أفادت وكالات، يوم الأثنين، أن هناك أنباء عن استمرار سقوط قتلى في أحداث عنف مرافقة للحركة الاحتجاجية في سورية، فيما قالت وكالة سانا إن سبعة استشهدوا برصاص مسلحين في ريف دمشق وحمص، بينهم ضابط وخمسة عناصر حفظ نظام، إضافة إلى مهندس، في وقت تم فيه ضبط أسلحة وجوازات سفر مزورة وحبوب مخدرة في سيارة بدير الزور.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من المدنيين سقطوا في حمص والحسكة وادلب، وجرح آخرون بمضايا بريف دمشق"، مضيفة أن "منطقة الزبداني بريف دمشق شهدت إطلاق نار، كما سمع دوي انفجار في حي القدم بدمشق، فيما شهدت المدينة الجامعية بحلب اعتقالات".
من جانبها، قالت (سانا) إن "ضابطا وخمسة عناصر استشهدوا بقذائف صاروخية أطلقتها مجموعة إرهابية مسلحة على حاجز لقوات حفظ النظام قرب صحنايا بريف دمشق، فيما جرح سبعة عناصر آخرين".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
ولفتت الوكالة إلى أن "مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت المهندس حيدر عباس إسماعيل"، مضيفة أنه تم "نقل الشهيد إسماعيل العامل في فرع المؤسسة العامة للسكك الحديدية بحمص إلى المشفى الوطني بالمدينة".
وشهدت عدة مدن سورية في الآونة الأخيرة العديد من عمليات الخطف لمدنيين من بينهم ذوي كفاءات علمية، والعثور على جثث بعض منهم لاحقا.
في سياق متصل, قالت سانا إن "الجهات المختصة في دير الزور تمكنت من ضبط سيارة (تويوتا بيك اب) بداخلها بنادق آلية وذخائر وجوازات سفر مزورة وحبوب مخدرة، وذلك بعد ملاحقتها على طريق منطقة الشولة البادية ".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة للمجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين.
إلى ذلك، نقلت "سانا" عن مصدر مسؤول في محافظة حماة، لم تسمه، قوله إن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت بإطلاق النار على معمل دهانات والهجوم على بلدية قرية النعيمية بريف حماة وسرقة سيارة تابعة لمديرية الصحة في المحافظة".
وأضاف المصدر أن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت بسرقة سيارة بيك اب دبل كبين من نوع تويوتا بيضاء اللون تابعة لمديرية الصحة بالمحافظة من أمام مركز اللقاح في حي البعث بمدينة حماة".
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخصا.
وقالت الوكالات، نقلا عن ناشطين، إن "عدد من المدنيين سقطوا في حمص والحسكة وادلب، وجرح آخرون بمضايا بريف دمشق"، مضيفة أن "منطقة الزبداني بريف دمشق شهدت إطلاق نار، كما سمع دوي انفجار في حي القدم بدمشق، فيما شهدت المدينة الجامعية بحلب اعتقالات".
من جانبها، قالت (سانا) إن "ضابطا وخمسة عناصر استشهدوا بقذائف صاروخية أطلقتها مجموعة إرهابية مسلحة على حاجز لقوات حفظ النظام قرب صحنايا بريف دمشق، فيما جرح سبعة عناصر آخرين".
وتتهم السلطات "جماعات مسلحة" ممولة ومدعومة من الخارج، بالوقوف وراء أعمال عنف أودت بحياة مدنيين ورجال أمن وعسكريين، فيما يقول ناشطون ومنظمات حقوقية إن السلطات تستخدم "العنف لإسكات صوت الاحتجاجات".
ولفتت الوكالة إلى أن "مجموعة إرهابية مسلحة اغتالت المهندس حيدر عباس إسماعيل"، مضيفة أنه تم "نقل الشهيد إسماعيل العامل في فرع المؤسسة العامة للسكك الحديدية بحمص إلى المشفى الوطني بالمدينة".
وشهدت عدة مدن سورية في الآونة الأخيرة العديد من عمليات الخطف لمدنيين من بينهم ذوي كفاءات علمية، والعثور على جثث بعض منهم لاحقا.
في سياق متصل, قالت سانا إن "الجهات المختصة في دير الزور تمكنت من ضبط سيارة (تويوتا بيك اب) بداخلها بنادق آلية وذخائر وجوازات سفر مزورة وحبوب مخدرة، وذلك بعد ملاحقتها على طريق منطقة الشولة البادية ".
وأعلنت الأجهزة المختصة السورية في الآونة الأخيرة مرارا عن مصادرة أسلحة ومتفجرات وأدوات تفخيخ كانت مخبأة في أماكن عدة في مدن سورية، تقول السلطات أنها عائدة للمجموعات المسلحة التي تفتعل حوادث إطلاق نار تودي بحياة الكثيرين.
إلى ذلك، نقلت "سانا" عن مصدر مسؤول في محافظة حماة، لم تسمه، قوله إن "مجموعات إرهابية مسلحة قامت بإطلاق النار على معمل دهانات والهجوم على بلدية قرية النعيمية بريف حماة وسرقة سيارة تابعة لمديرية الصحة في المحافظة".
وأضاف المصدر أن "مجموعة إرهابية مسلحة قامت بسرقة سيارة بيك اب دبل كبين من نوع تويوتا بيضاء اللون تابعة لمديرية الصحة بالمحافظة من أمام مركز اللقاح في حي البعث بمدينة حماة".
وتشهد عدة مدن سورية منذ نحو 10 أشهر تظاهرات ترافقت بسقوط شهداء من المدنيين والجيش وقوى الأمن، حيث تقدر الأمم المتحدة عدد ضحايا الاحتجاجات في سورية بنحو 5000 شخصا، فيما تقول مصادر رسمية سورية أن عدد ضحايا الجيش والأمن تجاوز 2000 شخصا.