دعت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، إلى ضرورة تشكيل حكومة موسعة بسرعة، بمشاركة كل القوى الوطنية، للخروج من الأزمة الراهنة في البلاد، وتحقيق المصالحة الوطنية.
وقالت الجبهة, في بيان نقلته، وكالة يونايتد برس انترناشيونال الامريكية (يو بي آي)، إنها "درست خطاب الرئيس بشار الأسد، ومبادرة تشكيل حكومة موسعة ورأت فيها خطوة باتجاه الخروج الآمن من الأزمة وتحقيق المصالحة الوطنية التي أتى على ذكرها".
وكان الرئيس الأسد أعلن في خطابه الثلاثاء، عن تغييرات ستشهدها سورية ومنها حكومة موسعة تضم سياسيين وتقنيين تمثل أطياف المجتمع كله، وقال الآن يوجد قوى سياسية جديدة وهناك من يطرح مشاركتها، وكلما وسعت المشاركة كان أفضل من كل النواحي وتوسيع الحكومة فكرة جيدة ونرحب بمشاركة كل القوى السياسية.
وأضافت الجبهة أن "تشكيل هذه الحكومة مطلوب بسرعة، لأن الآجال الزمنية غير مفتوحة لها بشكل مطلق، ومن المهم أن تكون بمشاركة كل القوى الوطنية في النظام والمعارضة والحركة الشعبية السلمية، وأن تكون ذات صلاحيات واسعة قادرة على فتح الطريق أمام البلاد من أجل حل الأزمة والوصول إلى التغيير الوطني الديمقراطي الشامل اقتصادياً واجتماعياً وسياسيا".
وكشفت صحيفة الوطن المحلية، في وقت سابق، نقلا عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أنه سيتم الإعلان مطلع الشهر المقبل عن تشكيل حكومة سورية جديدة تضم شخصيات من المعارضة الوطنية.
وكان الرئيس الأسد كلف عادل سفر في شهر نيسان الماضي، بتشكيل حكومة جديدة, خلفا لحكومة محمد ناجي عطري.
وطالبت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، في شهر تشرين الثاني الماضي، بحكومة وحدة وطنية، معتبرة ذلك أحد الحلول التوافقية للأزمة السورية.
وكان تم إطلاق الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية بدمشق، في تموز الماضي، وتضم الحزب السوري القومي الاجتماعي واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين, إضافة إلى شخصيات عامة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وقالت الجبهة, في بيان نقلته، وكالة يونايتد برس انترناشيونال الامريكية (يو بي آي)، إنها "درست خطاب الرئيس بشار الأسد، ومبادرة تشكيل حكومة موسعة ورأت فيها خطوة باتجاه الخروج الآمن من الأزمة وتحقيق المصالحة الوطنية التي أتى على ذكرها".
وكان الرئيس الأسد أعلن في خطابه الثلاثاء، عن تغييرات ستشهدها سورية ومنها حكومة موسعة تضم سياسيين وتقنيين تمثل أطياف المجتمع كله، وقال الآن يوجد قوى سياسية جديدة وهناك من يطرح مشاركتها، وكلما وسعت المشاركة كان أفضل من كل النواحي وتوسيع الحكومة فكرة جيدة ونرحب بمشاركة كل القوى السياسية.
وأضافت الجبهة أن "تشكيل هذه الحكومة مطلوب بسرعة، لأن الآجال الزمنية غير مفتوحة لها بشكل مطلق، ومن المهم أن تكون بمشاركة كل القوى الوطنية في النظام والمعارضة والحركة الشعبية السلمية، وأن تكون ذات صلاحيات واسعة قادرة على فتح الطريق أمام البلاد من أجل حل الأزمة والوصول إلى التغيير الوطني الديمقراطي الشامل اقتصادياً واجتماعياً وسياسيا".
وكشفت صحيفة الوطن المحلية، في وقت سابق، نقلا عن مصادر وصفتها بـ "المطلعة" أنه سيتم الإعلان مطلع الشهر المقبل عن تشكيل حكومة سورية جديدة تضم شخصيات من المعارضة الوطنية.
وكان الرئيس الأسد كلف عادل سفر في شهر نيسان الماضي، بتشكيل حكومة جديدة, خلفا لحكومة محمد ناجي عطري.
وطالبت الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير، في شهر تشرين الثاني الماضي، بحكومة وحدة وطنية، معتبرة ذلك أحد الحلول التوافقية للأزمة السورية.
وكان تم إطلاق الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير في سورية بدمشق، في تموز الماضي، وتضم الحزب السوري القومي الاجتماعي واللجنة الوطنية لوحدة الشيوعيين السوريين, إضافة إلى شخصيات عامة.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.