ومفتاحه هو : إن البسيط لديه يبسط الأمــل...مستفعلن فعلن مستفعلن فعلن.
أبيات هذا البحر قائمة على تفعيلتين مكررتين ، يعبر عن أولاهما بوزن (مستفعلن) وعن الأخرى بوزن (فاعلن) .
ويأتي البيت التام من هاتين مكررتين أربع مرات ، في كل شطر اثنتان وقد يجئ الشطر الواحد ، مبنياً على التفعيلة الأولى ، فالثانية فالأولى ، فيسمى حينئذ مجزوءاً .
أولاً : البسيط التام
أ ) قال شوقي في نهج البردة :
قالوا غزوت ورسل الله ما بعـثوا لقتل نفس ولا جاءوا لسفك دم
جهل ، وتضليل أحلام ، وسفسطة فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم
قالوا غزو (مستفعلن) ت ورس (فعلن) ل الله ما (مستفعلن) بعثوا (فعلن) وهذه العروض ، حذف منها الثاني الساكن ، وهو الخبن المعلوم لقتل نفـ (متفعلن) ـس ولا (فاعلن) جاءوا منها لسفـ (مستفعلن) ـك دم (فعلن) وهذا الضرب مخبون كالعروض .
وقد جاء على هذا الوزن قول المهلبي يرثي المتوكل :
ولاكمن فقدت عيناي مفتقد
كما هو من غطاء الزبية الأسد
إذ لا تمد إلى الجاني عليه يد
أبليته الجهد إذ لم يبله أحد
هلا أتته المنايا والقنا قصد ؟
والحرب تسعر والأبطال تجتلد
لم يحمه ملكه لما انقضى الأمد
وللردى دون أرصاد الفتى رصد
ليثاً صريعاً تنـزى حوله النقد
لا حزن إلا أراه دون ما أجد
لا يبعدن هالك كانت منيته
لا يدفع الناس ضيما بعد ليلتهم
لو أن سيفي وعقلي حاضران له
جاءت منيته والعين هاجعة
هلا أتته أعاديه مجاهرة
فخر فوق سرير الملك منجدلا
قد كان أنصاره يحمون حوزته
وأصبح الناي فوضى يعجبون له
ب) وقالت الخنساء :
أغـر أبلج تأتم الهـداة بـه كأنه علـم في رأسـه نـار
حمال ألـوية ، هباط أوديـة شهاد أنديـة ، للجيش جرار
أغر أبـ (متفعلن) ـلج تأ (فعلن) تم الهدا (مستفعلن) ة به (فعلن) العروض مخبون كسابقتها كأنه (متفعلن) علم (فعلن) في رأسه (مستفعلن) نار (فاعل) وهو الضرب أصله (فاعلن) حذف ساكن الوتد المجموع (علن) وسكن ما قبله فصار (فاعل) وهذا التغيير يسمى قطعاً فالضرب مقطوع .
وقد جاء على هذا الأصل ، قول جرير يرثي ابنه سوادة :
كيف العزاء وقد فارقت أشبالي
باز يصرصر فوق المربأ العالي
وحين صرت كعظم الرمة البالي
فرب باكية بالرمل معوال
قالوا نصيبك مم أجر فقلت لهم
هذا سوادة يجلو مقلتي لحم
فارقتني حين كف الدهر من بصري
ألا تكن لك بالديرين باكية
والنتيجة :
أن تام البسيط يجب أن تكون عروضه مخبونة .
أما ضربه فيجيئك مخبوناً تارة ، ومقطوعاً أخرى .
ثانياً : مجزوء البسيط ومخلعه
من البحور القصيرة التي عنى لها العروضيون وأسهبوا في شرحها وفصلوا أنواعها ، ما يسمى بمجزوء البسيط ، ووزن الشطر منه :
(مستفعلن ، فاعلن ، مستفعلن)
وقد قالوا : إن لقصائده أنواعاً ثلاثة :
1- نوع تنتهي أبياته بالوزن الأصلي مستفعلن ، فضربه صحيح ، ومثاله عندهم :
ماذا وقوفي على ربع عفا مخلوق دارس مستعجم
2- وآخر تنتهي أبياته بوزن مستفعلان فضربه مذال ، زيد ساكن على آخر الوتد المجموع ، ومثاله عندهم :
يا صاح قد أخلفت أسماء ما كانت تمنيك من حسن الوصال
3- وثالث تنتهي أبياته بوزن مستفعل ، فضربه مقطوع ، حذف ساكن وده المجموع وسكن ما قبله ، ومثاله عندهم :
سيروا معاً إنما ميعادكم يوم الثلاثاء بطن الوادي
وكل هذه الأضراب أعاريضها صحيحة .
