لسبب ما يكتب كلا من الأبوين ( قوشاقجي ويتيم ) اسمها على شكل قيمار. وعلى كل فإن كيمار اليوم قرية كبيرة تتوزع دورها المتواضعة بين أطلال آثار قديمة رائعة ولايزال بعض سكانها يستعملون صهاريج جمع مياه المطر المحفورة منذ القرن السادس الميلادي. وهي تطل على قرية باسوطة مباشرة، وكانت مصيفا لسكان باسوطه فيما مضى، خاصة في العصرين الروماني والبيزنطي. وكان فيها قصور ودور سكن عديدة لاتزال بواباتها شاخصة إلى يومنا هذا. وكان فيها ثلاث كنائس، بنيت الأولى: في القرن الخامس الميلادي، ولم يبق منها الآن سوى المنبر( بيما ) ودرجات المذبح. أما الثانية: فقد بنيت في عام 573 م، ولم يبق منها سوى القبة القائمة فوق المذبح، وبعض درجات المذبح، وفي أعلى القمة رسم لطاووسين متقابلين، وهي تقع شرقي القرية حاليا. أما الثالثة: فهي جزء من المجمع الرهباني القائم حتى الآن خارج القرية، ويعتبر هذا المجمع لؤلؤة كيمار. وهو يتألف من الكنيسة الموجودة جنوبي القرية، التي بنيت في القرن السادس للميلاد. والعمود الذي كان يقيم عليه (عمودي) للعبادة، وطوله نحو/ 15.68 / مترا، ولاتزال قطعه الكاملة موجودة من يوم سقوطه على الأرض، وعلى بعد 13 م عن الكنيسة. أما الدير، فلا تزال غرفة واحدة منه موجودة، والباقي مطمور مع المقبرة في الأرض على بعد / 50 / م شمالي شرقي العمود . كما هناك برج للعبادة في وسط القرية.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]