ألقت الشرطة في ولاية نيويورك الأميركية، يوم الأحد، القبض على 68 شخص، من أعضاء حركة "احتلال وول ستريت" بعد عودتهم إلى حديقة زوكوتي بارك في مانهاتن، مهد الحركة، وهدمهم الحواجز الأمنية التي اقيمت عشية العام الجديد، احتجاجا على انعدام المساواة الاقتصادية.
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن متحدث باسم الشرطة، قوله إن "السلطات وجهت لأحد المحتجين تهمة التعدي على ضابط شرطة وطعنه في يده بمقص وإلقاء جسم على مركبة تابعة للشرطة، وتم نقل الضابط لمستشفى محلي حيث خضع للعلاج وخرج بعد فترة وجيزة".
ويواجه محتجون آخرون تهم القيام بسلوكيات مخالفة للنظام والتعدي على ممتلكات الآخرين.
وقع الاشتباك بعدما عاد المئات من المحتجين للاحتفال بالعام الجديد في زوكوتي بارك مهد الحركة التي ظهرت في أيلول الماضي، للاحتجاج على ما وصفته بانعدام المساواة الاقتصادية.
وفقدت الحركة زخمها نتيجة تعرض متظاهرين للطرد من مخيماتهم التي نصبوها في عدة مدن بمختلف أنحاء البلاد، وأخلت الشرطة زوكوتي بارك في تشرين الثاني الماضي.
وحث منسقو حركة "احتلال وول ستريت" المحتجين على استعادة السيطرة على الحديقة الواقعة في مانهاتن في إطار ما وصفوها "بثورة العام الجديد"، كما رقص المتظاهرون فوق الحواجز المنهارة قبل أن تتحرك الشرطة، وتلقي القبض على بعضهم.
وكانت حركة "احتلوا وول ستريت"، انطلقت في ايلول الماضي بمدينة نيويورك الأمريكية، وامتدت إلى العديد من المدن الأمريكية ودول العالم، للتنديد بما يصفه المحتجون هيمنة النخبة المالية، وللمطالبة بتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
واعتبر الرئيس الأميركي باراك اوباما مؤخرا، أن المجموعة التي تنفذ الحركة الاحتجاجية في وول ستريت تعبر عن إحباط الشعب الأميركي من كيفية عمل النظام المالي، داعياً المصارف إلى عدم البحث عن سبل لجعل المستهلكين يدفعون ثمن الإصلاحات.
ويعاني أعضاء حركة "احتلوا وول ستريت" من سوء الأوضاع الاقتصادية بالولايات المتحدة وخصوصا ارتفاع معدلات البطالة.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول تأثرا بالأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة أزمة الرهون العقارية التي تعرضت لها، حيث تبنت العديد من خطط الإنقاذ الاقتصادي بمئات المليارات من الدولارات
وانتشرت الحملة الاحتجاجية، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الدعوة بموقع "تويتر" في تموز الماضي، لحملة صغيرة لمسيرة واعتصام أمام بورصة نيويورك، على غرار تحركات مشابهة قام بها المحتجون في دول "الربيع العربي".
ونقلت وكالة (رويترز) للأنباء عن متحدث باسم الشرطة، قوله إن "السلطات وجهت لأحد المحتجين تهمة التعدي على ضابط شرطة وطعنه في يده بمقص وإلقاء جسم على مركبة تابعة للشرطة، وتم نقل الضابط لمستشفى محلي حيث خضع للعلاج وخرج بعد فترة وجيزة".
ويواجه محتجون آخرون تهم القيام بسلوكيات مخالفة للنظام والتعدي على ممتلكات الآخرين.
وقع الاشتباك بعدما عاد المئات من المحتجين للاحتفال بالعام الجديد في زوكوتي بارك مهد الحركة التي ظهرت في أيلول الماضي، للاحتجاج على ما وصفته بانعدام المساواة الاقتصادية.
وفقدت الحركة زخمها نتيجة تعرض متظاهرين للطرد من مخيماتهم التي نصبوها في عدة مدن بمختلف أنحاء البلاد، وأخلت الشرطة زوكوتي بارك في تشرين الثاني الماضي.
وحث منسقو حركة "احتلال وول ستريت" المحتجين على استعادة السيطرة على الحديقة الواقعة في مانهاتن في إطار ما وصفوها "بثورة العام الجديد"، كما رقص المتظاهرون فوق الحواجز المنهارة قبل أن تتحرك الشرطة، وتلقي القبض على بعضهم.
وكانت حركة "احتلوا وول ستريت"، انطلقت في ايلول الماضي بمدينة نيويورك الأمريكية، وامتدت إلى العديد من المدن الأمريكية ودول العالم، للتنديد بما يصفه المحتجون هيمنة النخبة المالية، وللمطالبة بتوفير المزيد من فرص العمل، وتعزيز العدالة الاجتماعية.
واعتبر الرئيس الأميركي باراك اوباما مؤخرا، أن المجموعة التي تنفذ الحركة الاحتجاجية في وول ستريت تعبر عن إحباط الشعب الأميركي من كيفية عمل النظام المالي، داعياً المصارف إلى عدم البحث عن سبل لجعل المستهلكين يدفعون ثمن الإصلاحات.
ويعاني أعضاء حركة "احتلوا وول ستريت" من سوء الأوضاع الاقتصادية بالولايات المتحدة وخصوصا ارتفاع معدلات البطالة.
وتعتبر الولايات المتحدة الأمريكية من أكثر الدول تأثرا بالأزمة المالية العالمية عام 2008 نتيجة أزمة الرهون العقارية التي تعرضت لها، حيث تبنت العديد من خطط الإنقاذ الاقتصادي بمئات المليارات من الدولارات
وانتشرت الحملة الاحتجاجية، باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي، بعد الدعوة بموقع "تويتر" في تموز الماضي، لحملة صغيرة لمسيرة واعتصام أمام بورصة نيويورك، على غرار تحركات مشابهة قام بها المحتجون في دول "الربيع العربي".