هي واحدة من الكهوف الكثيرة المنتشرة في وادي نهر عفرين وجبل ليلون. يقع في منتصف الانحدار الغربي لجبل ليلون، في المنطقة الواقعة بين قريتي برج عبدالو وغزاوية، في واد يحمل نفس الاسم ( دوده رييه ). ويبعد الكهف عن مدينة عفرين مسافة 13 كم من جهة الجنوب، وعن الطريق المعبد بين قريتي برج عبدالو وغزاوية بنحو / 2 / كم شرقا ، وعن نهر عفرين في الغرب بمسافة / 4 / كم. أما ارتفاع موقعها عن سطح البحر فيبلغ / 450 / م .
و ( دوده رييه ) شديد الانحدار باتجاه الغرب، ذو حافات شاهقة. فإذا وقف المرء في منتصف الثلث الأوسط من الوادي، ونظر جنوبا فإنه يرى، على ارتفاع أكثر من مائة متر تقريبا، الباب الشمالي للكهف الذي يأخذ شكل قنطرة، مطلة على الوادي من قمة منحدر شاهق يتعذر الوصول إليه بشكل مستقيم.
( دوده رييه ): يعني ذو البابين . بابه الأول: يشرف على الوادي باتجاه الشمال، وأبعاده /8 /م عرضا و/5ـم ارتفاعا. أما بابها الآخر الجنوبي: فهو بمثابة مدخنة طبيعية واسعة، متوسط قطرها نحو / 8 / م، مفتوح باتجاه السماء ، متماديا مع استواء الجبل، بحيث تتعذر مشاهدته قبل الوصول إليه. وبجانب هذا الباب فسحة ارض ترابية منبسطة. ويبلغ عمق الكهف نحو /30/ م، ويأخذ سقفه شكل قنطرة، ارتفاعها عند الباب الجنوبي ( المدخنة ) حوالي / 8 / م.
وكان قد أشير إلى الكهف كموقع للتنقيب من قبل بعثة يابانية سورية في عام 1988. وبدأت أعمال التنقيب فيها عام 1989. وخلال تنقيبات عامين متواليين، تم العثور على / 70 / قطعة من أجزاء الهيكل العظمي لإنسان ( نياندرتال ) من العصر الحجري القديم الأوسط، الذي وجدت عظامه في كهف ( شانيدار ) في شمال العراق، و( آمد _ ديار بكر ) في تركيا. وأنهت البعثة صياغة نتاج عملها خلال تلك السنتين بتقرير نشر في اليابان سنة / 1993 / . أما المفاجأة الأولى فكانت في موسم تنقيب 1993 حينما عثروا على هيكل عظمي كامل لطفل يبلغ من العمر عامين، وهو في وضعية توحي بعملية دفن بدائية، وكان ذلك الهيكل هو الأكمل لإنسان نياندرتال في العالم. وقد قدر علماء البعثة اليابانية عمر العظام بحوالي 100 ألف سنة . أما المفاجأة الثانية فقد كانت في موسم تنقيب 1999 حيث عثرت البعثة على هيكل عظمي لطفل نياندرتالي آخر، لم تظهر – بعد - المعلومات التفصيلية عن عمره وتاريخ وفاته. وبعد أن بانت هذه الأهمية الكبيرة للكهف، وضعت البعثة أبوابا حديدية على بابي الكهف، واعتبر من المواقع الأثرية النادرة وبالغة الأهمية في العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
و ( دوده رييه ) شديد الانحدار باتجاه الغرب، ذو حافات شاهقة. فإذا وقف المرء في منتصف الثلث الأوسط من الوادي، ونظر جنوبا فإنه يرى، على ارتفاع أكثر من مائة متر تقريبا، الباب الشمالي للكهف الذي يأخذ شكل قنطرة، مطلة على الوادي من قمة منحدر شاهق يتعذر الوصول إليه بشكل مستقيم.
( دوده رييه ): يعني ذو البابين . بابه الأول: يشرف على الوادي باتجاه الشمال، وأبعاده /8 /م عرضا و/5ـم ارتفاعا. أما بابها الآخر الجنوبي: فهو بمثابة مدخنة طبيعية واسعة، متوسط قطرها نحو / 8 / م، مفتوح باتجاه السماء ، متماديا مع استواء الجبل، بحيث تتعذر مشاهدته قبل الوصول إليه. وبجانب هذا الباب فسحة ارض ترابية منبسطة. ويبلغ عمق الكهف نحو /30/ م، ويأخذ سقفه شكل قنطرة، ارتفاعها عند الباب الجنوبي ( المدخنة ) حوالي / 8 / م.
وكان قد أشير إلى الكهف كموقع للتنقيب من قبل بعثة يابانية سورية في عام 1988. وبدأت أعمال التنقيب فيها عام 1989. وخلال تنقيبات عامين متواليين، تم العثور على / 70 / قطعة من أجزاء الهيكل العظمي لإنسان ( نياندرتال ) من العصر الحجري القديم الأوسط، الذي وجدت عظامه في كهف ( شانيدار ) في شمال العراق، و( آمد _ ديار بكر ) في تركيا. وأنهت البعثة صياغة نتاج عملها خلال تلك السنتين بتقرير نشر في اليابان سنة / 1993 / . أما المفاجأة الأولى فكانت في موسم تنقيب 1993 حينما عثروا على هيكل عظمي كامل لطفل يبلغ من العمر عامين، وهو في وضعية توحي بعملية دفن بدائية، وكان ذلك الهيكل هو الأكمل لإنسان نياندرتال في العالم. وقد قدر علماء البعثة اليابانية عمر العظام بحوالي 100 ألف سنة . أما المفاجأة الثانية فقد كانت في موسم تنقيب 1999 حيث عثرت البعثة على هيكل عظمي لطفل نياندرتالي آخر، لم تظهر – بعد - المعلومات التفصيلية عن عمره وتاريخ وفاته. وبعد أن بانت هذه الأهمية الكبيرة للكهف، وضعت البعثة أبوابا حديدية على بابي الكهف، واعتبر من المواقع الأثرية النادرة وبالغة الأهمية في العالم.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]