جدّد الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعهُّده بإعطاء الأولوية لخلق الوظائف في 2010، مشيرًا إلى أن العجز القياسي في الميزانية الأمريكية يهدد التعافي الاقتصادي.
وقال أوباما، خلال خطابه الأسبوعي السبت: "بينما نعمل لخلق الوظائف من المهم أن نكبح مستويات عجز الميزانية التي تفاقمت لفترة طويلة جدًّا .. إنها مستويات عجز لن تثقل كاهل أبنائنا وأحفادنا فحسب لكن قد تلحق الضرر بأسواقنا وترفع أسعار الفائدة وتهدد تعافينا الحالي."
وحجم العجز قضية سياسية ساخنة في عام انتخابي إذ يسعى الجمهوريون إلى تصوير أوباما بمظهر المبذّر بينما يقول البيت الأبيض: إن الرئيس ورث عجزًا قيمته 1.3 تريليون دولار عندما تسلّم المنصب.
وأشار أوباما إلى بيانات جديدة صدرت يوم الجمعة وتظهر نمو الاقتصاد 5.7 بالمائة في الربع الأخير من العام الماضي قائلاً: إنها علامة على إحراز تقدُّم ودليل على أن سياسته لتنشيط الاقتصاد تؤتي ثمارها.
وأوضح أنّه "عندما يواجه هذا العدد الكبير من الناس مصاعب.. عندما يكون هناك واحد من بين كل عشرة أمريكيين لا يستطيع العثور على وظيفة والملايين يعملون بجد أكبر ولفترات أطول بمقابل أقل .. فإن مهمتنا لا تقتصر على تحقيق النمو في الاقتصاد".
وأضاف: "لهذا السبب أقترح إعفاءات ضريبية لمساعدة الشركات الصغيرة على تعيين المزيد من الموظفين والاستثمار في معدات جديدة بالإضافة إلى إلغاء كل ضرائب المكاسب الرأسمالية على استثمارات الشركات الصغيرة".
وذكّر أوباما الأمريكيين بالمقترحات العديدة التي قدمها الأسبوع الماضي لتحفيز نمو الوظائف وترويض عجز يبلغ 1.4 تريليون دولار.
ويقول البيت الأبيض: إنّ أوباما مازال ملتزمًا بوعدٍ قطعه على نفسه العام الماضي لخفض العجز بمقدار النصف بنهاية فترته الرئاسية في 2013.
ويكشف أوباما يوم الاثنين عن ميزانيته المقترحة للسنة المالية 2011 التي تبدأ أول أكتوبر ويقول: إنها ستتضمن تجميد الإنفاق لمدة ثلاث سنوات في بعض البرامج المحلية.
وأظهرت دراسة لمعهد بيو للأبحاث نشرت الأسبوع الماضي أنّ 60 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يضعون خفض عجز الميزانية على رأس أولويات 2010 ارتفاعًا من 53 في المائة في 2009.
وقال أوباما، خلال خطابه الأسبوعي السبت: "بينما نعمل لخلق الوظائف من المهم أن نكبح مستويات عجز الميزانية التي تفاقمت لفترة طويلة جدًّا .. إنها مستويات عجز لن تثقل كاهل أبنائنا وأحفادنا فحسب لكن قد تلحق الضرر بأسواقنا وترفع أسعار الفائدة وتهدد تعافينا الحالي."
وحجم العجز قضية سياسية ساخنة في عام انتخابي إذ يسعى الجمهوريون إلى تصوير أوباما بمظهر المبذّر بينما يقول البيت الأبيض: إن الرئيس ورث عجزًا قيمته 1.3 تريليون دولار عندما تسلّم المنصب.
وأشار أوباما إلى بيانات جديدة صدرت يوم الجمعة وتظهر نمو الاقتصاد 5.7 بالمائة في الربع الأخير من العام الماضي قائلاً: إنها علامة على إحراز تقدُّم ودليل على أن سياسته لتنشيط الاقتصاد تؤتي ثمارها.
وأوضح أنّه "عندما يواجه هذا العدد الكبير من الناس مصاعب.. عندما يكون هناك واحد من بين كل عشرة أمريكيين لا يستطيع العثور على وظيفة والملايين يعملون بجد أكبر ولفترات أطول بمقابل أقل .. فإن مهمتنا لا تقتصر على تحقيق النمو في الاقتصاد".
وأضاف: "لهذا السبب أقترح إعفاءات ضريبية لمساعدة الشركات الصغيرة على تعيين المزيد من الموظفين والاستثمار في معدات جديدة بالإضافة إلى إلغاء كل ضرائب المكاسب الرأسمالية على استثمارات الشركات الصغيرة".
وذكّر أوباما الأمريكيين بالمقترحات العديدة التي قدمها الأسبوع الماضي لتحفيز نمو الوظائف وترويض عجز يبلغ 1.4 تريليون دولار.
ويقول البيت الأبيض: إنّ أوباما مازال ملتزمًا بوعدٍ قطعه على نفسه العام الماضي لخفض العجز بمقدار النصف بنهاية فترته الرئاسية في 2013.
ويكشف أوباما يوم الاثنين عن ميزانيته المقترحة للسنة المالية 2011 التي تبدأ أول أكتوبر ويقول: إنها ستتضمن تجميد الإنفاق لمدة ثلاث سنوات في بعض البرامج المحلية.
وأظهرت دراسة لمعهد بيو للأبحاث نشرت الأسبوع الماضي أنّ 60 في المائة ممن شملهم الاستطلاع يضعون خفض عجز الميزانية على رأس أولويات 2010 ارتفاعًا من 53 في المائة في 2009.