قال الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، يوم السبت، إن مراجعة شاملة لعمل بعثة المراقبين العرب في سوريا ستجري خلال اجتماع للجنة الوزارية العربية المكلفة الملف السوري يعقد في الحادي والعشرين من كانون الثاني الحالي، لافتا إلى أن هناك تقدم جزئي في عمل بعثة المراقبين العرب.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن العربي قوله إن "هناك مراجعة شاملة لعمل بعثة المراقبين، وسنبحث هذا الأمر في اجتماع للجنة الوزارية من المقرر أن يعقد في القاهرة السبت في الحادي والعشرين من كانون الثاني".
وأشار العربي إلى أن "تقدما جزئيا حصل في عمل بعثة المراقبين العرب، مضيفا "إلا أن هناك يوميا نزيفا للدم في سوريا والجامعة تسعى إلى حقن الدماء والأمر يحتاج إلى إعادة نظر وهذا ما سوف نبحثه في الاجتماع القادم للجنة الوزارية"، موضحا أن "مهمة بعثة المراقبين العرب "قد تستكمل ولكن بصورة مختلفة".
وكانت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري عقدت الأحد الماضي، اجتماعا مغلقا في القاهرة لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أعلن منذ أيام أن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية، مؤكدا وجود إطلاق نار و"قناصة" من أماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من أطلق النار, الأمر الذي أثار انتقادات من قبل أطراف من معارضة الخارج، مبينة أن النظام سحب قسما من دباباته من مراكز المدن إلى أطرافها ولم يسحبها إلى ثكناته.
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية (أ ف ب) عن العربي قوله إن "هناك مراجعة شاملة لعمل بعثة المراقبين، وسنبحث هذا الأمر في اجتماع للجنة الوزارية من المقرر أن يعقد في القاهرة السبت في الحادي والعشرين من كانون الثاني".
وأشار العربي إلى أن "تقدما جزئيا حصل في عمل بعثة المراقبين العرب، مضيفا "إلا أن هناك يوميا نزيفا للدم في سوريا والجامعة تسعى إلى حقن الدماء والأمر يحتاج إلى إعادة نظر وهذا ما سوف نبحثه في الاجتماع القادم للجنة الوزارية"، موضحا أن "مهمة بعثة المراقبين العرب "قد تستكمل ولكن بصورة مختلفة".
وكانت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري عقدت الأحد الماضي، اجتماعا مغلقا في القاهرة لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وكان الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي أعلن منذ أيام أن الجيش السوري انسحب من المناطق السكنية، مؤكدا وجود إطلاق نار و"قناصة" من أماكن مختلفة بحيث من الصعب القول من أطلق النار, الأمر الذي أثار انتقادات من قبل أطراف من معارضة الخارج، مبينة أن النظام سحب قسما من دباباته من مراكز المدن إلى أطرافها ولم يسحبها إلى ثكناته.