المحطات الشيطانية السبعه :
كيف ضحك الشيطان على الناس و فعل نفس الفعل معهم بتكرار عبادة الأصنام ؟
ذلك أن الشيطان لا ييأس أبداً. العلماء حين يتكلمون عن الشيطان يقولون : أن الشيطان ملحاح
بطئ اليأس ، ليس لحوحاً , بل ملحاح و بطئ اليأس ، لا ييأس أبداً ، أنظر للكراهية !
و الشيطان يغويك ضمن سبع محطات :
المحطة الأولى :
أول محطة يريدها أن يدخلك قعر جهنم ، فيقول لك : اكفر ، لأنه يريد أن ينهي صراعه معك
من البداية فتنجو من هذة القفبة بقولك : لا إله إلا الله محمد رسول الله ...
المحطة الثانية :
فينتقل إلى المحطة الثانية أو العقبة الثانية بأن يقول لك : اشرك بالله ، بأن يضع أشياءفي مقام الله،
من الممكن أن تكون الموضة و الثياب أعز عليك من أمر الله بالصلاة ، و كأن تقول : كرة القدم هي
حياتي ، أو تقول مثلاً النساء هن حياتي كلها ، يمكن أن أطيع الله في كل شيء إلا بموضوع النساء
، أنا احب المال و لا أقاومه ، فيقول لك النبي صل الله عليه و سلم: " تعس عبد الدرهم "
لأنه وضع الدرهم في مقام الله قال تعالى : ( و من الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )
ربما فتاة لديها علاقة محرمة مع شاب لكن لا تقدر أن تتركه ! ( انداداً يحبونهم كحب الله )
مسلم و موحد لكن وضع شيئا بجنب الله . و كيف النجاة من هذا الشرك ؟
الإلتزام بأمر الله و سنه نبية صل الله علية وسلام
المحطة الثالثة :
فينتقل معك إلى المحطة الثالثة وهي عمل الكبائر : ازن ، اشرب الخمر يقول لك : أنت موحد و يكفي
أنك مسلم و هذة الكبائر - يا أخي - ربك غفور رحيم عنها
إذا وقعت في الكبائر - و العياذ بالله - كيف النجاة منها ؟ بلأعتصام بالله تبارك وتعالى و بالتوبة المحطة الرابعة :
إذا فشل مهك في إتيان الكبائر ينقلك الى العقبة الرابعة ، فيقول لك : اعمال الصغائر
و يكثر لك الصغائر و يقللها في عينيك جداً ، أثناء سيرك في الشارع أي امرأة تراها تنظر إليها
ثم يقول لك : أنت احسن من فلان وفلان ، أنت لاتفعل الكبائر مثلهم و كلنا معرضون للصغائر
و النجاة منها تكون (بالإستغفار و التوبة )
المحطة الخامسة :
وهي أنك اذا لم تفعل المعاصي فعلى الأقل لا تفعل الطاعات ، فيضيع وقتك في الأ شيء ، تجد شاباً
لا يفعل الذنوب ولا المعاصي ، و لكنه غافل عن الطاعة الله ، أو يضيع وقتك مثلا في أن يجعلك تمسك
مجلة من المجلات وتقلبها من الجلدة للجلدة ، تترك المجلة فتمسك الكلمات المتقاطعه و تقضي فيها وقتا طويلا
و لو عرفت أن طاعة الله أولى ما كنت تضيع وقتك و تقضية في المقهى أو تشاهد مباريات كأس العالم
مباراة بعد مباراة ، ست مباريات في اليوم الواحد ، وهذا ليس حراما لكن لا تنس ربك حتى في اللهو و اللعب .المحطة السادسة :
ثم إذا فشل معك في تضيع وقتك فيما لا فائدة منه . ينقلك الي المحطة السادسة :
فيشغلك عن الأمور المهمة بأمور أقل أهمية ، يعني يقول لك : تريد التدين القوي ،
عليك بإماطة الأذى عن الطريق وو هي سنه ، و يكون شغلك الشاغل و أنت تمشي
في إزالة الورق من الشارع لو رأيت أذى في الشارع عليك أن تزيله لكن ليست هذة قضيتك
فهناك من يقوم بهذا العمل " يقول لك الشيطان "
و من حيل الشيطان مثلاً : يجعل امرأتين تتشاجران على أن تصلي أحدهما في هذا المكان
فيضيع عليهما ما هو أهم و هو التركيز في طاعة الله .. يقول صا الله عليه وسلم : " الأيمان
بضع و سبتون شعبة أفضلها قول : لا إله إلا الله و أدناها - اي هناك أعلى و هناك أدني - إماطة الأذى
عن الطريق "
فيشغلك بقضايا فرعية من الدين و يجعلك تسرح مع هذة القضية ،
مثل نملة سيدنا سليمان علية الصلاة والسلام :أهيا ذكر أم أنثى ؟ و تحضر الكتب و تبحث في شيء لن غير مهم .
هذا دين و أنت متدين لكن شغلك بلأقل أهمية عن الأكثر أهمية ، يقول صل الله عية وسلم : " إن الله يحب
معالي الأمور ولا يحب سفسافها " المحطة السابعة :
إذا فشل في كل ما سبق يجعل الناس يسخر منك ، لا بد من أن يؤذيك ، مثلاً: كارتداؤك للحجاب
و كيف يجعل زميلاتك يسخرن منك و يستهزئن بك ، و النجاة منها يكون بلأصرار على طاعة الله
و على كل منا أن يحدد المحطة التى أقامة الشيطان بها ، ليعلم أين هو من طاعة الله تبارك و تعالي من كتاب : قصص الأنبياء
كيف ضحك الشيطان على الناس و فعل نفس الفعل معهم بتكرار عبادة الأصنام ؟
ذلك أن الشيطان لا ييأس أبداً. العلماء حين يتكلمون عن الشيطان يقولون : أن الشيطان ملحاح
بطئ اليأس ، ليس لحوحاً , بل ملحاح و بطئ اليأس ، لا ييأس أبداً ، أنظر للكراهية !
