أعلن المدير السابق للوكالة الدولية للطاقة الذرية محمد البرادعي، يوم السبت، انسحابه من سباق الرئاسة المصري، منتقدا أداء أسلوب المجلس العسكري في إدارة شؤون البلاد بعد الثورة التي أطاحت بالرئيس حسني مبارك.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن البرادعي قوله، إن"ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا في إطار نظام ديمقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها".
وأضاف البرادعي أن "قرار الانسحاب ليس انصرافا من الساحة، بل استمرارا لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود"، متابعا أن "النظام السابق ما زال يدير البلاد التي يحكمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ الإطاحة بحسني مبارك".
وكان البرادعي من المعارضين للمجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ سقوط مبارك في "فبراير" شباط بعد احتجاجات شعبية كاسحة تطالب بحكم ديمقراطي يخضع للرقابة الشعبية.
ويحظى البرادعي الذي ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى عام 2009 بتأييد واسع بين الليبراليين والنشطاء المؤيدين للديمقراطية واعتبر في البداية أقوى المرشحين للرئاسة.
وانتقد البرادعي الطريقة التي تدار بها المرحلة الانتقالية, وقال إن "المجلس انفرد بصنع القرارات وبأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية في الرؤية مما فاقم الانقسامات بين فئات المجتمع في الوقت الذي نحن فيه أحوج ما نكون إلى التكاتف والوفاق".
ويدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة, الذي يرأسه وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي, البلاد منذ سقوط مبارك.
وتنحى الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في 11 شباط الماضي بعد ضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة، التي تواصلت في مصر على مدى 18 يوماً، وتم توكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد.
ونقلت وكالة "رويترز" للأنباء عن البرادعي قوله، إن"ضميري لن يسمح لي بالترشح للرئاسة أو أي منصب رسمي آخر إلا في إطار نظام ديمقراطي حقيقي يأخذ من الديمقراطية جوهرها وليس فقط شكلها".
وأضاف البرادعي أن "قرار الانسحاب ليس انصرافا من الساحة، بل استمرارا لخدمة هذا الوطن بفعالية أكبر، من خارج مواقع السلطة ومتحررا من كل القيود"، متابعا أن "النظام السابق ما زال يدير البلاد التي يحكمها المجلس الأعلى للقوات المسلحة منذ الإطاحة بحسني مبارك".
وكان البرادعي من المعارضين للمجلس العسكري الذي يحكم البلاد منذ سقوط مبارك في "فبراير" شباط بعد احتجاجات شعبية كاسحة تطالب بحكم ديمقراطي يخضع للرقابة الشعبية.
ويحظى البرادعي الذي ترأس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حتى عام 2009 بتأييد واسع بين الليبراليين والنشطاء المؤيدين للديمقراطية واعتبر في البداية أقوى المرشحين للرئاسة.
وانتقد البرادعي الطريقة التي تدار بها المرحلة الانتقالية, وقال إن "المجلس انفرد بصنع القرارات وبأسلوب ينم عن تخبط وعشوائية في الرؤية مما فاقم الانقسامات بين فئات المجتمع في الوقت الذي نحن فيه أحوج ما نكون إلى التكاتف والوفاق".
ويدير المجلس الأعلى للقوات المسلحة, الذي يرأسه وزير الدفاع والإنتاج الحربي والقائد العام للقوات المسلحة المشير محمد حسين طنطاوي, البلاد منذ سقوط مبارك.
وتنحى الرئيس المصري المخلوع حسني مبارك في 11 شباط الماضي بعد ضغط الاحتجاجات الشعبية العارمة، التي تواصلت في مصر على مدى 18 يوماً، وتم توكيل المجلس الأعلى للقوات المسلحة لإدارة شؤون البلاد.