"فرنسا لا دخل لها بعملية تقييم أداء مهمة المراقبين العرب حتى الآن"
دعت فرنسا، يوم الجمعة، إلى عمل "جاد وسريع" داخل مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار يتعلق بالأزمة السورية، فيما جددت دعمها الكامل لبعثة المراقبين العرب، مشير ة إلى أنه لا دخل لها بعملية تقييم أداء المهمة حتى الآن.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، إن "سوريين يموتون كل يوم"، لافتا إلى أن "هذا يحدث حتى في ظل وجود مراقبين لجامعة الدول العربية على أرض الواقع".
وكانت فرنسا دعت مؤخرا روسيا إلى "تسريع" المفاوضات في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي تقدمت به حول سورية.
وقدمت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, مؤخرا مشروع قرار للمجلس يدين "العنف" في سورية من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وأردف فاليرو أن "خطة الجامعة العربية يجب أن تضع حدا للقمع"، موضحا أن "فرنسا لا دخل لها بعملية تقييم أداء المهمة حتى الآن"، مشيرا إلى أنه "يجب على المراقبين أن يكونوا قادرين على القيام بمهمتهم بحرية كاملة على جميع الأراضي السورية".
ووصل "وفد المقدمة" من بعثة المراقبين العرب إلى دمشق من تسعة أيام، حيث حضر لعمل أعضاء البعثة الذين توافدوا منذ يوم الاثنين الماضي وقاموا خلال الأيام القليلة الماضية بزيارة بعض المناطق في حمص ودرعا وريف دمشق وحماة.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".
دعت فرنسا، يوم الجمعة، إلى عمل "جاد وسريع" داخل مجلس الأمن الدولي بشأن مشروع قرار يتعلق بالأزمة السورية، فيما جددت دعمها الكامل لبعثة المراقبين العرب، مشير ة إلى أنه لا دخل لها بعملية تقييم أداء المهمة حتى الآن.
وأفادت وكالة الأنباء الكويتية (كونا) أن المتحدث باسم الخارجية الفرنسية، برنار فاليرو، إن "سوريين يموتون كل يوم"، لافتا إلى أن "هذا يحدث حتى في ظل وجود مراقبين لجامعة الدول العربية على أرض الواقع".
وكانت فرنسا دعت مؤخرا روسيا إلى "تسريع" المفاوضات في مجلس الأمن بشأن مشروع القرار الذي تقدمت به حول سورية.
وقدمت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, مؤخرا مشروع قرار للمجلس يدين "العنف" في سورية من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.
وأردف فاليرو أن "خطة الجامعة العربية يجب أن تضع حدا للقمع"، موضحا أن "فرنسا لا دخل لها بعملية تقييم أداء المهمة حتى الآن"، مشيرا إلى أنه "يجب على المراقبين أن يكونوا قادرين على القيام بمهمتهم بحرية كاملة على جميع الأراضي السورية".
ووصل "وفد المقدمة" من بعثة المراقبين العرب إلى دمشق من تسعة أيام، حيث حضر لعمل أعضاء البعثة الذين توافدوا منذ يوم الاثنين الماضي وقاموا خلال الأيام القليلة الماضية بزيارة بعض المناطق في حمص ودرعا وريف دمشق وحماة.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع منذ حوالي أسبوعين في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول الذي نشرته وسائل إعلامية مؤخرا على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطون وأهالي السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين".