ومفتاحه هو: لمديــد الشعر عندي صفات...فاعلاتن فاعلن فاعلاتن
وبناء أبياته على ( فاعلاتن ) مرتين ، تتوسطهما ( فاعلن ) ، فيكون الشطر
( فاعلاتن ، فاعلن ، فاعلاتن ) .
فإذا تكرر هذا الشطر مرتين حصلت على بيت من بحر المديد (1)
قال تأبط شراً :
بزَّنى الدهر وكان غشوماً بأبـيٍّ جاره مـا يـذل
ظاعن بالحزم حتى إذا ما حل حل الحزم حيث يحل
بزنى الدهـ( فاعلاتن ) ـر وكان ( فاعلن ) ن غشوماً ( فعلاتن ) وهي العروض صحيحة وإن عراها الخين ، إذ هو غير لازم .
بأبى ( فعلاتن ) جاره ( فاعلن ) ما يذل ( فاعلان ) وهو الضرب صحيح
وأمثالها قليل ، كقول أبي العتاهية :
ليس فيها لمقيم قرار
ذهب الليل بهم والنهار
فاستراحوا ساعة ثم ساروا
قدم العهد وشط المزار
إن داراً نحن فيها لدار
كم وكم حلها من أناس
فهم الركب أصابوا مناخاً
وهم الأحباب كانوا ولكن
2- وقال أحد الشعراء :
لا عليها بل عليك السلام
وجهها يهتك ستر الظلام
(أ) يا وميض البرق بين السحب
إن في الأحداج مقصورة
يا وميض الـ ( فاعلاتن ) برق بيـ ( فاعلن ) ـن السحب ( فاعلا ) وهي العروض ، حذف منها السبب الخفيف فهي محذوفة .
لا عليها ( فاعلاتن ) بل عليـ ( فاعلن ) ـك السلام ( فاعلات ) وهو الضرب ، حذف منه ساكن السبب الخفيف ،وسكن ما قبله ،فهو مقصور .
ولا تكاد تعثر لهذا الوزن على أمثلة من صحيح الشعر العربي .
بين جنبيه هوى قادح
وهو عن أحبابه نازح
(ب)مستهام دمعه سائح
حل فيما بين أعدائه
مستهام ( فاعلاتن ) دمعه ( فاعلن ) سائح ( فاعلا ) وتلك العروض . حذف منها السبب ، فهي محذوفة .
بين جنبيـ ( فاعلاتن ) ـه هوى ( فعلن ) قادح ( فاعلا ) وذاك الضرب محذوف كالعروض .
ولا تكاد تعثر بمثل هذا الوزن :
يبتغي بعد الصدى ريا
بفتى يهوى لها طيا
(ب)أيها الحادي بنا صادياً
منعماً عرج على طيئ
أيها الحا ( فاعلاتن ) دي بنا ( فاعلن ) صاديا ( فاعلا ) عروض أصابها الحذف يبتغي بعـ ( فاعلاتن ) ـد الصدى ( فاعلن ) ريا ( فاعل ) ضرب ، أصله ( فاعلاتن ) عرض له الحذف فصار ( فاعلا ) ثم حذف ساكن الوتد وسكن ما قبله ويسمى هذا قطعاً . فصار فاعل واجتماع الحذف والقطع يسمى بتراً ، فالضرب أبتر وهذا النوع نادراً جداً .