وربما زادوا عروضاً مقطوعة ، لها مقطوع ، ومثالها عندهم :
ماهيج الشوق من أطلال أضحت خلاء كوحي الواحي
وكل هذه الشواهد أبيات لقيطة لا أب لها تنتسب إليه ولا قبيلة تعتزي لها ، اللهم إلا النوع الثاني فقد عثروا منه على قصيدة للمرقش الأصغر في المفضليات . وهي مع ذلك ليست منسقة النغم ، ولا حلوة التقسيم .
والرأي عدم التوسع بمثل هذه التفريعات التي تجيء ولا تحقق غاية .
( المـخـلـع )
ضرب من مجزوء البسيط يتكون من (مستفعلن ، فاعلن ، مستفعلن) مرتين غير أن (مستفعلن) الثانية تتحول إلى (مستفعل) بحذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله ، ثم حذف الثاني الساكن فتصير (متفعل) والتغيير الأول يسمى (قطعاً) والآخر يسمى (حبناً) مجموعهما يسمى (تخليعاً) .
ومثاله قول ابن الرومي :
وجهك يا عمرو فيه طول وفي وجوه الكلاب طول
والكلب واف وفيك غدر ففيك عن قدره سفـول
وجهك (مستفعلن) عمرو فيـ (فاعلن) ـه طول (متفعل) وهي العروض ، أصابها التخليع الذي عرفت .
وفي وجو (متفعلن) ه الكلا (فاعلن) ب طول (متفعل) وهو الضرب أصابه التخليع أيضاً .
وقد جاء على هذا الوزن قول أبي العلاء :
يموت قـوم وراء قــوم ويثبـت الأول العـزيـز
كم هلكت غادة كعـاب وعمـرت أمهـا العجـوز
أحرزها الوالدان خـوفـا والقـبر حـرز لها حـريز
يجـوز أن تبطئ المـنايـا والخلد في الدهـر لا يجوز
والنتيجة :
أن المعتبر من مجزوء البسيط هو ما يسمونه مخلعاً .
وعروضه مقطوعة مخبونة لزوماً .
وضربه كذلك مقطوع مخبون .
أمثلة للتدريب
1- قال لقيط الإيادي :
شتى وأحكم أمر الناس فاجتمعا
وقد ترون شعار الحرب قد سطعا
واستشعروا الصبر لا تستشعرواالجزعا
كما تركتم بأعلى بيته النخعا
رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا
ولا إذا عض مكروه به خشعا
هم يكاد شباه يقصم الضلعا
يكون متبعاً طوراً ومتبعاً
مستحكم الرأي لا قحما ولا ضرعا
يا لهف نفسي أن كانت أموركم
مالي أراكم نياماً في بلهنية
فاقنوا جيادكم واحموا ذماركم
ولا يدع بعضكم بعضاً لنائبه
وقلدوا أمركم لله دركم
لا مترفاً إن رخاء العيش ساعده
لا يطعم النوم إلا ريث يبعثه
ما انفك يحلب هذا الدهر أشطره
حتى استمرت على شزر مريرته
2- وقال كعب بن زهير :
والعفو عند رسول الله مأمول
ـقرآن فيها مواعيظ وترتيل
أذنب وقد كثرت في الأقاويل
يرى ويسمع–ما قدأسمع–الفيل
من الرسول بإذن الله تنويل
مهند من سيوف الله مسلول
ببطن مكة لما أسلموا زولوا
عند اللقاء ولا ميل معازيل
نبئت أن رسول الله أوعدني
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة الـ
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
وقد أقوم مقاما لو يقوم به
لظل يرعــد إلا أن يكون له
إن الرسول لنور يستضاء به
في فتية من قريش قال قائلهم
زالوا فمازال أنكاس ولا كشف
3- وقال البارودي :
غذاؤها مدمع وسهد
يرثي ولا طامع يرد
من سترات الغمام برد
وكل نائي الديار فرد
أبيت أرعى الدجى وعيني
لا صاحب إن شكوت حالي
بين قنان علا سراها
أظل فيها أنوح فرداً
تطبيقات
(1)
قطع الأبيات الآتية وبين العروض والضرب في كل منها :
وأضرم النار في فؤادي
ولا معيناً على السهاد
ببابه حمله الجواد
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
من لا يعول في الدنيا على رجل
(أ) لما تمادى على بعادي
ولم أجد من هواه بداً
حملت نفسي على وقوف
(ب) يا أعدل الناس إلا في معاملتي
(ج) وإنما رجل الدنيا وواحدها
(2)
حدد نهاية الشطر الأول في البيت الآتي :
أيام قد بسطوا ظل الحضارة في الدنيا وجاءوا لهذا الدهر بالعجب .
