أشار كلا من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، ووزير الخارجية التركي أحمد داود أوغلو إلى قلقهما إزاء "المسار الخطير الذي تتخذه الأزمة في سوريا"، وذلك خلال مؤتمر للأمم المتحدة عن الديمقراطية في العالم العربي المنعقد في لبنان.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية مارتن نيسيركي قوله، في بيان له، إن "بان وأوغلو بحثا، خلال تواجدهما في لبنان، سلسلة من الملفات الإقليمية ولا سيما الوضع في سوريا إضافة إلى إيران وقبرص"، مضيفا أن "المسار الخطير الذي تتخذه الأزمة في سوريا يشكل مصدر قلق كبير".
وكان أوغلو أعلن عقب لقائه، يوم السبت، رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري "رفض بلاده أي انعكاسات أو ارتدادات سلبية على لبنان من خلال ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من اضطرابات وأزمات".
وكان أمين عام الأمم المتحدة دعا الرئيس بشار الأسد، مؤخرا، إلى أن يستمع إلى شعبه، فليس مقبولاً أبداً أن تكون القوات المسلحة والأمنية قتلت 5 آلاف شخص وتنتهك حقوق الإنسان، على حد تعبيره, مجددا تحذيره من أن الأسرة الدولية لن تقبل بوضع كهذا.
وتصاعدت الضغوط الدولية على سورية, حيث فرضت عدة دول عربية وغربية ومن بينها تركيا عقوبات على سورية استهدفت مسؤولين وشركات بسبب ما أسمته استمرار عمليات "العنف والقتل" بحق المدنيين في البلاد.
وشهدت العلاقات بين دمشق وأنقرة تأزما شديدا, منذ بدء الأحداث, وخاصة بعد الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها ما أسمته عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق، حيث ردت مصادر رسمية سورية بأنها تتصدى لـ "جماعات مسلحة"، وطلبت من تركيا مراجعة موقفها إزاء الأوضاع في سورية.
ونقلت مصادر إعلامية متطابقة عن المتحدث باسم الأمين العام للمنظمة الدولية مارتن نيسيركي قوله، في بيان له، إن "بان وأوغلو بحثا، خلال تواجدهما في لبنان، سلسلة من الملفات الإقليمية ولا سيما الوضع في سوريا إضافة إلى إيران وقبرص"، مضيفا أن "المسار الخطير الذي تتخذه الأزمة في سوريا يشكل مصدر قلق كبير".
وكان أوغلو أعلن عقب لقائه، يوم السبت، رئيس الجمهورية ميشال سليمان ورئيس الحكومة نجيب ميقاتي ورئيس البرلمان نبيه بري "رفض بلاده أي انعكاسات أو ارتدادات سلبية على لبنان من خلال ما تشهده منطقة الشرق الأوسط من اضطرابات وأزمات".
وكان أمين عام الأمم المتحدة دعا الرئيس بشار الأسد، مؤخرا، إلى أن يستمع إلى شعبه، فليس مقبولاً أبداً أن تكون القوات المسلحة والأمنية قتلت 5 آلاف شخص وتنتهك حقوق الإنسان، على حد تعبيره, مجددا تحذيره من أن الأسرة الدولية لن تقبل بوضع كهذا.
وتصاعدت الضغوط الدولية على سورية, حيث فرضت عدة دول عربية وغربية ومن بينها تركيا عقوبات على سورية استهدفت مسؤولين وشركات بسبب ما أسمته استمرار عمليات "العنف والقتل" بحق المدنيين في البلاد.
وشهدت العلاقات بين دمشق وأنقرة تأزما شديدا, منذ بدء الأحداث, وخاصة بعد الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها ما أسمته عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق، حيث ردت مصادر رسمية سورية بأنها تتصدى لـ "جماعات مسلحة"، وطلبت من تركيا مراجعة موقفها إزاء الأوضاع في سورية.