الرئيسية
التسجيل
عــدد الـــمــســاهـمات
من طرف أعلنت وكالة (سانا) اليوم الخميس أنه استشهد مساعد أول وجرح مدنيين وعسكريين في عدة مناطق في حمص جراء استهداف المجموعات المسلحة، كما فككت عناصر الهندسة ثلاث عبوات ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في حي بستان الديوان بمدينة حمص من دون وقوع أي إصابات أو أضرار.
وبينت الوكالة أن "مجموعة مسلحة في حمص اليوم الخميس استهدفت مدير كلية الهندسة الميدانية العميد عبد الكريم الديري في منطقة المشرفة وفتحت النار عليه وعلى مرافقيه أثناء توجهه الى العمل مما أدى الى إصابته بجروح".
وأضافت الوكالة أن "مجموعة مسلحة استهدفت سيارة من نوع بيجو ما أدى إلى استشهاد مساعد أول وجرح عنصر آخر على أحد الطرق بحمص".
وفي جورة الشياح, ذكرت الوكالة أنه "فتح مسلحون النار بشكل عشوائي ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين".
وأضافت الوكالة أن " مجموعة مسلحة اقدمت على الاستيلاء على سيارة مراسل التلفزيون بحمص وكذلك سيارة مدير التموين وسيارتين تابعتين لمديرية الزراعة".
من جانب أخر, أفادت (سانا) أن "الجهات المختصة ضبطت كمية جديدة من الأسلحة شملت قناصة وبنادق روسية وطلقات خارقة حارقة وقنابل هجومية ودفاعية وعبوة ناسفة يدوية الصنع إضافة إلى مصادرة كمية من المدخرات".
وفي سياق متصل, أشارت (سانا) الى ان "عناصر الهندسة فككت ثلاث عبوات ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في حي بستان الديوان بمدينة حمص من دون وقوع أي إصابات أو أضرار"، لافتاً إلى أن "العبوات الناسفة مصنعة يدوياً ومعدة للتفجير عن بعد وذات زنات مختلفة، وكانت مزروعة في مواقع تشهد كثافة سكانية.
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
وبينت الوكالة أن "مجموعة مسلحة في حمص اليوم الخميس استهدفت مدير كلية الهندسة الميدانية العميد عبد الكريم الديري في منطقة المشرفة وفتحت النار عليه وعلى مرافقيه أثناء توجهه الى العمل مما أدى الى إصابته بجروح".
وأضافت الوكالة أن "مجموعة مسلحة استهدفت سيارة من نوع بيجو ما أدى إلى استشهاد مساعد أول وجرح عنصر آخر على أحد الطرق بحمص".
وفي جورة الشياح, ذكرت الوكالة أنه "فتح مسلحون النار بشكل عشوائي ما أسفر عن إصابة عدد من المواطنين".
وأضافت الوكالة أن " مجموعة مسلحة اقدمت على الاستيلاء على سيارة مراسل التلفزيون بحمص وكذلك سيارة مدير التموين وسيارتين تابعتين لمديرية الزراعة".
من جانب أخر, أفادت (سانا) أن "الجهات المختصة ضبطت كمية جديدة من الأسلحة شملت قناصة وبنادق روسية وطلقات خارقة حارقة وقنابل هجومية ودفاعية وعبوة ناسفة يدوية الصنع إضافة إلى مصادرة كمية من المدخرات".
وفي سياق متصل, أشارت (سانا) الى ان "عناصر الهندسة فككت ثلاث عبوات ناسفة زرعتها مجموعة إرهابية مسلحة في حي بستان الديوان بمدينة حمص من دون وقوع أي إصابات أو أضرار"، لافتاً إلى أن "العبوات الناسفة مصنعة يدوياً ومعدة للتفجير عن بعد وذات زنات مختلفة، وكانت مزروعة في مواقع تشهد كثافة سكانية.
وكانت السلطات، أعلنت في الآونة الأخيرة ضبط كميات كبيرة من الأسلحة والمتفجرات والعبوات الناسفة, كما ألقت القبض على عدد من المسلحين وبحوزتهم أسلحة ومتفجرات.
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط مئات الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "الجماعات المسلحة" مسؤولية ذلك.
