قال :
أغنى الأنام تقى في ذرا جبل يرضى القليل ويأبى الوشى والتاجا
وأفقر الناس في دنياهم ملك يضحى إلى اللجب الجرار محتاجا
وقد علمت المنايا غير تاركة ليثــا بخفان أو ظبيا بفرتــاجا
الحروف اللازمة هي : ( الجيم ) لأنها روى ، و( الألف ) بعدها لأنها وصل ، (الألف ) قبلها لأنها ردف .
والحركات اللازمة هي : ( فتحة الجيم ) لأنها مجرى ، و( الفتحة ) قبل الردف لأنها حذو ، وقد التزم أبو العلاء من الحروف زيادة على ما سبق: التاء السابقة لألف الردف ، ومن الحركات السكون السابق لهذه التاء .
فهذه التاء ، وهذا السكون من لزوم ما لا يلزم .
ونظير هذا قوله :
تسريح كفك برغوثا ظفرت به أبر من درهم تعطيه محـتاجا
كلاهما يتوقى والحـــياة له حبيبه ، ويروم العيش مهتاجا
وقال :
لعل أناسا في المحاريب خوفوا بآي ، كناس في المشارب أطربوا
إذا رام كيدا بالصلاة مقيمها فتاركها عمدا إلى الله أقــرب
واللازم من الحركات : ضمة الروي ( المجرى ) فحسب .
وقد التزم أبو العلاء من الحروف الراء قبل الروي .
والتزم من الحركات ثلاثا : فتحة ، فسكونا ، ففتحة قبل الروي .
وقال :
غدوت مريض العقل والدين فالقني لتسمع أنباء الأمور الصحائح
فلا تأكلن ما أخرج الـماء ظالـما ولا تبغ قوتا من غريض الذبائح
وأبيض أـــمات أرادت صريحة لأطفالها دون الغواني الصرائح
ولا تفجعن الـطـير وهي غوافل بما وضعت فالظلم شر القبائح
ودع ضرب النحل الذي بكرت له كواسب من أزهار نبت فوائح
فما أحـــرزته كي يكون لغيرها ولا جمعتـــه للندي والمنائح
مسحت يدي من كل هذا فليــتني أبهت لشأني قبل شيب المسائح
الحروف اللازمة : هي حاء الروي ، وياء الوصل بعدها ، وألف التأسيس وقد التزم أبو العلاء زيادة عليها ، همزة الدخيل ، فإنها غير لازمة وإنما اللازم حركتها.
والحركات اللازمة : كسرة المجرى ، وكسرة الإشباع . وقد التزم أبو العلاء فتحة ما قبل التأسيس ، وهذه لا تحتسب له فإن ما قبل التأسيس لا بد أن يكون مفتوحا ، وفتحة قبلها ، وهذه من لزوم ما لا يلزم .
وبعد :
فإن في قيود القوافي الملتزمة عناء مرهقا يغنى الشاعر عن أن يتكئ على نفسه ، ويضيف إليها التزامات جديدة لا مبرر لها وبخاصة في العصر الذي قل فيه محصول الأدباء من اللغة ، ودفعهم الإفلاس – في أكثر الأحيان – إلى المناداة بتنوع القوافي .
أغنى الأنام تقى في ذرا جبل يرضى القليل ويأبى الوشى والتاجا
وأفقر الناس في دنياهم ملك يضحى إلى اللجب الجرار محتاجا
وقد علمت المنايا غير تاركة ليثــا بخفان أو ظبيا بفرتــاجا
الحروف اللازمة هي : ( الجيم ) لأنها روى ، و( الألف ) بعدها لأنها وصل ، (الألف ) قبلها لأنها ردف .
والحركات اللازمة هي : ( فتحة الجيم ) لأنها مجرى ، و( الفتحة ) قبل الردف لأنها حذو ، وقد التزم أبو العلاء من الحروف زيادة على ما سبق: التاء السابقة لألف الردف ، ومن الحركات السكون السابق لهذه التاء .
فهذه التاء ، وهذا السكون من لزوم ما لا يلزم .
ونظير هذا قوله :
تسريح كفك برغوثا ظفرت به أبر من درهم تعطيه محـتاجا
كلاهما يتوقى والحـــياة له حبيبه ، ويروم العيش مهتاجا
وقال :
لعل أناسا في المحاريب خوفوا بآي ، كناس في المشارب أطربوا
إذا رام كيدا بالصلاة مقيمها فتاركها عمدا إلى الله أقــرب
واللازم من الحركات : ضمة الروي ( المجرى ) فحسب .
وقد التزم أبو العلاء من الحروف الراء قبل الروي .
والتزم من الحركات ثلاثا : فتحة ، فسكونا ، ففتحة قبل الروي .
وقال :
غدوت مريض العقل والدين فالقني لتسمع أنباء الأمور الصحائح
فلا تأكلن ما أخرج الـماء ظالـما ولا تبغ قوتا من غريض الذبائح
وأبيض أـــمات أرادت صريحة لأطفالها دون الغواني الصرائح
ولا تفجعن الـطـير وهي غوافل بما وضعت فالظلم شر القبائح
ودع ضرب النحل الذي بكرت له كواسب من أزهار نبت فوائح
فما أحـــرزته كي يكون لغيرها ولا جمعتـــه للندي والمنائح
مسحت يدي من كل هذا فليــتني أبهت لشأني قبل شيب المسائح
الحروف اللازمة : هي حاء الروي ، وياء الوصل بعدها ، وألف التأسيس وقد التزم أبو العلاء زيادة عليها ، همزة الدخيل ، فإنها غير لازمة وإنما اللازم حركتها.
والحركات اللازمة : كسرة المجرى ، وكسرة الإشباع . وقد التزم أبو العلاء فتحة ما قبل التأسيس ، وهذه لا تحتسب له فإن ما قبل التأسيس لا بد أن يكون مفتوحا ، وفتحة قبلها ، وهذه من لزوم ما لا يلزم .
وبعد :
فإن في قيود القوافي الملتزمة عناء مرهقا يغنى الشاعر عن أن يتكئ على نفسه ، ويضيف إليها التزامات جديدة لا مبرر لها وبخاصة في العصر الذي قل فيه محصول الأدباء من اللغة ، ودفعهم الإفلاس – في أكثر الأحيان – إلى المناداة بتنوع القوافي .