أشار رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا السفير عدنان الخضير، يوم الجمعة، إلى أهمية عمل بعثة المراقبين العرب، موضحا أن استمرار بعثة المراقبين في عملها وفقاً لما هو مخطط له.
وجدد الخضير، بحسب شبكة الأخبار الأمريكي (CNN)، "التزام الجامعة العربية بدعم عمل بعثة المراقبين من أجل حماية المدنيين السوريين وفقاً للبروتوكول الموقع بين الجامعة العربية والحكومة السورية"، مطالبا "كافة الأطراف إلى عدم التعجل في إصدار الأحكام خلال هذه المرحلة".
وكان الخضير دعا، يوم الثلاثاء، كافة الأطراف إلى "عدم التعجل في إصدار الأحكام على نتائج عمل بعثة المراقبين قبل أن تنتهي من المهام المكلفة بها وفقا للبروتوكول وخطة العمل التي تهدف في الأساس إلى حماية المدنيين العزل ووقف نزيف الدم".
وأوضح رئيس غرفة عمليات بعثة مراقبي الجامعة العربية إلى سوريا أن "عدداً إضافياً من المراقبين من مختلف التخصصات والخبرات سينضم إلى البعثة خلال هذا الأسبوع بحيث يصل إجمالي عدد المراقبين إلى 150 يتم توزيعهم على كافة المحافظات بما يدعم عمل البعثة ميدانياً".
وكان الخضير قال يوم الأربعاء أنه "مع نهاية الأسبوع الجاري سوف يصل أكثر من 50 مراقبا إضافيا للانضمام لبعثة المراقبين الموجودة حاليا في سوريا بما يسهم في توسيع نطاق عمل البعثة في المدن والمحافظات السورية المختلفة.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية يوم الثلاثاء قبل الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وكان نائب وزير الخارجية فيصل المقداد وقع الشهر الماضي في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية لمعاينة الأوضاع هناك, وذلك في خطوة لإنهاء الاضطرابات التي تعصف بالبلاد منذ أكثر من 9 أشهر.
وينص مشروع البروتوكول على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بـالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.