هاوار عفرين ابو الوليد

داود اوغلو : نامل ان تتمكن بعثة المراقبين من تحسين الأوضاع في سورية 73926
داود اوغلو : نامل ان تتمكن بعثة المراقبين من تحسين الأوضاع في سورية 73949

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

هاوار عفرين ابو الوليد

داود اوغلو : نامل ان تتمكن بعثة المراقبين من تحسين الأوضاع في سورية 73926
داود اوغلو : نامل ان تتمكن بعثة المراقبين من تحسين الأوضاع في سورية 73949

هاوار عفرين ابو الوليد

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
هاوار عفرين ابو الوليد

مرحبا و أغــلى ســهلا يا (زائر) .. عدد مساهماتك و مـشــاركـاتـك3


    داود اوغلو : نامل ان تتمكن بعثة المراقبين من تحسين الأوضاع في سورية

    Hawar Afrin
    Hawar Afrin
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى
    االــمــديـــرر االـــعـــاأم  للــمــنـتدى


    عــدد الـــمــســاهـمات عــدد الـــمــســاهـمات : 3126

    موضوع  متميز داود اوغلو : نامل ان تتمكن بعثة المراقبين من تحسين الأوضاع في سورية

    مُساهمة من طرف Hawar Afrin الإثنين 16 يناير - 22:58

    "تركيا ستنتظر صدور تقرير المراقبين العرب قبل أن تتخذ قراراتها المستقبلية تجاه سورية, ونرفض اقامة منطقة عازلة"
    أعرب وزير الخارجية التركي احمد داود اوغلو عن امله في أن تتمكن بعثة المراقبين العرب من تحسين الأوضاع في سورية, مشيرا إلى أن بلاده ستنتظر صدور تقرير المراقبين العرب قبل أن تتخذ قراراتها المستقبلية تجاه سورية, فيما لفت الى رفض بلاده اقامة منطقة عازلة داخل الاراضي السورية.


    ووقال داود اوغلو, في حديث مع صحيفة الاخبار اللبنانية نشر اليوم الاثنين, ان "الأمل بأن يتمكّن مراقبو الجامعة العربية من تحسين الأوضاع في سوريا لا يزال موجودا",

    مضيفا أن " تركيا ستنتظر صدور تقرير المراقبين العرب وقرار الجامعة العربية قبل أن تتّخذ قراراتها المستقبلية تجاه سورية".

    ومن المقرر أن تعقد اللجنة الوزارية العربية المعنية بالملف السوري اجتماعا في 22 من الشهر الجاري في القاهرة لمناقشة التقرير النهائي لبعثة المراقبين العرب المتواجدة في سورية, فضلا عن مناقشة مقترح دولة قطر بإرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسمته "نزيف الدماء".

    وعقدت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري اجتماعا مغلقا في القاهرة منذ أكثر من أسبوع لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها.

    ووقعت السلطات السورية في شهر كانون الأول الماضي في العاصمة المصرية القاهرة على مشروع بروتوكول خاص بإرسال مراقبين عرب إلى سورية ,حيث باشرت البعثة في 27 من الشهر الماضي مهامها في حمص وامتدت جولاتها إلى ريف دمشق وادلب ودرعا وحماه والتقت المواطنين هناك, وذلك للتأكد من مدى التزام السلطات السورية ببنود الخطة العربية.

    وينص مشروع البروتوكول على أن بعثة المراقبين إلى سورية التي ستقوم بعملها لمدة شهر ستقوم بالمراقبة والرصد لمدى التنفيذ الكامل لوقف جميع أعمال العنف ومن أي مصدر كان في المدن والأحياء السكنية السورية.

    وكانت جامعة الدول العربية قدمت مؤخرا بنود خطة, وافقت عليها الحكومة السورية, والتي تتضمن سحب المظاهر المسلحة والإفراج عن المعتقلين وبدء حوار وطني وإرسال مراقبين إلى البلاد لمراقبة الأوضاع هناك, إلا إنها قررت فيما بعد فرض عقوبات اقتصادية وسياسية على سورية وتعليق عضويتها في الجامعة لعدم التزام السلطات السورية ببنود الخطة العربية, الأمر الذي تنفيه دمشق مؤكدة أنها تتعامل مع الخطة بايجابية.

    وعن إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية, شدد وزير الخارجية التركي أن "أنقرة ترفض إقامة منطقة عازلة داخل الأراضي السورية"، موضحا في الوقت ذاته أنه "في حال حصول حدث كبير أو تدفق هائل للاجئين إثر مجزرة شبيهة بما حصل في حلبجة العراقية مثلاً، فحينها نكون مضطرين إلى اتخاذ إجراءات أحادية الجانب".

    وكانت تركيا أعلنت في أكثر من مناسبة عن استعدادها لفرض منطقة عازلة على الحدود السورية التركية، لكن بتفويض أممي وعربي.

    وعن المشاريع الإصلاحية في سورية, قال داود اوغلو "لقد دافعنا عن الرئيس بشار الأسد طيلة 8 سنوات, و كنا آملين في أن يتمكن من القيام بإصلاح حقيقي, وفعلنا كل شيء من دون استثناء لمساعدة الرئيس السوري ، ووضعنا كل قدراتنا تحت تصرّفه".

    وأضاف داود اوغلو أن "حكام أنقرة عملوا بجهد كبير منذ كانون الثاني الماضي حتى أيلول الماضي، حتى إنني شخصياً لم أجتمع بأي معارض سوري حتى تشرين الأول الماضي، لكي لا نفوّت أي فرصة للتعاون والتنسيق مع القيادة السورية، وعرضنا التوسط بين النظام والمعارضة حتى نيسان الماضي".

    وكان الرئيس التركي عبدالله غول أعلن الخميس الماضي أن الحوار مع الحكومة السورية انتهى, وامر قيادتها للاصلاح هو بيد الشعب السوري وحده

    وتشهد العلاقات بين سورية وتركيا توترا سياسيا شديدا, وذلك على خلفية الإدانات التركية المتكررة للسلطات السورية بممارستها ما اسمته عمليات "العنف والقمع" بحق المتظاهرين, الأمر الذي تنفيه دمشق، حيث ردت مصادر رسمية سورية بأنها تتصدى لـ "جماعات مسلحة"، وطلبت من تركيا مراجعة موقفها إزاء الأوضاع في سورية.

    وفرضت تركيا مؤخرا حزمة من العقوبات على سورية, على خلفية الأحداث التي تشهدها البلاد, فيما قررت الحكومة السورية الشهر الماضي، اتخاذ إجراءات ضد تركيا منها إيقاف العمل بمنطقة التجارة الحرة بين البلدين, وفرض رسم بنسبة 30% من القيمة على كل البضائع ذات المنشأ التركي المستوردة إلى سورية.

      الوقت/التاريخ الآن هو الجمعة 15 نوفمبر - 1:21