أشار مسؤول بمنظمة "التعاون الإسلامي" إلى أن السلطات السورية لم ترد بعد على طلب المنظمة بإرسال "مساعدات إنسانية" إلى البلاد.
وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة أن مصدر مسؤول في المنظمة، لم يكشف عن هويته، قال إن "دمشق لم ترد إلى الآن على طلب المنظمة السماح للهيئات الإسلامية العاملة في المجال الإنساني بالدخول إلى الأراضي السورية لتتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية هناك".
وأشار المصدر إلى "تفاقم المعاناة الإنسانية في المدن السورية التي تواجه نقصا في الأغذية والأدوية".
وكان أمين عام منظمة "التعاون الإسلامي"، أكمل الدين إحسان أوغلو، أعلن منتصف الشهر الحالي أنه سيوجه رسالة إلى دمشق في شأن طلب الموافقة على استقبال بعثة من منظمة التعاون الإسلامي لتقديم خدمات إنسانية في سورية.
وكان إحسان أوغلو أكد، خلال اجتماع طارئ لبحث الأوضاع في سورية في الرياض بداية الشهر الجاري، رفض التدخل الأجنبي في سورية وضرورة احترام وحدتها وسيادتها، داعيا إلى الحل التوافقي للأزمة في سورية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي عقدت اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في سورية بمشاركة وزير الخارجية وليد المعلم، وخلصت فيه إلى بيان دعت فيه سورية إلى وقف العنف والاستجابة لقرارات الجامعة العربية، والذي يعتبر أول اجتماع وزاري للمنظمة يستعرض الأحداث في سورية منذ بدايتها في آذار الماضي.
وكان البيان طالب كل الأطراف السورية المعنية بنبذ أساليب العنف واللجوء إلى الوسائل السلمية المتمثلة بالحوار لتسوية الأزمة كما أكد على الالتزام القوي بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها درءا لأي تدخل خارجي.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي طالبت السلطات السورية بتوخي الطرق السلمية وتطبيق الإصلاحات التي وعدت بها ووقف ما أسمته "أعمال العنف ضد المدنيين"، وذلك بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الأزمة، وما قد يستتبع ذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم في سورية والمنطقة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وذكرت صحيفة "السفير" اللبنانية، في عددها الصادر اليوم الجمعة أن مصدر مسؤول في المنظمة، لم يكشف عن هويته، قال إن "دمشق لم ترد إلى الآن على طلب المنظمة السماح للهيئات الإسلامية العاملة في المجال الإنساني بالدخول إلى الأراضي السورية لتتمكن من تقديم المساعدات الإنسانية الضرورية هناك".
وأشار المصدر إلى "تفاقم المعاناة الإنسانية في المدن السورية التي تواجه نقصا في الأغذية والأدوية".
وكان أمين عام منظمة "التعاون الإسلامي"، أكمل الدين إحسان أوغلو، أعلن منتصف الشهر الحالي أنه سيوجه رسالة إلى دمشق في شأن طلب الموافقة على استقبال بعثة من منظمة التعاون الإسلامي لتقديم خدمات إنسانية في سورية.
وكان إحسان أوغلو أكد، خلال اجتماع طارئ لبحث الأوضاع في سورية في الرياض بداية الشهر الجاري، رفض التدخل الأجنبي في سورية وضرورة احترام وحدتها وسيادتها، داعيا إلى الحل التوافقي للأزمة في سورية.
وكانت اللجنة التنفيذية لمنظمة التعاون الإسلامي عقدت اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في سورية بمشاركة وزير الخارجية وليد المعلم، وخلصت فيه إلى بيان دعت فيه سورية إلى وقف العنف والاستجابة لقرارات الجامعة العربية، والذي يعتبر أول اجتماع وزاري للمنظمة يستعرض الأحداث في سورية منذ بدايتها في آذار الماضي.
وكان البيان طالب كل الأطراف السورية المعنية بنبذ أساليب العنف واللجوء إلى الوسائل السلمية المتمثلة بالحوار لتسوية الأزمة كما أكد على الالتزام القوي بسيادة سورية واستقلالها وسلامة أراضيها درءا لأي تدخل خارجي.
وكانت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي طالبت السلطات السورية بتوخي الطرق السلمية وتطبيق الإصلاحات التي وعدت بها ووقف ما أسمته "أعمال العنف ضد المدنيين"، وذلك بهدف تجنيب البلاد مخاطر تدويل الأزمة، وما قد يستتبع ذلك من تداعيات خطيرة على الأمن والسلم في سورية والمنطقة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.