وبناء هذا البحر عن العروضين على : (مستفعلن،مفعولات،مستفعلن)مرتين فإذا جاء هكذا فهو تام وإن جاء على:(مستفعلن ، مفعولات ) فحسب فذلك المنهوك.
أولا:المنسرح التام
(أ)قال أبو نواس:
في انقراض وحشمة فــإذا صادفت أهل الوفاءوالكرم
أرسلت نفسي على سجيتها وقلت ماقلت غير محتشم
في انقبــا (مستفعلن)ض وحشمـــ(مفعلات)ـــة فإذا (مستعلن) عروض
حذف رابعهاالساكن ،فهي إذن مطوية،الطي لا يلزمها فلذا تعد صحيحة.
صادفت أهـ(مستفعلن)ــل الوفاء (مفعلات) والكرم (مسعلن)ضرب ، حذف رابعة الساكن حذفا لازما، فهو مطوى
ومنه قول عمر بن ربيعة :
يا من لقلب متيـــم كلف يهذي بخـــود مريضة النظر
تمشي الهويني إذامشت فضلا وهي كمثل العسلوج في الشجر
ما عن طمعـنا بها ولا طمعت حتى التــقينا يوما على قـدر
قالت لترب لها تـــحدثها لتفسدن الطــواف في عمر
قومـــي تصدي له ليعرفنا ثم أغمــزيه ياأخت في خفر
قالت لها قد غمزتـــه فأبي ثم اسبطرت تسـعى على أثري
من يسق بعـد المنام ريقـتها يسق بمســـك وبارد حاصر
(ب) وقال ابن الرومي :
لو كنت الوداع شاهدنا وهن يضر من لوعة الوجد
لم تر إلا دمــوع باكية تقطر من نرجس على ورد
لو كنت يو (مستفعلن) م الوداع (مفعلات) شاهدنا (مستفعلن).
عروض مطوية لا يلزمها الطي ، فهي صحيحة.
وهن يضـ(متفعلن)ـر من لوعـ(مفعلات)ــة الوجد(مستفعل) ضرب حذف منه ساكن الوتد المجموع ، وسكن ماقبله،فهو مقطوع .
ومنه قول البحترى :
وكم حنين إليك مـجلوب ودمع عين عليك مسكوب
وأنت في شحط نية قـذف يهون فيها عليك تعذيـبي
شتان جـفل الدموع بينهما شوق محب ونـأى محبوب
والنتيجة:
أن المسرح التام ، تأتي عروضه صحيحة.
وضربها إما مطوي ،وإما مقطوع
ثانيا:المنسرح المنهوك
(1) قالت هند بنت عتبة :
صبرا بني عبد الدار
صبرا حمـاة الأدبار
ضرباً بكل بتـــار
صبرا بني(مستفعلن) عبالدار (مفعولات) عروض وضرب سكن فيها السابع المتحرك ، ويسمى (وفقا) فالعروض والضرب موقوفان.
(2) وقالت أم سعد بن معاذ،(3) وقد رأت ابنها جريحا يوم الخندق
ويلم سـعد سعدا
صـرامة وجـدا
وسؤددا ومـجدا
ويلم سعـ(مستفعلن)ــد سعدا (مفعولا) ، عروض وضرب حذف منها السابع المتحرك ، وذلك يسمى (كسفا) فهما مكسوفان. وهذا الضرب قليل كذلك
والنتيجة:
أن المنسرح المنهوك عروضه وضربه يكونان موقوفين ، أو مكسوفين.
