هاوار عفرين ابو الوليد

روسيا : التعديلات الغربية على مشروع قرار موسكو بشان سورية تفرغ المقترح الروسي من مضمونه 73926
روسيا : التعديلات الغربية على مشروع قرار موسكو بشان سورية تفرغ المقترح الروسي من مضمونه 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

روسيا : التعديلات الغربية على مشروع قرار موسكو بشان سورية تفرغ المقترح الروسي من مضمونه 73926
روسيا : التعديلات الغربية على مشروع قرار موسكو بشان سورية تفرغ المقترح الروسي من مضمونه 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    روسيا : التعديلات الغربية على مشروع قرار موسكو بشان سورية تفرغ المقترح الروسي من مضمونه

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز روسيا : التعديلات الغربية على مشروع قرار موسكو بشان سورية تفرغ المقترح الروسي من مضمونه

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الجمعة 13 يناير - 18:08

    "إجراء جولة جديدة من المشاورات بشان مشروع القرار ستتم خلال الأيام المقبلة"
    أعلنت الخارجية الروسية أن التعديلات الغربية فيما يتعلق بمشروع قرار موسكو الذي قدم إلى مجلس الأمن مؤخرا حيال سورية تفرغ المقترح الروسي من مضمونه, مشيرة إلى أن إجراء جولة جديدة من المشاورات بشان مشروع القرار ستتم خلال الأيام المقبلة.


    ونقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف قوله "للأسف أن الموقف الغربي يختلف جذريا عن موقفنا وانطلاقا من مضمون التعديلات التي قدموها فان هذه التعديلات تستهدف تغيير النظام في سورية وإفراغ المقترح الروسي من مضمونه".

    ويأتي ذلك بعد يومين من إعلان نائب وزير الخارجية الروسي غينادي غاتيلوف أن المشاورات حول مشروع القرار الروسي الخاص بسورية في مجلس الأمن الدولي لم تدخل في "مأزق".

    وأوضح غاتيلوف أن "الموقف الروسي يتلخص في دعوة الطرفين إلى إنهاء العنف وبدء عملية سياسية دون أي تدخل خارجي ودون حل القضايا السورية الداخلية بالقوة بينما يركز موقفهم على أن الحكومة السورية مذنبة جملة وتفصيلا ويجب التغاضي بكل الوسائل عن الأعمال التي ترتكبها المعارضة المسلحة".

    وقدمت روسيا, التي تترأس مجلس الأمن الدولي, في منتصف شهر كانون الأول الماضي مشروع قرار للمجلس يدين "العنف "من قبل جميع الأطراف ومن ضمنه الاستخدام "المفرط للقوة" من قبل السلطات السورية، ويحذر من تدهور متزايد للأوضاع.

    وأضاف غاتيلوف "بالرغم من موقفهم غير البناء فان روسيا على استعداد لمواصلة المشاورات بشأن نص مسودة القرار لكي يكون عاكسا بموضوعية للوضع في سورية", لافتا إلى "إجراء الجولة الجديدة من المشاورات خلال الأيام القادمة."

    وأكد غاتيلوف ان "روسيا لن تغلق الأبواب أمام مواصلة المشاورات وعلى استعداد للحوار مع كل الأطراف في مجلس الأمن لغرض التوصل إلى نص مقبول لدى الجميع".

    وعقد مجلس الأمن الدولي عدة جولات مشاورات على مستوى الخبراء لمناقشة المشروع الروسي، إلا أنها أظهرت وجود خلافات عميقة بين الدول الغربية وموسكو بشان مشروع القرار.

    وأبدت عدت دول غربية ترحيبا متحفظا بمشروع القرار الروسي , معتبرة أن هذا المشروع غير متوازن ويتطلب الكثير من التعديلات, رافضة مساواته للأطراف, في حين اعتبرت الخارجية الروسية أن مشروع القرار موضوعي.

    وكانت عدة دول غربية اتهمت روسيا بالتقاعس عن مناقشة مشروعها المتعلق بالوضع في سورية, مطالبة إياها بتسريع مناقشة هذا المشروع.

    وكانت روسيا بالتعاون مع الصين قدمت مشروع قرار إلى مجلس الأمن منذ أشهر قليلة يدعو جميع الأطراف في سورية إلى الدخول في الحوار، ولا يتضمن تدخلا عسكريا أو أية إجراءات تهدف إلى تكرار السيناريو الليبي.

    وكانت عدة دول غربية قدمت في شهر تشرين الأول الماضي, مشروع قرار مدعوم من الولايات المتحدة الأمريكية, إلى مجلس الأمن يدين ما يجري في سورية, إلا انه فشل نتيجة إسقاط كل من روسيا والصين هذا المشروع باستخدام حق النقض الفيتو.

    وعن عمل بعثة المراقبين العرب في سورية, أشار غاتيلوف إلى أن "روسيا تدعم عمل المراقبين العرب الموجودين حاليا في سورية وتعتبره عاملا مساعدا في الاستقرار والتوجه نحو التسوية السياسية وهي تطالب باستمرار عمل المراقبين وتنفيذ المهام التي حددها تخويل الجامعة العربية".

    وكانت روسيا أيدت جهود بعثة المراقبين العرب المتواجدين في سورية , مشددة على ضرورة وقوف المراقبين على أعمال العنف والتخريب التي تحدث في سورية.

    ووقعت السلطات السورية في شهر كانون الأول الماضي في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية ,حيث باشرت البعثة في 27 من الشهر الماضي عملها في مدينة حمص وامتدت جولاتها إلى ريف دمشق وادلب ودرعا وحماه والتقت الأهالي , للتأكد من مدى تنفيذ السلطات السورية لبنود الخطة العربية.

    وتعد روسيا من أكثر الدول الداعمة للمواقف السورية ,رافضة أي تدخل خارجي في شؤون سورية , مشددة في أكثر مناسبة على أهمية إجراء حوار بين المعارضة والسلطة من اجل إنهاء الأزمة, كما أسقطت مؤخرا مشروع قرار أوروبي مدعوم من قبل الولايات المتحدة قدم إلى مجلس الأمن يدين "العنف" في سورية باستخدام حق النقض الفيتو.

    وتشهد عدة مدن سورية، منذ بدء حركة الاحتجاجات في منتصف آذار الماضي، أعمال عنف أودت بحياة الكثيرين من مدنيين ورجال أمن وجيش، تقول السلطات إنهم قضوا بنيران "جماعات مسلحة"، فيما تتهم منظمات حقوقية وناشطين السلطات بارتكاب أعمال عنف لـ "قمع المتظاهرين.

    وتنحي السلطات السورية باللائمة على "مجموعات إرهابية مسلحة"، وتقول إنها تقف وراء أحداث عنف راح ضحيتها أكثر من 2000 من رجال الأمن والعسكريين، فيما تشير إحصائيات للأمم المتحدة, تشكك القيادة السورية في صحتها, إلى سقوط 5000 منذ بدء الأحداث، وتتهم منظمات حقوقية وناشطون السلطات باستخدام العنف لـ "قمع المتظاهرين.

      الوقت/التاريخ الآن هو الخميس 14 نوفمبر - 23:46