طلب محافظ ريف دمشق حسين مخلوف، يوم الأحد، من فرق المراقبين العرب أن "تعمل بشفافية وموضوعية وتنقل الأحداث التي شهدتها سورية طوال الأشهر العشر الماضية"، لافتا إلى تأييده "المظاهرات المطالبة بالإصلاح"، لكنه يرفض ان "تتحول الى اعمال عنف وتخريب لمنشآت البلد".
وكانت بعثة المراقبين العرب، بدأت مهامها في سورية يوم الثلاثاء قبل الماضي، بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وقال مخلوف في تصريح لوكالة "ليونايتد برس انترناشونال" للأنباء، عقب لقائه وفدا من المراقبين العرب برئاسة السفير جعفر كبيدة "نأمل ان يؤخذ كل ما جرى بعين الاعتبار.. نحن مع المظاهرات التي تطالب بالإصلاح ولكن نرفض ان تتحول الى اعمال عنف وتخريب لمنشآت البلد".
ورأى المحافظ في حديثه مع المراقبين أنه "عندما أدرك السوريون هدف المجموعات التخريبية لم يعد يخرج الكثيرون للتظاهر، مما دفع تلك المجموعات الى استخدام العنف والتهديد لأجل دفع الناس للخروج في مظاهرات وتنفيذ اضرابات".
وقال مخلوف "قتل إرهابيون احد المواطنين منذ يومين لانه لم ينفذ ما تطلبه المجموعات المسلحة وخلال تشييع جنازته قتلوا والده وشقيقه".
من جانبه، قال السفير كبيده، في أول تصريح له، إن "الفرق العربية أقسمت اليمين على نقل الحقائق وتوثيقها بالصورة والكلمة وبكل حيادية وشفافية وصدق وأمانة"، مضيفا "نعمل في كل الأراضي السورية ونلتقي الجميع حكومة ومعارضة بل نلتقي كل الوان الطيف السياسي ولكم ان تثقوا بهذا الكلام".
يشار إلى أن المراقبين العرب التقوا مع عشرات من المواطنين السوريين وزاروا مستشفى المجتهد في دمشق حيث تمت معاينة الاشخاص الذين سقطوا برصاص مسلحين.
وكانت بعثة المراقبين العرب، بدأت مهامها في سورية يوم الثلاثاء قبل الماضي، بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وقال مخلوف في تصريح لوكالة "ليونايتد برس انترناشونال" للأنباء، عقب لقائه وفدا من المراقبين العرب برئاسة السفير جعفر كبيدة "نأمل ان يؤخذ كل ما جرى بعين الاعتبار.. نحن مع المظاهرات التي تطالب بالإصلاح ولكن نرفض ان تتحول الى اعمال عنف وتخريب لمنشآت البلد".
ورأى المحافظ في حديثه مع المراقبين أنه "عندما أدرك السوريون هدف المجموعات التخريبية لم يعد يخرج الكثيرون للتظاهر، مما دفع تلك المجموعات الى استخدام العنف والتهديد لأجل دفع الناس للخروج في مظاهرات وتنفيذ اضرابات".
وقال مخلوف "قتل إرهابيون احد المواطنين منذ يومين لانه لم ينفذ ما تطلبه المجموعات المسلحة وخلال تشييع جنازته قتلوا والده وشقيقه".
من جانبه، قال السفير كبيده، في أول تصريح له، إن "الفرق العربية أقسمت اليمين على نقل الحقائق وتوثيقها بالصورة والكلمة وبكل حيادية وشفافية وصدق وأمانة"، مضيفا "نعمل في كل الأراضي السورية ونلتقي الجميع حكومة ومعارضة بل نلتقي كل الوان الطيف السياسي ولكم ان تثقوا بهذا الكلام".
يشار إلى أن المراقبين العرب التقوا مع عشرات من المواطنين السوريين وزاروا مستشفى المجتهد في دمشق حيث تمت معاينة الاشخاص الذين سقطوا برصاص مسلحين.