(3)
قطع البيتين الآتيين وبين ما في العروض والضرب من تغيير :
حلو خلائقه ، شوس حقائقه يحصى الحصى قبل أن تحصى مآثره
تضيق عن جيشه الدنيا ولو كصـدره لم تبن فيهـا عساكـره
(4)
دعا الخليفة الناصر أبا علي القالي الأديب البغدادي إلى الأندلس فذهب لاستقبال جماعة منهم ابن رفاعة الألبيري ، فأنشد القالي وهم في طريقهم :
ثمة قمنا إلى جرد مسومة أعرافها لأيدينا مناديل
فاستدعاه الألبيري : فأعاد إنشاده كما بدأ ، فانصرف الألبيري غاضباً آسفاً على استقباله .
فإذا عرفت أن البغدادي أخطأ في الوزن ، فأين موضع الخطأ في البيت ولم كان خطأ ؟
أبيات هذا البحر قائمة على تفعيلتين مكررتين ، يعبر عن أولاهما بوزن (مستفعلن) وعن الأخرى بوزن (فاعلن) .
ويأتي البيت التام من هاتين مكررتين أربع مرات ، في كل شطر اثنتان وقد يجئ الشطر الواحد ، مبنياً على التفعيلة الأولى ، فالثانية فالأولى ، فيسمى حينئذ مجزوءاً .
أولاً : البسيط التام
أ ) قال شوقي في نهج البردة :
قالوا غزوت ورسل الله ما بعـثوا لقتل نفس ولا جاءوا لسفك دم
جهل ، وتضليل أحلام ، وسفسطة فتحت بالسيف بعد الفتح بالقلم
قالوا غزو (مستفعلن) ت ورس (فعلن) ل الله ما (مستفعلن) بعثوا (فعلن) وهذه العروض ، حذف منها الثاني الساكن ، وهو الخبن المعلوم لقتل نفـ (متفعلن) ـس ولا (فاعلن) جاءوا منها لسفـ (مستفعلن) ـك دم (فعلن) وهذا الضرب مخبون كالعروض .
وقد جاء على هذا الوزن قول المهلبي يرثي المتوكل :
ولاكمن فقدت عيناي مفتقد
كما هو من غطاء الزبية الأسد
إذ لا تمد إلى الجاني عليه يد
أبليته الجهد إذ لم يبله أحد
هلا أتته المنايا والقنا قصد ؟
والحرب تسعر والأبطال تجتلد
لم يحمه ملكه لما انقضى الأمد
وللردى دون أرصاد الفتى رصد
ليثاً صريعاً تنـزى حوله النقد
لا حزن إلا أراه دون ما أجد
لا يبعدن هالك كانت منيته
لا يدفع الناس ضيما بعد ليلتهم
لو أن سيفي وعقلي حاضران له
جاءت منيته والعين هاجعة
هلا أتته أعاديه مجاهرة
فخر فوق سرير الملك منجدلا
قد كان أنصاره يحمون حوزته
وأصبح الناي فوضى يعجبون له
ب) وقالت الخنساء :
أغـر أبلج تأتم الهـداة بـه كأنه علـم في رأسـه نـار
حمال ألـوية ، هباط أوديـة شهاد أنديـة ، للجيش جرار
أغر أبـ (متفعلن) ـلج تأ (فعلن) تم الهدا (مستفعلن) ة به (فعلن) العروض مخبون كسابقتها كأنه (متفعلن) علم (فعلن) في رأسه (مستفعلن) نار (فاعل) وهو الضرب أصله (فاعلن) حذف ساكن الوتد المجموع (علن) وسكن ما قبله فصار (فاعل) وهذا التغيير يسمى قطعاً فالضرب مقطوع .
