أشار الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، إلى أن رئيس وزراء قطر حمد بن جاسم آل ثاني أبلغه أنه آت مع أمين عام الجامعة العربية نبيل العربي ليقدم إحاطته عن الأوضاع في سورية إلى مجلس الأمن، مبينا أن مكتب مفوضة حقوق الإنسان بالأمم المتحدة سيبدأ الأسبوع المقبل في تدريب المراقبين العرب بالتنسيق مع العربي.
وذكرت صحيفة (الحياة) اللندنية في عددها الصادر يوم السبت، أن بان كي مون، أوضح أن لديه "رسالة قوية إلى الرئيس السوري بشار الأسد يبعث بها إليه من بيروت، وهي أنه فقد شرعيته، وعليه اتخاذ إجراءات جريئة للإصلاح قبل أن يفوت الأوان".
كما دعا أمين عام الأمم المتحدة الرئيس السوري إلى أن "يستمع الى شعبه، فليس مقبولاً أبداً أن تكون القوات المسلحة والأمنية قتلت 5 آلاف شخص وتنتهك حقوق الإنسان"، مجددا تحذيره من أن "الأسرة الدولية لن تقبل بوضع كهذا".
وأشار أن "هناك دائماً مجالاً للاستدراك كي لا تصبح الحرب الأهلية في سورية حتمية"، معتبرا أن "الوضع القائم في سورية الآن تترتب عليه إفرازات خطيرة على السلام والاستقرار في لبنان".
وكان بان قال في حديث صحفي، نشر صباح اليوم، فيما يتعلق بأثر تطورات سوريا على لبنان، "إن سوريا هي الجار الأقرب والأكبر للبنان والعلاقات الخاصة بين البلدين معروفة جيداً. جميع اللبنانيين قلقون من أثر ما يحصل في سوريا على بلدهم لكنني أعتقد أن المسؤولين اللبنانيين يقومون بأفضل ما في وسعهم لاحتواء تداعيات الأزمة السورية في لبنان".
وأشارت تقارير إعلامية في وقت سابق إلى أن لبنان تستضيف نحو 5000 لاجئا سوريا، فيما أكدت منظمات الدولية أن هذه الأعداد هي للمسجلين فقط، وأن هناك كثير من اللاجئين غير المسجلين، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي حول عدد اللاجئين السوريين في لبنان.
في سياق متصل، كشفت بان كي مون أن رئيس وزراء قطر قال له أثناء لقائهما الأخير في نيويورك إنه آت "مع نبيل العربي إلى مجلس الأمن لتقديم إحاطته إلى المجلس".
ويأتي هذا التصريح في وقت تنتظر فيه أن تناقش اللجة الوزارية العربية الخاصة في سوريا في 19 كانون الثاني الجاري، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
كما أوضح المسؤول الأممي أن مكتب المفوضة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، "سيبدأ الأسبوع المقبل في تدريب المراقبين العرب الى سورية"، مبينا أن "التنسيق قائم مع العربي وأنني أتعاون معه عن كثب وباستمرار، ونتشاور في كيفية قيام الأمم المتحدة مع جامعة الدول العربية بمعالجة هذه المسألة".
ويأتي هذا بعد يوم من تصريح لرئيس غرفة عمليات بعثة المراقبة في الجامعة العربية السفير عدنان الخضير قال فيه إن "الجامعة ستقوم بتدريب المراقبين وتهيئتهم قبل إرسالهم إلى سوريا وذلك لن يتم قبل أسبوع"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة لن تقوم بتدريب مراقبين جدد إلى سوريا".
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.
وذكرت صحيفة (الحياة) اللندنية في عددها الصادر يوم السبت، أن بان كي مون، أوضح أن لديه "رسالة قوية إلى الرئيس السوري بشار الأسد يبعث بها إليه من بيروت، وهي أنه فقد شرعيته، وعليه اتخاذ إجراءات جريئة للإصلاح قبل أن يفوت الأوان".
كما دعا أمين عام الأمم المتحدة الرئيس السوري إلى أن "يستمع الى شعبه، فليس مقبولاً أبداً أن تكون القوات المسلحة والأمنية قتلت 5 آلاف شخص وتنتهك حقوق الإنسان"، مجددا تحذيره من أن "الأسرة الدولية لن تقبل بوضع كهذا".
وأشار أن "هناك دائماً مجالاً للاستدراك كي لا تصبح الحرب الأهلية في سورية حتمية"، معتبرا أن "الوضع القائم في سورية الآن تترتب عليه إفرازات خطيرة على السلام والاستقرار في لبنان".
وكان بان قال في حديث صحفي، نشر صباح اليوم، فيما يتعلق بأثر تطورات سوريا على لبنان، "إن سوريا هي الجار الأقرب والأكبر للبنان والعلاقات الخاصة بين البلدين معروفة جيداً. جميع اللبنانيين قلقون من أثر ما يحصل في سوريا على بلدهم لكنني أعتقد أن المسؤولين اللبنانيين يقومون بأفضل ما في وسعهم لاحتواء تداعيات الأزمة السورية في لبنان".
وأشارت تقارير إعلامية في وقت سابق إلى أن لبنان تستضيف نحو 5000 لاجئا سوريا، فيما أكدت منظمات الدولية أن هذه الأعداد هي للمسجلين فقط، وأن هناك كثير من اللاجئين غير المسجلين، فيما لم يصدر أي تعليق رسمي حول عدد اللاجئين السوريين في لبنان.
في سياق متصل، كشفت بان كي مون أن رئيس وزراء قطر قال له أثناء لقائهما الأخير في نيويورك إنه آت "مع نبيل العربي إلى مجلس الأمن لتقديم إحاطته إلى المجلس".
ويأتي هذا التصريح في وقت تنتظر فيه أن تناقش اللجة الوزارية العربية الخاصة في سوريا في 19 كانون الثاني الجاري، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
كما أوضح المسؤول الأممي أن مكتب المفوضة العليا لحقوق الإنسان، نافي بيلاي، "سيبدأ الأسبوع المقبل في تدريب المراقبين العرب الى سورية"، مبينا أن "التنسيق قائم مع العربي وأنني أتعاون معه عن كثب وباستمرار، ونتشاور في كيفية قيام الأمم المتحدة مع جامعة الدول العربية بمعالجة هذه المسألة".
ويأتي هذا بعد يوم من تصريح لرئيس غرفة عمليات بعثة المراقبة في الجامعة العربية السفير عدنان الخضير قال فيه إن "الجامعة ستقوم بتدريب المراقبين وتهيئتهم قبل إرسالهم إلى سوريا وذلك لن يتم قبل أسبوع"، مشيرا إلى أن "الأمم المتحدة لن تقوم بتدريب مراقبين جدد إلى سوريا".
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها.
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات، مناهضة للسلطات، ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخص، وتحمل "جماعات مسلحة" مسؤولية ذلك.