نقلت صحيفة الحياة اللندنية عن الأمين العام لجامعة الدول العربية نبيل العربي إن "الظروف لا تسمح بتطبيق سيناريو ما حدث في كوسوفو أو ليبيا على الوضع في سورية".
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن "ذلك يعتبر ردا ضمنيا على دعوة قطر بحث إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف العنف في ذلك البلد".
وكان أمير قطر حمد بن خليفة ال ثاني اقترح السبت الماضي إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسماه "نزيف الدماء"، في تصريحات هي الأولى من نوعها التي يدلي بها زعيم عربي بهذا الخصوص.
واقترحت بعض الشخصيات المعارضة في "هيئة التنسيق الوطنية"، مؤخرا إرسال "قوات ردع عربية" إلى سورية، في حال فشل مهمة المراقبين العرب.
وكان وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد ال نهيان كشف في وقت سابق الاثنين ان عن مشاورات قادمة بين وزراء الخارجية العرب حول رسال قوات عربية إلى سورية, فيما قالت مصادر في الأمانة العامة للجامعة العربية إن "الأمانة العامة لم تتلق أي مقترحات من أي دولة عربية بإرسال قوات عربية إلى سوريا لوضع حد لتدهور الأوضاع فيها"، مبينة أن الاقتراح كان "مجرد فكرة".
ومن المنتظر أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سوريا السبت المقبل، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري عقدت الأحد الماضي، اجتماعا مغلقا في القاهرة لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها والسويداء وغيرها..
وأضافت الصحيفة في عددها الصادر يوم الثلاثاء أن "ذلك يعتبر ردا ضمنيا على دعوة قطر بحث إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف العنف في ذلك البلد".
وكان أمير قطر حمد بن خليفة ال ثاني اقترح السبت الماضي إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسماه "نزيف الدماء"، في تصريحات هي الأولى من نوعها التي يدلي بها زعيم عربي بهذا الخصوص.
واقترحت بعض الشخصيات المعارضة في "هيئة التنسيق الوطنية"، مؤخرا إرسال "قوات ردع عربية" إلى سورية، في حال فشل مهمة المراقبين العرب.
وكان وزير خارجية الامارات عبد الله بن زايد ال نهيان كشف في وقت سابق الاثنين ان عن مشاورات قادمة بين وزراء الخارجية العرب حول رسال قوات عربية إلى سورية, فيما قالت مصادر في الأمانة العامة للجامعة العربية إن "الأمانة العامة لم تتلق أي مقترحات من أي دولة عربية بإرسال قوات عربية إلى سوريا لوضع حد لتدهور الأوضاع فيها"، مبينة أن الاقتراح كان "مجرد فكرة".
ومن المنتظر أن تناقش اللجنة الوزارية العربية الخاصة في سوريا السبت المقبل، تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا الخاصة بالإطلاع على مدى التزام السلطات السورية في تطبيق الخطة العربية.
وكانت اللجنة الوزارية المعنية بالملف السوري عقدت الأحد الماضي، اجتماعا مغلقا في القاهرة لمناقشة التقرير الأولي لبعثة المراقبين, حيث أقرت أن هناك "تقدم جزئي" في تنفيذ التزامات تعهدت بها الحكومة السورية بموجب خطة العمل العربية، إلا أنها دعت الحكومة السورية إلى التنفيذ الفوري والكامل لجميع تعهداتها، وقررت في الوقت ذاته منح بعثة المراقبين الحيز الزمني الكافي لاستكمال مهمتها، على أن يقدم رئيس بعثتها تقريره في نهاية الشهر الأول.
وبدأت بعثة المراقبين التابعة لجامعة الدول العربية مهامها في سورية في 27 كانون الأول الماضي بزيارة مدينة حمص, حيث قام عدد من المراقبين بزيارة أحياء من المدينة, فيما توزعت فرق المراقبين قي وقت لاحق على درعا وحماه وادلب ودمشق وريفها والسويداء وغيرها..