أمثلة للتدريب
قال محمود غنيم وقد فقدت ساعته:
وساعة كالسوار حــول يدي ضاعت فأوهى ضياعها جلي
مازال يطوي الزمان عقربها حتى طواها الزمــان للأبد
ضيعها نجلى الصغير وكـم حملني من خسارة ولــدي
قالوا فداء له ،فقلت لـهم كلامها فلــذتان من كبدى
من مسعدي إن أكن على سفر ومن يفي لي بالوعد إن أعـد
التبست أيامي عــليَّ فـلا فرق بين السبـوت والأحـد
واختل وقتي فإن وعدتـك أن أزورك اليـوم جئت بعد غد
1- وقال أبو السعيد الرستمي:
لهفي على ذاك الجواد وهــل يفك رهن المنون نادبه
لو كان غير الممـات حاولـة لفللت دونه مخالبــه
أو كان غـير المنون يخطــبه زُمِّـل أنف أبداه خاطبه
أو حارب الدهر مشفق حدب لقمت في وجهه أحـاربه
2- وقالت امرأة ترثى زوجها :
أبكيك لاللنــعيم والأنس بل للمعاني والرمح والفـرس
أبكى على فارسا فجعت به أرمـلني قبل ليـلة العرس
يافارســا بالعراء مطرحا خانته قـواده مع الـحرس
من لليـتامى إذا همو سغبوا وكل عـان ، وكل محتبس
أم من لبـرٍّ أم من لفائـدة أم من لذكر الإله في الغلس
تـطبيـقـات
قطع ما يأتي ، وبين العروض والضرب وما لحقهما :
( أ) تاج جلال ، وتاج إخبات
هل لك يا ريح في مباراتي
عليه تاجان فوق مفرقه
يقول للريح كلما عصفت
(ب)
لا تهملوا أخذ الثار
لا تمهلوا الأستعمار
لا تفشلوا يا أحرار
هيا جميعا هيا
نطوي الصحارى طياً
درب نفسك بتقطيع ما يأتي :
تصلح عرب ملوكها عجم
ولا عهود لهم ولا ذمم
ترعى بعبد كأنهم غنم
وإنما الناس بالملوك وما
لا أدب عندهم ولا حسب
بكل أرض وطئتها أمم
هل يمكن أن تعد الأبيات الآتية من منهوك المنسرح ؟ ثم ماذا يكون بأعاريضها وأضربها من تغيير ؟
هلا هلا هيا
اطوى الفلا طيا
وقربى الحيا
للنازح الصب
جلاجل في البيد
شجية التغريد
كنعمة الغريد
في الفنن الرطب
في شعب القلب
يعدون من المنسرحيات الشاذة قول الأعشى :
وإن في السفر إذ مضوا مهلا
إن محلا وإن مر تحلا
حتى إن ابن قتيبة يراها منحولة فما سر شذوذها ؟
أولا:المنسرح التام
(أ)قال أبو نواس:
في انقراض وحشمة فــإذا صادفت أهل الوفاءوالكرم
أرسلت نفسي على سجيتها وقلت ماقلت غير محتشم
في انقبــا (مستفعلن)ض وحشمـــ(مفعلات)ـــة فإذا (مستعلن) عروض
حذف رابعهاالساكن ،فهي إذن مطوية،الطي لا يلزمها فلذا تعد صحيحة.
صادفت أهـ(مستفعلن)ــل الوفاء (مفعلات) والكرم (مسعلن)ضرب ، حذف رابعة الساكن حذفا لازما، فهو مطوى
ومنه قول عمر بن ربيعة :
يا من لقلب متيـــم كلف يهذي بخـــود مريضة النظر
تمشي الهويني إذامشت فضلا وهي كمثل العسلوج في الشجر
ما عن طمعـنا بها ولا طمعت حتى التــقينا يوما على قـدر
قالت لترب لها تـــحدثها لتفسدن الطــواف في عمر
قومـــي تصدي له ليعرفنا ثم أغمــزيه ياأخت في خفر
قالت لها قد غمزتـــه فأبي ثم اسبطرت تسـعى على أثري
من يسق بعـد المنام ريقـتها يسق بمســـك وبارد حاصر
(ب) وقال ابن الرومي :
لو كنت الوداع شاهدنا وهن يضر من لوعة الوجد
لم تر إلا دمــوع باكية تقطر من نرجس على ورد
لو كنت يو (مستفعلن) م الوداع (مفعلات) شاهدنا (مستفعلن).
عروض مطوية لا يلزمها الطي ، فهي صحيحة.
وهن يضـ(متفعلن)ـر من لوعـ(مفعلات)ــة الوجد(مستفعل) ضرب حذف منه ساكن الوتد المجموع ، وسكن ماقبله،فهو مقطوع .
