إن الذهن اللاواعي يعمل بظروف فيزيائية كمثال شخص يقود سيارة وباله مشغول بشيء آخر غير القيادة.
سؤال آخر مطروح هو: هل الخاصيات الذهنية هي عينها الحالات المادية بحيث تتعين المماثلة بينهما أم أنها نموذجية ومتفردة على نحو يُوجب المباينة بينهما؟
هذه الحقول الدراسية مجتمعة تتناول بعض أعقد المشكلات التي يواجهها الإنسان، والآراء والاقتراحات لحل هذه المعضلات والإجابة عنها كثيرة جدا ومختلفة.
الذهن أيضا هو المحلل للأحداث وفيه تجري عملية التحليل المجرد والتحليل المتسلسل هنا يمكن اعتبار فلسفة الذهن طريقة التفكير والحوار المبني على أسس منطقية وبيانية (فلسفية) فقد تتم في خطوة أو عدة خطوات.
ما الذهن؟
الذهن، النفس، الفكر، العقل
الذهن هو ما يوجد في الإنسان ليفكر به ولكن للآن هناك عدة أسئلة تعترض الإجابة عن هذا السؤال؟ أولها تحديد ماهية وطبيعة الذهن والأهم تعريفه الدقيق.. فالذهن يمكن اعتباره مجموعة الأفكار والمشاعر، والعواطف وما إلى ذلك. ويمكن أيضا اعتباره ذاتا عليا مستقلة تتضمن هذه الأفكار والمحاكمات الذهنية والمشاعر. إذا قبلنا وجهة النظر التي تعتبر الذهن ذاتا مستقلة يأتينا السؤال عن ماهية وتكوين المادة التي يتألف منها الذهن : هل هي مثل مادة الأجسام الطبيعية أم مادة أخرى؟
إحدى المشاكل الأخرى في تعريف الذهن هي مسألة الذهن-البدن. فلو افترضنا أن الذهن نوع من المادة الذهنية، عندئذ سيطرح علينا السؤال التالي مباشرة: هل يمكن التحقق من هذه المادة بنفس شروط المادة الفيزيائية؟
الحوادث الذهنية والحوادث المادية
لنفترض أننا ننكر ان الذهن يشكل نوع من المادة أو الكيان الغامض، ولنتمسك بالنظرية التي تقول إنه لا وجود إلا لحوادث ذهنية، وأن كل ما يفعله الذهن إنما هو هو تصميم سلسلة الحوادث الذهنية هذه. فمع هذا سيبقى السؤال مطروحا عن طبيعة العلاقة بين الحوادث الذهنية والحوادث الفيزيائية أو المادية. وهو نفس السؤال المطروح عن طبيعة علاقة الذهن والجسم لكن بصياغة أخرى.
في هذه الحالة يحق لنا أن نتساءل: هل هناك خلاف جوهري بين الحوادث الذهنية والحوادث التي لا ذهن فيها، حيث إن الذهن اللاواعي يعمل بظروف فيزيائية كمثال شخص يقود سيارة وباله مشغول بشيء آخر غير القيادة.
سؤال آخر مطروح هو: هل الخاصيات الذهنية هي عينها الحالات المادية بحيث تتعين المماثلة بينهما أم أنها نموذجية ومتفردة على نحو يُوجب المباينة بينهما؟