دعا الأمين العام السابق للجامعة العربية، والمرشح المحتمل للانتخابات الرئاسية المصرية، عمرو موسى يوم الأحد الجامعة إلى "بحث اقتراح إرسال قوات عربية إلى سوريا لوقف العنف".
وتأتي دعوة موسى عقب اقترح أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، أمس السبت، إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسماه "إراقة الدماء"، حيث تعتبر تصريحات أمير قطر الأولى من نوعها، يدلي بها زعيم عربي بهذا الخصوص.
وقال موسى ،في تصريح صحفي، على هامش افتتاح مؤتمر في بيروت حول "الاصلاح والانتقال نحو الديمقراطية"، إن "اقتراح إرسال قوات عربية الى سوريا مهم جدا اعتقد انه على الجامعة العربية أن تدرسه، وان تجري مشاورات بشأنه".
واقترحت بعض الشخصيات المعارضة في "هيئة التنسيق الوطنية"، مؤخرا إرسال "قوات ردع عربية" إلى سورية، في حال فشل مهمة المراقبين العرب.
وحول رأيه في سحب المراقبين العرب من سوريا، أشار موسى إلى أن "المسألة تتوقف على تقارير بعثة الجامعة العربية"، معتبراً أن "الوضع في سوريا خطير، والدماء التي تسيل لا تبشر بالخير أبدا"، داعيا إلى "إنهاء هذا الوضع والتعامل مع المواطنين تعاملا سليما".
وأضاف الأمين العام السابق "يجب أن يعلم كل العرب أن العالم العربي دخل مرحلة تغيير جذري، والوقوف أو محاولة الوقوف ضد هذه المرحلة لن ينجح".
ومن المنتظر أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سوريا السبت المقبل، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية أعلنت يوم الأحد الماضي، في ختام اجتماع ناقشت فيه تقرير أولي لبعثة المراقبين العرب إلى سوريا، في بيان صحفي، نتائج الاجتماع حيث دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع التعهدات إنفاذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة العربية وسوريا وضمان توفير الحماية للمدنيين السوريين.
يشار إلى أن بعثة المراقبين تتعرض إلى انتقادات من أطراف معارضة سورية ودول عربية وأجنبية، حول عملها مع استمرار العنف وسقوط قتلى وجرحى، ترافق حركة الاحتجاجات المناوئة للسلطات السورية.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها السويداء وغيرها..
وتأتي دعوة موسى عقب اقترح أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني، أمس السبت، إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسماه "إراقة الدماء"، حيث تعتبر تصريحات أمير قطر الأولى من نوعها، يدلي بها زعيم عربي بهذا الخصوص.
وقال موسى ،في تصريح صحفي، على هامش افتتاح مؤتمر في بيروت حول "الاصلاح والانتقال نحو الديمقراطية"، إن "اقتراح إرسال قوات عربية الى سوريا مهم جدا اعتقد انه على الجامعة العربية أن تدرسه، وان تجري مشاورات بشأنه".
واقترحت بعض الشخصيات المعارضة في "هيئة التنسيق الوطنية"، مؤخرا إرسال "قوات ردع عربية" إلى سورية، في حال فشل مهمة المراقبين العرب.
وحول رأيه في سحب المراقبين العرب من سوريا، أشار موسى إلى أن "المسألة تتوقف على تقارير بعثة الجامعة العربية"، معتبراً أن "الوضع في سوريا خطير، والدماء التي تسيل لا تبشر بالخير أبدا"، داعيا إلى "إنهاء هذا الوضع والتعامل مع المواطنين تعاملا سليما".
وأضاف الأمين العام السابق "يجب أن يعلم كل العرب أن العالم العربي دخل مرحلة تغيير جذري، والوقوف أو محاولة الوقوف ضد هذه المرحلة لن ينجح".
ومن المنتظر أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سوريا السبت المقبل، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية العربية أعلنت يوم الأحد الماضي، في ختام اجتماع ناقشت فيه تقرير أولي لبعثة المراقبين العرب إلى سوريا، في بيان صحفي، نتائج الاجتماع حيث دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع التعهدات إنفاذا للبروتوكول الموقع بين الجامعة العربية وسوريا وضمان توفير الحماية للمدنيين السوريين.
يشار إلى أن بعثة المراقبين تتعرض إلى انتقادات من أطراف معارضة سورية ودول عربية وأجنبية، حول عملها مع استمرار العنف وسقوط قتلى وجرحى، ترافق حركة الاحتجاجات المناوئة للسلطات السورية.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها السويداء وغيرها..