3-
بين باديه ومحتضره
ولت الدنيا على أثره
(أ)إنما الدنيا أبو دلف
فإذا ولى أبودلف
إنما الدنـ ( فاعلاتن ) ـيا أبو ( فاعلن ) دلف ( فعلا ) عروض أصابها الحذف بحذف السبب ، والخبن يحذف الثاني الساكن ، فهي محذوفة مخبونة بين باديـ ( فاعلاتن ) ـه ومحـ ( فاعلن ) ـتضره ( فعلا ) ضرب أصابه ما أصابه العروض من حذف وخبن :
وقد نظم من هذا الوزن جملة مقطوعات ، منها قول حافظ إبراهيم :
قدسها منشدة السهر
إن جفاني مؤنس السحر
أفنت الأيام مصطبرى
نام حتى هاتف الشجر
ما لهذا النجم في السحر
خلته يا قوم يؤنسني
يا لقومي أنني رجل
أسهرتني الحادثات وقد
(ب) قال الأبيودري :
بهواها القلب مأهول
وقناع الليل مسدول
وظباء من بني أسد
زرن والظلماء عاكفة
وظباء ( فعلاتن ) من بنى ( فاعلن ) اسد ( فعلا ) ،وهي العروض أصابها حذف وخبن ،بهواها الـ ( فعلاتن ) ،قلب مأ ( فاعلن ) هول ( فاعل ) وهو الضرب أصله ( فاعلاتن ) حذف منه السبب الخفيف فهو محذوف ، ثم اعترى ما بقى منه القطع ، فهو مقطوع ، أي أنه أبتر .ومثل هذا قليل جداً .
والنتيجة
أن عروض المديد
تكون صحيحة وضربها صحيح .
تكون محذوفة ،وضربها محذوف ،أو مقصور أو أبتر .
تكون مخبونة ، وضربها محذوف مخبون أو أبتر .
أمثلة للتدريب
1-قال على الجارم:
طائر يشــدو على فنن جدد الذكرى لذى شجن
قام والأكوان صامــتة ونسيم الصبح في وهـن
هاج في نفسى وقد هدأت لوعة ، لولاه لم تــكن
2-وقال الآخر :
طال تكذيبي وتصديقي لم أجد عهداً لمخلوق
إن ناسا في الهوى غدورا أحدثوا نقص المواثيق
لاتراني بعــدهم أبدا أشتكىعشقا لمعشوق
3- وقال تأبط شرا:
إن بالشعب الذى دون سلع لقتيلا دمه ما يطـل
خلف العبء على وولــى أنا بالعبء له مستقل
4- وقال امرؤ القيس:
رب رام من بني ثعـل مخرج كفيه من سـتره
قد اتته الوحش واردة فتنحى النزع في يسره
فرماهـا في فرائـصها بإزاء الحوض أو عقره
مطعـم للصيد ليس له غيرها كسب على كبره
5-وقال ابو نواس:
لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمرة
قد لبست الدهر لبس فتى أخذ الآداب من غيره
تطبيقات
1- قطع الأبيات االآتية ،2- وبين أعاريضها وأضرابها:
(أ)رشأ لــولا ملاحــــته خلت الدنيا من الفــتن
(ب) لك أن تبدى لنا حســنا ولنا أن نعمل الحــدقا
(ج) قال لي ودع سليمى ودعها فأجاب القلب لا أستطيع
3- بين الأضرب وما حدث لها من تغيير فيما يلاي:
(أ) كاتب حنت صحيفته وبكى من رحمة قلمه
(ب)زادني لومك إصرارا إن لى في الحب أنصارا
(ج) عاتب ظلت له عاتبا رب مطلوب غدا طالبا
4- بين الأعاريض وماحدث لها من تغيير فيما يلي:
(أ) يا كثير الهجر لاتنس وصلي واشتغالي بك عن كل شغل
(ب) ما تأسيك لدار خــلت ولشعب شت بعد التئـام
(ج) فالهوى لي قــدر غالب كيف أعصى القدر الغالبا؟
4- رتب الكلمات الأتية ، بحيث تكون بيتا من بحر المديد ،ثم بين عروضه وضربه ، وما بهما من تغيير:
ولا المنتاب ، عفره أيها، سمره ، لست من، عن.
5- أكمل الأبيات بحيث تتم على وزن المديد ،6- ثم بين أضربها وما دخلها من تغيير:
(أ)قال لي فيها عتيق مقـــالا فجرت مــما يقول..
(ب) من يتب عن حب معشوقة لست عن حــبي له .