و الشيطان يغويك ضمن سبع محطات :
المحطة الأولى :
أول محطة يريدها أن يدخلك قعر جهنم ، فيقول لك : اكفر ، لأنه يريد أن ينهي صراعه معك
من البداية فتنجو من هذة القفبة بقولك : لا إله إلا الله محمد رسول الله ...
المحطة الثانية :
فينتقل إلى المحطة الثانية أو العقبة الثانية بأن يقول لك : اشرك بالله ، بأن يضع أشياءفي مقام الله،
من الممكن أن تكون الموضة و الثياب أعز عليك من أمر الله بالصلاة ، و كأن تقول : كرة القدم هي
حياتي ، أو تقول مثلاً النساء هن حياتي كلها ، يمكن أن أطيع الله في كل شيء إلا بموضوع النساء
، أنا احب المال و لا أقاومه ، فيقول لك النبي صل الله عليه و سلم: " تعس عبد الدرهم "
لأنه وضع الدرهم في مقام الله قال تعالى : ( و من الناس من يتخذ من دون الله أنداداً يحبونهم كحب الله )
ربما فتاة لديها علاقة محرمة مع شاب لكن لا تقدر أن تتركه ! ( انداداً يحبونهم كحب الله )
مسلم و موحد لكن وضع شيئا بجنب الله . و كيف النجاة من هذا الشرك ؟
الإلتزام بأمر الله و سنه نبية صل الله علية وسلام
المحطة الثالثة :
فينتقل معك إلى المحطة الثالثة وهي عمل الكبائر : ازن ، اشرب الخمر يقول لك : أنت موحد و يكفي
أنك مسلم و هذة الكبائر - يا أخي - ربك غفور رحيم عنها
إذا وقعت في الكبائر - و العياذ بالله - كيف النجاة منها ؟ بلأعتصام بالله تبارك وتعالى و بالتوبة المحطة الرابعة :
إذا فشل مهك في إتيان الكبائر ينقلك الى العقبة الرابعة ، فيقول لك : اعمال الصغائر
و يكثر لك الصغائر و يقللها في عينيك جداً ، أثناء سيرك في الشارع أي امرأة تراها تنظر إليها
ثم يقول لك : أنت احسن من فلان وفلان ، أنت لاتفعل الكبائر مثلهم و كلنا معرضون للصغائر
و النجاة منها تكون (بالإستغفار و التوبة )
المحطة الخامسة :
وهي أنك اذا لم تفعل المعاصي فعلى الأقل لا تفعل الطاعات ، فيضيع وقتك في الأ شيء ، تجد شاباً
لا يفعل الذنوب ولا المعاصي ، و لكنه غافل عن الطاعة الله ، أو يضيع وقتك مثلا في أن يجعلك تمسك
مجلة من المجلات وتقلبها من الجلدة للجلدة ، تترك المجلة فتمسك الكلمات المتقاطعه و تقضي فيها وقتا طويلا
و لو عرفت أن طاعة الله أولى ما كنت تضيع وقتك و تقضية في المقهى أو تشاهد مباريات كأس العالم
مباراة بعد مباراة ، ست مباريات في اليوم الواحد ، وهذا ليس حراما لكن لا تنس ربك حتى في اللهو و اللعب .المحطة السادسة :
ثم إذا فشل معك في تضيع وقتك فيما لا فائدة منه . ينقلك الي المحطة السادسة :
فيشغلك عن الأمور المهمة بأمور أقل أهمية ، يعني يقول لك : تريد التدين القوي ،
عليك بإماطة الأذى عن الطريق وو هي سنه ، و يكون شغلك الشاغل و أنت تمشي
في إزالة الورق من الشارع لو رأيت أذى في الشارع عليك أن تزيله لكن ليست هذة قضيتك
فهناك من يقوم بهذا العمل " يقول لك الشيطان "
و من حيل الشيطان مثلاً : يجعل امرأتين تتشاجران على أن تصلي أحدهما في هذا المكان
فيضيع عليهما ما هو أهم و هو التركيز في طاعة الله .. يقول صا الله عليه وسلم : " الأيمان
بضع و سبتون شعبة أفضلها قول : لا إله إلا الله و أدناها - اي هناك أعلى و هناك أدني - إماطة الأذى
عن الطريق "
فيشغلك بقضايا فرعية من الدين و يجعلك تسرح مع هذة القضية ،
مثل نملة سيدنا سليمان علية الصلاة والسلام :أهيا ذكر أم أنثى ؟ و تحضر الكتب و تبحث في شيء لن غير مهم .
هذا دين و أنت متدين لكن شغلك بلأقل أهمية عن الأكثر أهمية ، يقول صل الله عية وسلم : " إن الله يحب
معالي الأمور ولا يحب سفسافها " المحطة السابعة :
إذا فشل في كل ما سبق يجعل الناس يسخر منك ، لا بد من أن يؤذيك ، مثلاً: كارتداؤك للحجاب
و كيف يجعل زميلاتك يسخرن منك و يستهزئن بك ، و النجاة منها يكون بلأصرار على طاعة الله
و على كل منا أن يحدد المحطة التى أقامة الشيطان بها ، ليعلم أين هو من طاعة الله تبارك و تعالي من كتاب : قصص الأنبياء