وقد جاء على هذا الأصل ، قول جرير يرثي ابنه سوادة :
كيف العزاء وقد فارقت أشبالي
باز يصرصر فوق المربأ العالي
وحين صرت كعظم الرمة البالي
فرب باكية بالرمل معوال
قالوا نصيبك مم أجر فقلت لهم
هذا سوادة يجلو مقلتي لحم
فارقتني حين كف الدهر من بصري
ألا تكن لك بالديرين باكية
والنتيجة :
أن تام البسيط يجب أن تكون عروضه مخبونة .
أما ضربه فيجيئك مخبوناً تارة ، ومقطوعاً أخرى .
ثانياً : مجزوء البسيط ومخلعه
من البحور القصيرة التي عنى لها العروضيون وأسهبوا في شرحها وفصلوا أنواعها ، ما يسمى بمجزوء البسيط ، ووزن الشطر منه :
(مستفعلن ، فاعلن ، مستفعلن)
وقد قالوا : إن لقصائده أنواعاً ثلاثة :
1- نوع تنتهي أبياته بالوزن الأصلي مستفعلن ، فضربه صحيح ، ومثاله عندهم :
ماذا وقوفي على ربع عفا مخلوق دارس مستعجم
2- وآخر تنتهي أبياته بوزن مستفعلان فضربه مذال ، زيد ساكن على آخر الوتد المجموع ، ومثاله عندهم :
يا صاح قد أخلفت أسماء ما كانت تمنيك من حسن الوصال
3- وثالث تنتهي أبياته بوزن مستفعل ، فضربه مقطوع ، حذف ساكن وده المجموع وسكن ما قبله ، ومثاله عندهم :
سيروا معاً إنما ميعادكم يوم الثلاثاء بطن الوادي
وكل هذه الأضراب أعاريضها صحيحة .
وربما زادوا عروضاً مقطوعة ، لها مقطوع ، ومثالها عندهم :
ماهيج الشوق من أطلال أضحت خلاء كوحي الواحي
وكل هذه الشواهد أبيات لقيطة لا أب لها تنتسب إليه ولا قبيلة تعتزي لها ، اللهم إلا النوع الثاني فقد عثروا منه على قصيدة للمرقش الأصغر في المفضليات . وهي مع ذلك ليست منسقة النغم ، ولا حلوة التقسيم .
والرأي عدم التوسع بمثل هذه التفريعات التي تجيء ولا تحقق غاية .
( المـخـلـع )
ضرب من مجزوء البسيط يتكون من (مستفعلن ، فاعلن ، مستفعلن) مرتين غير أن (مستفعلن) الثانية تتحول إلى (مستفعل) بحذف ساكن الوتد المجموع وإسكان ما قبله ، ثم حذف الثاني الساكن فتصير (متفعل) والتغيير الأول يسمى (قطعاً) والآخر يسمى (حبناً) مجموعهما يسمى (تخليعاً) .
ومثاله قول ابن الرومي :
وجهك يا عمرو فيه طول وفي وجوه الكلاب طول
والكلب واف وفيك غدر ففيك عن قدره سفـول
وجهك (مستفعلن) عمرو فيـ (فاعلن) ـه طول (متفعل) وهي العروض ، أصابها التخليع الذي عرفت .
وفي وجو (متفعلن) ه الكلا (فاعلن) ب طول (متفعل) وهو الضرب أصابه التخليع أيضاً .
