رفض نائب الأمين العام للجامعة العربية، السفير أحمد بن حلي، اقتراح المعارضة السورية إرسال قوات عربية إلى سورية، معتبرا أن الجامعة ملتزمة ببعثة المراقبين العرب ولا تتكلم عن أي شيء خارجها.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، في عددها الصادر يوم الثلاثاء، عن بن حلي قوله، "نحن ملتزمون المبادرة العربية ولا نتكلم عن أي شيء خارجها، ملتزمون ما جاء فيها من خطوات وليس بأفكار مهما كانت مطروحة من قبل أي طرف ونحن نحترم جميع الأطراف".
وتابع بن حلي "البعثة بدأت عملها منذ 27 كانون الأول الماضي، أي قبل أيام قليلة ولابد من إعطائها فرصة ونحن الآن في تواصل مع الحكومة السورية لوقف أعمال العنف، وأبلغتنا بأنها ستمتنع عن أي شيء لإنجاح مهمة البعثة".
ويأتي كلام بن حلي ليؤكد على ما قاله الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، السفير عدنان الخضير، منذ يومين بأنه "من المبكر الحديث الآن عن أي أمور غير عمل بعثة المراقبين العرب إلى سوريا ، وأي قرار بهذا الشأن يجب أن يقرره مجلس الجامعة الوزراي الخارجية".
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية يوم الثلاثاء الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وكان المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، حسن عبد العظيم قال في وقت سابق اليوم "إذا فشلت، لا سمح الله، جهود مراقبي الجامعة العربية لا بأس أن تقوم الجامعة العربية بإرسال قوات ردع عربية تدخل إلى سورية لوقف العنف والقتل وتطلق سراح المعتقلين في المعتقلات السورية".
وعن خطوات الجامعة في حال استمر "العنف"، بين نائب الأمين العام "إذا استمر القناصة فإن ذلك سيؤثر على البعثة وعلى خطة العمل العربية وسيكون عاملاً سلبيا"ً،لافتا إلى "مشاورات تجري في هذا الصدد بين الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المعنية بتطورات الوضع".
وكان أمين عام الجامعة نبيل العربي قال، خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق اليوم، إن "الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية ويقف على مشارف المدن السورية إلا أن إطلاق النار مستمر وما زال القناصة يمثلون تهديدا"، مضيفا "نعم هناك إطلاق نار .. آخر تقرير تليفوني .. هناك إطلاق نار .. إطلاق نار من أماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من أطلق النار على من"، متابعا "قناصة نعم هناك قناصة ونرجو أن تختفي هذه المظاهر كلها".
ويأتي كلام العربي عن وجود "قناصة" تأكيدا لما تناقلته وسائل إعلام منذ يومين عن مقطع فيديو يبين شخصا يرتدي الزي المميز للمراقبين الموجودين في سورية، إلا أن رئيس بعثة المراقبين محمد مصطفى الدابي نفى تلك التصريحات ووصفها بـ "الافتراضية"، مشيرا إلى أنه في حال شاهد المراقب "قناصة" كان أوردها في تقريره.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الشهر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
ينص البروتوكول الموقع بين سورية والجامعة العربية على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط آلاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
ونقلت صحيفة "الحياة" اللندنية، في عددها الصادر يوم الثلاثاء، عن بن حلي قوله، "نحن ملتزمون المبادرة العربية ولا نتكلم عن أي شيء خارجها، ملتزمون ما جاء فيها من خطوات وليس بأفكار مهما كانت مطروحة من قبل أي طرف ونحن نحترم جميع الأطراف".
وتابع بن حلي "البعثة بدأت عملها منذ 27 كانون الأول الماضي، أي قبل أيام قليلة ولابد من إعطائها فرصة ونحن الآن في تواصل مع الحكومة السورية لوقف أعمال العنف، وأبلغتنا بأنها ستمتنع عن أي شيء لإنجاح مهمة البعثة".
ويأتي كلام بن حلي ليؤكد على ما قاله الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا، السفير عدنان الخضير، منذ يومين بأنه "من المبكر الحديث الآن عن أي أمور غير عمل بعثة المراقبين العرب إلى سوريا ، وأي قرار بهذا الشأن يجب أن يقرره مجلس الجامعة الوزراي الخارجية".
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية يوم الثلاثاء الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وكان المنسق العام لـ "هيئة التنسيق الوطنية" المعارضة، حسن عبد العظيم قال في وقت سابق اليوم "إذا فشلت، لا سمح الله، جهود مراقبي الجامعة العربية لا بأس أن تقوم الجامعة العربية بإرسال قوات ردع عربية تدخل إلى سورية لوقف العنف والقتل وتطلق سراح المعتقلين في المعتقلات السورية".
وعن خطوات الجامعة في حال استمر "العنف"، بين نائب الأمين العام "إذا استمر القناصة فإن ذلك سيؤثر على البعثة وعلى خطة العمل العربية وسيكون عاملاً سلبيا"ً،لافتا إلى "مشاورات تجري في هذا الصدد بين الدول الأعضاء في اللجنة الوزارية المعنية بتطورات الوضع".
وكان أمين عام الجامعة نبيل العربي قال، خلال مؤتمر صحفي عقده في وقت سابق اليوم، إن "الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية ويقف على مشارف المدن السورية إلا أن إطلاق النار مستمر وما زال القناصة يمثلون تهديدا"، مضيفا "نعم هناك إطلاق نار .. آخر تقرير تليفوني .. هناك إطلاق نار .. إطلاق نار من أماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من أطلق النار على من"، متابعا "قناصة نعم هناك قناصة ونرجو أن تختفي هذه المظاهر كلها".
ويأتي كلام العربي عن وجود "قناصة" تأكيدا لما تناقلته وسائل إعلام منذ يومين عن مقطع فيديو يبين شخصا يرتدي الزي المميز للمراقبين الموجودين في سورية، إلا أن رئيس بعثة المراقبين محمد مصطفى الدابي نفى تلك التصريحات ووصفها بـ "الافتراضية"، مشيرا إلى أنه في حال شاهد المراقب "قناصة" كان أوردها في تقريره.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الشهر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
ينص البروتوكول الموقع بين سورية والجامعة العربية على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.
وتشهد عدة مدن سورية منذ أكثر من 9 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط آلاف الشهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.