(ج) أنضجت نارى الهــوى ودمــوعي تطفئ….،
وبناء أبياته على ( فاعلاتن ) مرتين ، تتوسطهما ( فاعلن ) ، فيكون الشطر
( فاعلاتن ، فاعلن ، فاعلاتن ) .
فإذا تكرر هذا الشطر مرتين حصلت على بيت من بحر المديد (1)
قال تأبط شراً :
بزَّنى الدهر وكان غشوماً بأبـيٍّ جاره مـا يـذل
ظاعن بالحزم حتى إذا ما حل حل الحزم حيث يحل
بزنى الدهـ( فاعلاتن ) ـر وكان ( فاعلن ) ن غشوماً ( فعلاتن ) وهي العروض صحيحة وإن عراها الخين ، إذ هو غير لازم .
بأبى ( فعلاتن ) جاره ( فاعلن ) ما يذل ( فاعلان ) وهو الضرب صحيح
وأمثالها قليل ، كقول أبي العتاهية :
ليس فيها لمقيم قرار
ذهب الليل بهم والنهار
فاستراحوا ساعة ثم ساروا
قدم العهد وشط المزار
إن داراً نحن فيها لدار
كم وكم حلها من أناس
فهم الركب أصابوا مناخاً
وهم الأحباب كانوا ولكن
2- وقال أحد الشعراء :
لا عليها بل عليك السلام
وجهها يهتك ستر الظلام
(أ) يا وميض البرق بين السحب
إن في الأحداج مقصورة
يا وميض الـ ( فاعلاتن ) برق بيـ ( فاعلن ) ـن السحب ( فاعلا ) وهي العروض ، حذف منها السبب الخفيف فهي محذوفة .
لا عليها ( فاعلاتن ) بل عليـ ( فاعلن ) ـك السلام ( فاعلات ) وهو الضرب ، حذف منه ساكن السبب الخفيف ،وسكن ما قبله ،فهو مقصور .
ولا تكاد تعثر لهذا الوزن على أمثلة من صحيح الشعر العربي .
بين جنبيه هوى قادح
وهو عن أحبابه نازح
(ب)مستهام دمعه سائح
حل فيما بين أعدائه
مستهام ( فاعلاتن ) دمعه ( فاعلن ) سائح ( فاعلا ) وتلك العروض . حذف منها السبب ، فهي محذوفة .
بين جنبيـ ( فاعلاتن ) ـه هوى ( فعلن ) قادح ( فاعلا ) وذاك الضرب محذوف كالعروض .
ولا تكاد تعثر بمثل هذا الوزن :
يبتغي بعد الصدى ريا
بفتى يهوى لها طيا
(ب)أيها الحادي بنا صادياً
منعماً عرج على طيئ
أيها الحا ( فاعلاتن ) دي بنا ( فاعلن ) صاديا ( فاعلا ) عروض أصابها الحذف يبتغي بعـ ( فاعلاتن ) ـد الصدى ( فاعلن ) ريا ( فاعل ) ضرب ، أصله ( فاعلاتن ) عرض له الحذف فصار ( فاعلا ) ثم حذف ساكن الوتد وسكن ما قبله ويسمى هذا قطعاً . فصار فاعل واجتماع الحذف والقطع يسمى بتراً ، فالضرب أبتر وهذا النوع نادراً جداً .
