زار وفد من مراقبي الجامعة العربية اليوم الجمعة عددا من أحياء المناطق في ريف دمشق وحمص وحماه وادلب للاطلاع على تطورات الأوضاع هناك, في رابع يوم من بدء مهامه الرامية للتأكد من مدى التزام القيادة السورية بتطبيق بنود الخطة العربية والتي من شانها حل الأزمة السورية.
وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن " فريق من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية زار دوما وحرستا في ريف دمشق وجال فيهما, كما زار فريقان من بعثة المراقبين بابا عمرو وباب السباع في مدينة حمص".
وأضافت الهيئة العامة أن "الوفد التقى فريق من بعثة المراقبين عددا من المواطنين في الحي الغربي من مدينة إدلب, كما جال وفد من بعثة المراقبين في ساحة العاصي بحماة".
وتأتي زيارة الوفد إلى هذه المناطق بالتزامن مع مسيرات شهدتها عدد من المحافظات في سورية , وذلك دعما للقرار الوطني المستقل.
وكانت الدفعة الأولى من بعثة المراقبين من جنسيات عربية مختلفة وصلت سورية يوم الاثنين الماضي لتقييم مدى الالتزام بخطة الجامعة في سورية, وذلك عملا ببروتوكول المراقبين الموقع بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية.
وباشرت بعثة المراقبين العرب عملها بدءا من صباح يوم الثلاثاء الماضي, حيث زارت عددا من أحياء حمص ودرعا وريف دمشق وحماة, للاطلاع على تطورات الأوضاع هناك.
وكان رئيس غرفة عمليات جامعة الدول العربية المتابعة لعمل بعثة مراقبي الجامعة في سورية عدنان عيسي الخضير أكد يوم الأربعاء، أن الفريق يواصل عمله بطريقة جيدة وبتسهيلات كاملة من الحكومة السورية، حيث تم توزيع فرق المراقبين على 5 مناطق هي حمص وحلب وادلب ودرعا وحماة.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وذكرت الهيئة العامة للإذاعة والتلفزيون أن " فريق من بعثة مراقبي جامعة الدول العربية زار دوما وحرستا في ريف دمشق وجال فيهما, كما زار فريقان من بعثة المراقبين بابا عمرو وباب السباع في مدينة حمص".
وأضافت الهيئة العامة أن "الوفد التقى فريق من بعثة المراقبين عددا من المواطنين في الحي الغربي من مدينة إدلب, كما جال وفد من بعثة المراقبين في ساحة العاصي بحماة".
وتأتي زيارة الوفد إلى هذه المناطق بالتزامن مع مسيرات شهدتها عدد من المحافظات في سورية , وذلك دعما للقرار الوطني المستقل.
وكانت الدفعة الأولى من بعثة المراقبين من جنسيات عربية مختلفة وصلت سورية يوم الاثنين الماضي لتقييم مدى الالتزام بخطة الجامعة في سورية, وذلك عملا ببروتوكول المراقبين الموقع بين الحكومة السورية وجامعة الدول العربية.
وباشرت بعثة المراقبين العرب عملها بدءا من صباح يوم الثلاثاء الماضي, حيث زارت عددا من أحياء حمص ودرعا وريف دمشق وحماة, للاطلاع على تطورات الأوضاع هناك.
وكان رئيس غرفة عمليات جامعة الدول العربية المتابعة لعمل بعثة مراقبي الجامعة في سورية عدنان عيسي الخضير أكد يوم الأربعاء، أن الفريق يواصل عمله بطريقة جيدة وبتسهيلات كاملة من الحكومة السورية، حيث تم توزيع فرق المراقبين على 5 مناطق هي حمص وحلب وادلب ودرعا وحماة.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.