أفرجت السلطات السورية اليوم الجمعة عن الكاتب والصحفي محمد جمال طحان، المعتقل منذ أكثر من خمسة شهور.
وعلمت سيريانيوز عن طريق أحد أصدقاءه أن "طحان وصل اليوم إلى منزله بحلب قادماً من دمشق جواً، بعد خمسة أشهر من اقتياده إلى أحد الفروع الأمنية في حلب، لينقل إلى آخر في دمشق لاحقاً، دون معرفة التهم الموجهة إليه".
واعتقل طحان بعد مداهمة منزله في حلب الأربعاء في 20 من شهر تموز الماضي، بعد فترة قصيرة من عملية استئصال ورم سرطاني في البروستات، المرض الذي كان يعاني منه"
وكانت بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية عبر الانترنت قد نشرت قبل أسبوعين خبراً أعلنت فيه عن وفاة طحان في المعتقل، ما دفع عائلته وأصدقائه للتوجه إلى محافظ حلب للتأكد من صحة ما أشيع، الذي قام بدوره، بحجز بطاقتي طائرة لابن طحان وزوجته إلى دمشق، وترتيب لقاء داخل المعتقل.
يذكر أن طحان الذي يحمل دكتوراه في الفلسفة، عمل مدرساً في ثانويات ومعاهد وجامعات حلب، إضافة للكتابة في صحيفتي تشرين والجماهير، كما شغل منصب المدير الإداري لجمعية العاديات في حلب، والمدير الإعلامي لمهرجان "حلب عاصمة الثقافة الإسلامية".
وعلمت سيريانيوز عن طريق أحد أصدقاءه أن "طحان وصل اليوم إلى منزله بحلب قادماً من دمشق جواً، بعد خمسة أشهر من اقتياده إلى أحد الفروع الأمنية في حلب، لينقل إلى آخر في دمشق لاحقاً، دون معرفة التهم الموجهة إليه".
واعتقل طحان بعد مداهمة منزله في حلب الأربعاء في 20 من شهر تموز الماضي، بعد فترة قصيرة من عملية استئصال ورم سرطاني في البروستات، المرض الذي كان يعاني منه"
وكانت بعض الفضائيات والمواقع الالكترونية عبر الانترنت قد نشرت قبل أسبوعين خبراً أعلنت فيه عن وفاة طحان في المعتقل، ما دفع عائلته وأصدقائه للتوجه إلى محافظ حلب للتأكد من صحة ما أشيع، الذي قام بدوره، بحجز بطاقتي طائرة لابن طحان وزوجته إلى دمشق، وترتيب لقاء داخل المعتقل.
يذكر أن طحان الذي يحمل دكتوراه في الفلسفة، عمل مدرساً في ثانويات ومعاهد وجامعات حلب، إضافة للكتابة في صحيفتي تشرين والجماهير، كما شغل منصب المدير الإداري لجمعية العاديات في حلب، والمدير الإعلامي لمهرجان "حلب عاصمة الثقافة الإسلامية".