3-
بين باديه ومحتضره
ولت الدنيا على أثره
(أ)إنما الدنيا أبو دلف
فإذا ولى أبودلف
إنما الدنـ ( فاعلاتن ) ـيا أبو ( فاعلن ) دلف ( فعلا ) عروض أصابها الحذف بحذف السبب ، والخبن يحذف الثاني الساكن ، فهي محذوفة مخبونة بين باديـ ( فاعلاتن ) ـه ومحـ ( فاعلن ) ـتضره ( فعلا ) ضرب أصابه ما أصابه العروض من حذف وخبن :
وقد نظم من هذا الوزن جملة مقطوعات ، منها قول حافظ إبراهيم :
قدسها منشدة السهر
إن جفاني مؤنس السحر
أفنت الأيام مصطبرى
نام حتى هاتف الشجر
ما لهذا النجم في السحر
خلته يا قوم يؤنسني
يا لقومي أنني رجل
أسهرتني الحادثات وقد
(ب) قال الأبيودري :
بهواها القلب مأهول
وقناع الليل مسدول
وظباء من بني أسد
زرن والظلماء عاكفة
وظباء ( فعلاتن ) من بنى ( فاعلن ) اسد ( فعلا ) ،وهي العروض أصابها حذف وخبن ،بهواها الـ ( فعلاتن ) ،قلب مأ ( فاعلن ) هول ( فاعل ) وهو الضرب أصله ( فاعلاتن ) حذف منه السبب الخفيف فهو محذوف ، ثم اعترى ما بقى منه القطع ، فهو مقطوع ، أي أنه أبتر .ومثل هذا قليل جداً .
والنتيجة
أن عروض المديد
تكون صحيحة وضربها صحيح .
تكون محذوفة ،وضربها محذوف ،أو مقصور أو أبتر .
تكون مخبونة ، وضربها محذوف مخبون أو أبتر .
أمثلة للتدريب
1-قال على الجارم:
طائر يشــدو على فنن جدد الذكرى لذى شجن
قام والأكوان صامــتة ونسيم الصبح في وهـن
هاج في نفسى وقد هدأت لوعة ، لولاه لم تــكن
2-وقال الآخر :
طال تكذيبي وتصديقي لم أجد عهداً لمخلوق
إن ناسا في الهوى غدورا أحدثوا نقص المواثيق
لاتراني بعــدهم أبدا أشتكىعشقا لمعشوق
3- وقال تأبط شرا:
إن بالشعب الذى دون سلع لقتيلا دمه ما يطـل
خلف العبء على وولــى أنا بالعبء له مستقل
4- وقال امرؤ القيس:
رب رام من بني ثعـل مخرج كفيه من سـتره
قد اتته الوحش واردة فتنحى النزع في يسره
فرماهـا في فرائـصها بإزاء الحوض أو عقره
مطعـم للصيد ليس له غيرها كسب على كبره
5-وقال ابو نواس:
لا أذود الطير عن شجر قد بلوت المر من ثمرة
قد لبست الدهر لبس فتى أخذ الآداب من غيره
تطبيقات
1- قطع الأبيات االآتية ،2- وبين أعاريضها وأضرابها:
(أ)رشأ لــولا ملاحــــته خلت الدنيا من الفــتن
(ب) لك أن تبدى لنا حســنا ولنا أن نعمل الحــدقا
(ج) قال لي ودع سليمى ودعها فأجاب القلب لا أستطيع
3- بين الأضرب وما حدث لها من تغيير فيما يلاي:
(أ) كاتب حنت صحيفته وبكى من رحمة قلمه
(ب)زادني لومك إصرارا إن لى في الحب أنصارا
(ج) عاتب ظلت له عاتبا رب مطلوب غدا طالبا
4- بين الأعاريض وماحدث لها من تغيير فيما يلي:
(أ) يا كثير الهجر لاتنس وصلي واشتغالي بك عن كل شغل
(ب) ما تأسيك لدار خــلت ولشعب شت بعد التئـام
(ج) فالهوى لي قــدر غالب كيف أعصى القدر الغالبا؟
4- رتب الكلمات الأتية ، بحيث تكون بيتا من بحر المديد ،ثم بين عروضه وضربه ، وما بهما من تغيير:
ولا المنتاب ، عفره أيها، سمره ، لست من، عن.
5- أكمل الأبيات بحيث تتم على وزن المديد ،6- ثم بين أضربها وما دخلها من تغيير:
(أ)قال لي فيها عتيق مقـــالا فجرت مــما يقول..
(ب) من يتب عن حب معشوقة لست عن حــبي له .
(ج) أنضجت نارى الهــوى ودمــوعي تطفئ….،