بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما "
خطوات هامة للمحافظة على الوزن في العيد بعد أيام الصوم
دائمًا في فترات الأعياد نعد أشهى وأطيب المأكولات، لكن وفي الوقت نفسه يحذرنا خبراء التغذية في "معهد الطهو الأمريكي" من المفهوم الخاطئ لطعام الأعياد لدى الغالبية، وهو ملئ المعدة بأنواع مختلفة من الصنوف الغذائية والإفراط في تناول الحلوى بين الوجبات.
ويعزو خبراء التغذية في "جمعية السكري الأمريكية" زيادة الوزن في فترة الأعياد والمواسم إلى إمداد الجسم بكميّات كبيرة من السعرات الحرارية، والدهون تفوق احتياجاته من الطاقة التي يجب ألا تزيد عن 1800 سعر حراري للنساء و2200 للرجال، في حال الحفاظ على الوزن، بالإضافة إلى مجموعة من الأسباب الأخرى، أبرزها:
1- الإكثار من تناول البسكويت والمعمول خصوصًا في وجبات الإفطار والوجبات الخفيفة خلال أيام العيد الثلاثة. وتجدر الإشارة إلى أن كل 100 جرام من البسكويت يحتوي تقريبًا على 460 سعرًا حراريًا، بينما تحتوي القطعة الواحدة من معمول التمر على 320 سعرًا حراريًا.
2 -اتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة؛ حيث يميل كثيرون إلى تناول الوجبات الجاهزة والسريعة مع الأهل والأصدقاء خارج المنزل طوال أيام العيد.
3- الإفراط في تناول المواد الغذائية المحتوية على السكر المكرّر: مما لا شك فيه أن الإفراط في تناول السكريات البسيطة (الكعك والآيس كريم والحلويات الشرقية) يتسبّب في ارتفاع مفاجئ وكبير في معدّل الجلوكوز في الدم.
4- احتفاظ الجسم بالسعرات الحرارية: يتّفق خبراء التغذية على أنه خلال فترة الصوم، ينخفض معدل الأيض الغذائي، وتزيد قدرة الجسم على تخزين السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء، وعدم التفريط فيها بسهولة ينصح الباحثون بضرورة تخطيط الوجبات وحساب السعرات الحرارية لتلافي حدوث أية زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، علمًا بأن كل جرام من "الكربوهيدرات" يمد الجسم بـ 4 سعرات حرارية.
ويؤكد المتخصصون بالأنماط المعيشية في مركز بحوث سيدني الطبية أهمية الاستمتاع بالوقت أثناء فترة الأعياد قدر المستطاع، من خلال أداء بعض الأنشطة الترفيهية أو الذهاب للتنزه خارج المنزل. وهذه الأخيرة وسيلة فعالة في صرف انتباه المخ عن الانشغال بملء المعدة بالطعام.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين "
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" اللهم علمنا ما ينفعنا و انفعنا بما علمتنا و زدنا علما "
خطوات هامة للمحافظة على الوزن في العيد بعد أيام الصوم
دائمًا في فترات الأعياد نعد أشهى وأطيب المأكولات، لكن وفي الوقت نفسه يحذرنا خبراء التغذية في "معهد الطهو الأمريكي" من المفهوم الخاطئ لطعام الأعياد لدى الغالبية، وهو ملئ المعدة بأنواع مختلفة من الصنوف الغذائية والإفراط في تناول الحلوى بين الوجبات.
ويعزو خبراء التغذية في "جمعية السكري الأمريكية" زيادة الوزن في فترة الأعياد والمواسم إلى إمداد الجسم بكميّات كبيرة من السعرات الحرارية، والدهون تفوق احتياجاته من الطاقة التي يجب ألا تزيد عن 1800 سعر حراري للنساء و2200 للرجال، في حال الحفاظ على الوزن، بالإضافة إلى مجموعة من الأسباب الأخرى، أبرزها:
1- الإكثار من تناول البسكويت والمعمول خصوصًا في وجبات الإفطار والوجبات الخفيفة خلال أيام العيد الثلاثة. وتجدر الإشارة إلى أن كل 100 جرام من البسكويت يحتوي تقريبًا على 460 سعرًا حراريًا، بينما تحتوي القطعة الواحدة من معمول التمر على 320 سعرًا حراريًا.
2 -اتباع بعض العادات الغذائية الخاطئة؛ حيث يميل كثيرون إلى تناول الوجبات الجاهزة والسريعة مع الأهل والأصدقاء خارج المنزل طوال أيام العيد.
3- الإفراط في تناول المواد الغذائية المحتوية على السكر المكرّر: مما لا شك فيه أن الإفراط في تناول السكريات البسيطة (الكعك والآيس كريم والحلويات الشرقية) يتسبّب في ارتفاع مفاجئ وكبير في معدّل الجلوكوز في الدم.
4- احتفاظ الجسم بالسعرات الحرارية: يتّفق خبراء التغذية على أنه خلال فترة الصوم، ينخفض معدل الأيض الغذائي، وتزيد قدرة الجسم على تخزين السعرات الحرارية المكتسبة من الغذاء، وعدم التفريط فيها بسهولة ينصح الباحثون بضرورة تخطيط الوجبات وحساب السعرات الحرارية لتلافي حدوث أية زيادة غير مرغوب فيها في الوزن، علمًا بأن كل جرام من "الكربوهيدرات" يمد الجسم بـ 4 سعرات حرارية.
ويؤكد المتخصصون بالأنماط المعيشية في مركز بحوث سيدني الطبية أهمية الاستمتاع بالوقت أثناء فترة الأعياد قدر المستطاع، من خلال أداء بعض الأنشطة الترفيهية أو الذهاب للتنزه خارج المنزل. وهذه الأخيرة وسيلة فعالة في صرف انتباه المخ عن الانشغال بملء المعدة بالطعام.
و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
" سبحانك لا إله إلا أنت إني كنت من الظالمين "