ومنه قول البحترى :
وكم حنين إليك مـجلوب ودمع عين عليك مسكوب
وأنت في شحط نية قـذف يهون فيها عليك تعذيـبي
شتان جـفل الدموع بينهما شوق محب ونـأى محبوب
والنتيجة:
أن المسرح التام ، تأتي عروضه صحيحة.
وضربها إما مطوي ،وإما مقطوع
ثانيا:المنسرح المنهوك
(1) قالت هند بنت عتبة :
صبرا بني عبد الدار
صبرا حمـاة الأدبار
ضرباً بكل بتـــار
صبرا بني(مستفعلن) عبالدار (مفعولات) عروض وضرب سكن فيها السابع المتحرك ، ويسمى (وفقا) فالعروض والضرب موقوفان.
(2) وقالت أم سعد بن معاذ،(3) وقد رأت ابنها جريحا يوم الخندق
ويلم سـعد سعدا
صـرامة وجـدا
وسؤددا ومـجدا
ويلم سعـ(مستفعلن)ــد سعدا (مفعولا) ، عروض وضرب حذف منها السابع المتحرك ، وذلك يسمى (كسفا) فهما مكسوفان. وهذا الضرب قليل كذلك
والنتيجة:
أن المنسرح المنهوك عروضه وضربه يكونان موقوفين ، أو مكسوفين.
أمثلة للتدريب
قال محمود غنيم وقد فقدت ساعته:
وساعة كالسوار حــول يدي ضاعت فأوهى ضياعها جلي
مازال يطوي الزمان عقربها حتى طواها الزمــان للأبد
ضيعها نجلى الصغير وكـم حملني من خسارة ولــدي
قالوا فداء له ،فقلت لـهم كلامها فلــذتان من كبدى
من مسعدي إن أكن على سفر ومن يفي لي بالوعد إن أعـد
التبست أيامي عــليَّ فـلا فرق بين السبـوت والأحـد
واختل وقتي فإن وعدتـك أن أزورك اليـوم جئت بعد غد
1- وقال أبو السعيد الرستمي:
لهفي على ذاك الجواد وهــل يفك رهن المنون نادبه
لو كان غير الممـات حاولـة لفللت دونه مخالبــه
أو كان غـير المنون يخطــبه زُمِّـل أنف أبداه خاطبه
أو حارب الدهر مشفق حدب لقمت في وجهه أحـاربه
2- وقالت امرأة ترثى زوجها :
أبكيك لاللنــعيم والأنس بل للمعاني والرمح والفـرس
أبكى على فارسا فجعت به أرمـلني قبل ليـلة العرس
يافارســا بالعراء مطرحا خانته قـواده مع الـحرس
من لليـتامى إذا همو سغبوا وكل عـان ، وكل محتبس
أم من لبـرٍّ أم من لفائـدة أم من لذكر الإله في الغلس
تـطبيـقـات
قطع ما يأتي ، وبين العروض والضرب وما لحقهما :
( أ) تاج جلال ، وتاج إخبات
هل لك يا ريح في مباراتي
عليه تاجان فوق مفرقه
يقول للريح كلما عصفت
(ب)
لا تهملوا أخذ الثار
لا تمهلوا الأستعمار
لا تفشلوا يا أحرار
هيا جميعا هيا
نطوي الصحارى طياً
درب نفسك بتقطيع ما يأتي :
تصلح عرب ملوكها عجم
ولا عهود لهم ولا ذمم
ترعى بعبد كأنهم غنم
وإنما الناس بالملوك وما
لا أدب عندهم ولا حسب
بكل أرض وطئتها أمم
هل يمكن أن تعد الأبيات الآتية من منهوك المنسرح ؟ ثم ماذا يكون بأعاريضها وأضربها من تغيير ؟
هلا هلا هيا
اطوى الفلا طيا
وقربى الحيا
للنازح الصب
جلاجل في البيد
شجية التغريد
كنعمة الغريد
في الفنن الرطب
في شعب القلب
يعدون من المنسرحيات الشاذة قول الأعشى :
وإن في السفر إذ مضوا مهلا
إن محلا وإن مر تحلا
حتى إن ابن قتيبة يراها منحولة فما سر شذوذها ؟