واللـة لا ادري عـلام هجرتـنـي
واي امـور فيـك ياليـل أركــب
أأقطع حبل الوصل منكم فالموت دونة
واشرب كاسا علقمـا ليـس يشـرب
رمتني يد الايام عـن قـوس محنـة
للعيش يصفو لي ولا الموت يقـرب
كعصفورة فـي يـد طفـل يهينهـا
تقاسي عذاب الموت والطفل يلعـب
فـلا الطفـل ذو عقـل رق لحالهـا
ولا الطير مطلوق الجناحين فيذهـب
فلما انتهى قيس من قوله تساقط دمعه على وجناته فقالت له
ليلى لااراك الله سوءاّ ولاضيراّ ثم فاضت عيناها بالدموع وتنفست
من فؤاد موجوع وقالت:::
لوأن ماألقي ومابي من الهوى
بأر عن ركناه صفـا وحديـد
تقطع من وجد وذاب حديـده
وأمسى تراه العين وهو عميد
ثلاثون يوماّ كل يـوم وليلـة
أموت وأحيـا إن ذا لشديـد
ثم قيل إنها حدثته بحالها من يوم أن سافرت من مكة إلى أن
اجتمعت به في هذا الوادي ومازالايتحدثان ويتلذذ كل منهما
بالنظرإلى صاحبه حتى أن مضى وقت السحروأذن الليل بالرحيل
ونادى منادي الصباح ولاح ضوء النهار فودعها قيس وخرج
من عندها خوفاّ من أن يراه أحد من قومهاوقالت له عند خروجه
من عندهاسرإلي يا قيس في كل ليلة ما دام القوم سفر فكان يختلف
إليهاكل ليلة ودام على ذالك شهراّكاملا وهم فرحين مسرورين
باجتماعهم ولم يهتموا بما خبئ لهم فبينماهم على ذالك الحال إذا
بلغهم قدوم القوم وكانت تلك الليلة هي أخراجتماع لهم فودعها
وودعته فخرج قيس هائماّ حزيناّفأنشد يقول قوله::::
تمتع بليلـى إنمـا أنـت هامـة
من الهام يدنو كل يوم حمامهـا
تمتع إلى أن يرجع الركب انهـم
متى يرجعوايحرم عليك كلامها::
وتقبلومني خالص الشكر
والتقدير والاحترام
واي امـور فيـك ياليـل أركــب
أأقطع حبل الوصل منكم فالموت دونة
واشرب كاسا علقمـا ليـس يشـرب
رمتني يد الايام عـن قـوس محنـة
للعيش يصفو لي ولا الموت يقـرب
كعصفورة فـي يـد طفـل يهينهـا
تقاسي عذاب الموت والطفل يلعـب
فـلا الطفـل ذو عقـل رق لحالهـا
ولا الطير مطلوق الجناحين فيذهـب
فلما انتهى قيس من قوله تساقط دمعه على وجناته فقالت له
ليلى لااراك الله سوءاّ ولاضيراّ ثم فاضت عيناها بالدموع وتنفست
من فؤاد موجوع وقالت:::
لوأن ماألقي ومابي من الهوى
بأر عن ركناه صفـا وحديـد
تقطع من وجد وذاب حديـده
وأمسى تراه العين وهو عميد
ثلاثون يوماّ كل يـوم وليلـة
أموت وأحيـا إن ذا لشديـد
ثم قيل إنها حدثته بحالها من يوم أن سافرت من مكة إلى أن
اجتمعت به في هذا الوادي ومازالايتحدثان ويتلذذ كل منهما
بالنظرإلى صاحبه حتى أن مضى وقت السحروأذن الليل بالرحيل
ونادى منادي الصباح ولاح ضوء النهار فودعها قيس وخرج
من عندها خوفاّ من أن يراه أحد من قومهاوقالت له عند خروجه
من عندهاسرإلي يا قيس في كل ليلة ما دام القوم سفر فكان يختلف
إليهاكل ليلة ودام على ذالك شهراّكاملا وهم فرحين مسرورين
باجتماعهم ولم يهتموا بما خبئ لهم فبينماهم على ذالك الحال إذا
بلغهم قدوم القوم وكانت تلك الليلة هي أخراجتماع لهم فودعها
وودعته فخرج قيس هائماّ حزيناّفأنشد يقول قوله::::
تمتع بليلـى إنمـا أنـت هامـة
من الهام يدنو كل يوم حمامهـا
تمتع إلى أن يرجع الركب انهـم
متى يرجعوايحرم عليك كلامها::
وتقبلومني خالص الشكر
والتقدير والاحترام