سبحان الله.. طفلة تعود للحياة بعد انفارقتها40 دقيقة
أمنة علون" طفلةرضيعة لم يتجاوز عمرهاالعامين تلهو وتلعب وهي سعيدة لم تدرك إنها ستكون قبل عدة أشهر جثة هامدة في قبرهالولا رحمة الله وقدرة ..أمنة من مخيمجباليا كانت تتناول طعام الإفطار بعدأن استيقظت من نومها..فكانتالعائلة تحوطها بالحنان فوالدها يحضنها ,وأمها تداعبها وهي تحظر الفطور وجدتهاتعطيها بعد الحلوى لإسعادها .. وبدأ والدها بإطعامها علبة اللبنو "الشوكو" ..ما هي إلا دقائق حتى أرمت الطفلةصريعة دون أن تتحرك وسط دهشة من أهلها وبكاء أمها ..وقيامهم بكل شئ دون جدوىلايقاضها وكأنها ميتة ..بل إنها ميتة وقلبها لايدق ..والدها فقد السيطرة وبدأبالصراخ ..:أمنة بنتي عيشي ..أمنة ..أمنة أمانه عيشي علشانأبوكي"..الصراخ استنفر عمها ليحملهابين يديه مسرعا لينقذ حياتها الي مستشفي الدرة وما كان أمام الأطباء سوى الاستنفارحيث بذل الطبيبين محمد الراعي ومعين حرب من قسم الاستقبال بمستشفى الدرة محاولاتلانعاشها لـ 40 بعد دقيقةان فارقت الحياة وكانت كافةالعلامات تؤشر أنها ميتة ... لا يوجد نبض وتم فحص الحالة وفحص حدقية العين لايوجدعلامات حياة والجهاز التنفسي متوقف ..وتم كتشاف انه تم إدخال الطعام لمجرى التنفسمما أدى لانخناقها.شعور لا أرادي دفعبالأطباء بالاستمرار في الإنعاش حتى الدقيقة 40 ظهر رسم غير منتظم للقلب سمعت دقاتالقلب أعطت مادة الاتروفين التي تنعش القلب وتزيد من ضربات وبحمد الله عاشت ..وتمإدخالها لغرفة العناية المركزة لهبوط ضغطها وسط شكوك من الأطباء إنها ستكون سليمةكون ان خلايا المخ أصبحت ميتة .."أمنة" الطفلة الرضيعة خرجت من المشفى بعدمكوثها 17 يوما في العنايةالمركزة ولكن كما توقعها الأطباء ..محمولة لا ترى ولا تسمع مصابة بشللرباعي..جدة الطفلة أمنة لم تجد أمامهاسبيلا سوى الدعاء لله بعدانذهبوا للعديد من المشافي من الشفاء لمشفى العيون وغيرها ولكن دون الجدوى ..الرددائما خلايا المخ ماتت عندها ولايوجد جدوا لعلاجها ..الدعاء هو العلاج الوحيد الذي نامت جدتها وهي تدعي ليلطف اللهبحفيدتها.. واستيقضت الجدة من نومها لتجد حفيدتها تتحرك وترى وتسمع "لله في خلقهشؤون "ويحي العظام وهي رميم وأصبحت طبيعة ولايوجد بها شئ فإن الله قادر على كل شئ.
أمنة علون" طفلةرضيعة لم يتجاوز عمرهاالعامين تلهو وتلعب وهي سعيدة لم تدرك إنها ستكون قبل عدة أشهر جثة هامدة في قبرهالولا رحمة الله وقدرة ..أمنة من مخيمجباليا كانت تتناول طعام الإفطار بعدأن استيقظت من نومها..فكانتالعائلة تحوطها بالحنان فوالدها يحضنها ,وأمها تداعبها وهي تحظر الفطور وجدتهاتعطيها بعد الحلوى لإسعادها .. وبدأ والدها بإطعامها علبة اللبنو "الشوكو" ..ما هي إلا دقائق حتى أرمت الطفلةصريعة دون أن تتحرك وسط دهشة من أهلها وبكاء أمها ..وقيامهم بكل شئ دون جدوىلايقاضها وكأنها ميتة ..بل إنها ميتة وقلبها لايدق ..والدها فقد السيطرة وبدأبالصراخ ..:أمنة بنتي عيشي ..أمنة ..أمنة أمانه عيشي علشانأبوكي"..الصراخ استنفر عمها ليحملهابين يديه مسرعا لينقذ حياتها الي مستشفي الدرة وما كان أمام الأطباء سوى الاستنفارحيث بذل الطبيبين محمد الراعي ومعين حرب من قسم الاستقبال بمستشفى الدرة محاولاتلانعاشها لـ 40 بعد دقيقةان فارقت الحياة وكانت كافةالعلامات تؤشر أنها ميتة ... لا يوجد نبض وتم فحص الحالة وفحص حدقية العين لايوجدعلامات حياة والجهاز التنفسي متوقف ..وتم كتشاف انه تم إدخال الطعام لمجرى التنفسمما أدى لانخناقها.شعور لا أرادي دفعبالأطباء بالاستمرار في الإنعاش حتى الدقيقة 40 ظهر رسم غير منتظم للقلب سمعت دقاتالقلب أعطت مادة الاتروفين التي تنعش القلب وتزيد من ضربات وبحمد الله عاشت ..وتمإدخالها لغرفة العناية المركزة لهبوط ضغطها وسط شكوك من الأطباء إنها ستكون سليمةكون ان خلايا المخ أصبحت ميتة .."أمنة" الطفلة الرضيعة خرجت من المشفى بعدمكوثها 17 يوما في العنايةالمركزة ولكن كما توقعها الأطباء ..محمولة لا ترى ولا تسمع مصابة بشللرباعي..جدة الطفلة أمنة لم تجد أمامهاسبيلا سوى الدعاء لله بعدانذهبوا للعديد من المشافي من الشفاء لمشفى العيون وغيرها ولكن دون الجدوى ..الرددائما خلايا المخ ماتت عندها ولايوجد جدوا لعلاجها ..الدعاء هو العلاج الوحيد الذي نامت جدتها وهي تدعي ليلطف اللهبحفيدتها.. واستيقضت الجدة من نومها لتجد حفيدتها تتحرك وترى وتسمع "لله في خلقهشؤون "ويحي العظام وهي رميم وأصبحت طبيعة ولايوجد بها شئ فإن الله قادر على كل شئ.