وقد جاء على هذا الوزن قول أبي العلاء :
يموت قـوم وراء قــوم ويثبـت الأول العـزيـز
كم هلكت غادة كعـاب وعمـرت أمهـا العجـوز
أحرزها الوالدان خـوفـا والقـبر حـرز لها حـريز
يجـوز أن تبطئ المـنايـا والخلد في الدهـر لا يجوز
والنتيجة :
أن المعتبر من مجزوء البسيط هو ما يسمونه مخلعاً .
وعروضه مقطوعة مخبونة لزوماً .
وضربه كذلك مقطوع مخبون .
أمثلة للتدريب
1- قال لقيط الإيادي :
شتى وأحكم أمر الناس فاجتمعا
وقد ترون شعار الحرب قد سطعا
واستشعروا الصبر لا تستشعرواالجزعا
كما تركتم بأعلى بيته النخعا
رحب الذراع بأمر الحرب مضطلعا
ولا إذا عض مكروه به خشعا
هم يكاد شباه يقصم الضلعا
يكون متبعاً طوراً ومتبعاً
مستحكم الرأي لا قحما ولا ضرعا
يا لهف نفسي أن كانت أموركم
مالي أراكم نياماً في بلهنية
فاقنوا جيادكم واحموا ذماركم
ولا يدع بعضكم بعضاً لنائبه
وقلدوا أمركم لله دركم
لا مترفاً إن رخاء العيش ساعده
لا يطعم النوم إلا ريث يبعثه
ما انفك يحلب هذا الدهر أشطره
حتى استمرت على شزر مريرته
2- وقال كعب بن زهير :
والعفو عند رسول الله مأمول
ـقرآن فيها مواعيظ وترتيل
أذنب وقد كثرت في الأقاويل
يرى ويسمع–ما قدأسمع–الفيل
من الرسول بإذن الله تنويل
مهند من سيوف الله مسلول
ببطن مكة لما أسلموا زولوا
عند اللقاء ولا ميل معازيل
نبئت أن رسول الله أوعدني
مهلا هداك الذي أعطاك نافلة الـ
لا تأخذني بأقوال الوشاة ولم
وقد أقوم مقاما لو يقوم به
لظل يرعــد إلا أن يكون له
إن الرسول لنور يستضاء به
في فتية من قريش قال قائلهم
زالوا فمازال أنكاس ولا كشف
3- وقال البارودي :
غذاؤها مدمع وسهد
يرثي ولا طامع يرد
من سترات الغمام برد
وكل نائي الديار فرد
أبيت أرعى الدجى وعيني
لا صاحب إن شكوت حالي
بين قنان علا سراها
أظل فيها أنوح فرداً
تطبيقات
(1)
قطع الأبيات الآتية وبين العروض والضرب في كل منها :
وأضرم النار في فؤادي
ولا معيناً على السهاد
ببابه حمله الجواد
فيك الخصام وأنت الخصم والحكم
من لا يعول في الدنيا على رجل
(أ) لما تمادى على بعادي
ولم أجد من هواه بداً
حملت نفسي على وقوف
(ب) يا أعدل الناس إلا في معاملتي
(ج) وإنما رجل الدنيا وواحدها
(2)
حدد نهاية الشطر الأول في البيت الآتي :
أيام قد بسطوا ظل الحضارة في الدنيا وجاءوا لهذا الدهر بالعجب .
(3)
قطع البيتين الآتيين وبين ما في العروض والضرب من تغيير :
حلو خلائقه ، شوس حقائقه يحصى الحصى قبل أن تحصى مآثره
تضيق عن جيشه الدنيا ولو كصـدره لم تبن فيهـا عساكـره
(4)
دعا الخليفة الناصر أبا علي القالي الأديب البغدادي إلى الأندلس فذهب لاستقبال جماعة منهم ابن رفاعة الألبيري ، فأنشد القالي وهم في طريقهم :
ثمة قمنا إلى جرد مسومة أعرافها لأيدينا مناديل
فاستدعاه الألبيري : فأعاد إنشاده كما بدأ ، فانصرف الألبيري غاضباً آسفاً على استقباله .
فإذا عرفت أن البغدادي أخطأ في الوزن ، فأين موضع الخطأ في البيت ولم كان خطأ ؟