المشكلة بالنسبة لسوريا أنه لا يملك أحد إجابة شافية حول هذا البلد..لأننا لا ندري ماذا نفعل
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن "الأردن يقف مع الإجماع العربي فيما يتعلق بسوريا"، لافتا إلى أن "الأسابيع المقبلة سوف تكون حاسمة حول كيفية تعامل الجامعة العربية مع سوريا".
ورأى العاهل، في مقابلة مع محطة الـ "بي بي اس" البريطانية، أن "مهمة الجامعة العربية في سوريا مكنت الدول العربية من فهم أعمق لما يجري داخل البلاد"، واصفا إياها بأنها "كانت مهمة مثيرة للاهتمام وحققت بعض المكاسب وبعض الخسائر" .
وأضح العاهل أن "الفائدة من مهمة الجامعة العربية في سوريا تكمن في أنها ستساعد على تطوير إستراتجية عربية حول كيفية التعامل مع سوريا"، لافتا إلى أن "الدول العربية قلقة جدا حيال ما يجري هناك وعلينا أن ندرك ماهية المرحلة المقبلة وما هي مخرجات قرارات الجامعة العربية".
وأعرب عبد الله عن أمله في أن "يتعامل النظام السوري بجدية أكبر مع الجامعة العربية لأنه في نهاية المطاف وفي حال تشكل موقف عربي موحد فعليهم أن يتعاملوا معه بجدية كبيرة"، موضحا أن "الأسابيع المقبلة سوف تكون حاسمة حول كيفية تعامل الجامعة العربية مع سوريا".
وحول إرسال قوات عربية إلى سوريا، قال العاهل الأردني إن "بلاده مع الإجماع العربي وعلينا أن ننتظر ما تقرره الجامعة العربية لكنه أبدى قلقه من أن بدء أي عمليات عسكرية في أي بلد يجعل من الصعب توقع النتائج".
وكان أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني اقترح، مؤخرا، إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسماه "إراقة الدماء"، حيث تعتبر تصريحات أمير قطر الأولى من نوعها، يدلي بها زعيم عربي بهذا الخصوص، فيما استغربت وزارة الخارجية والمغتربين صدور تصريحات عن مسؤولين قطريين حول إرسال قوات عربية إليها، مؤكدة رفضها القاطع لمثل هذه الدعوات التي من شأنها تأزيم الوضع وإجهاض فرص العمل العربي وتفتح الباب لاستدعاء التدخل الخارجي في الشؤون السورية.
وأمل عبدالله أن "يؤدي الحوار واستمرار الضغط على سوريا إلى أثر ايجابي"، مضيفا " أنا أدرك أن ما نشهده في سوريا للأسف سوف يستمر لفترة قادمة".
وبين الملك عبدالله الثاني أن "المشكلة بالنسبة لسوريا أنه لا يملك أحد إجابة شافية حول هذا البلد وهذا أكثر ما يقلق، لأننا لا ندري ماذا نفعل فالوضع مختلف عن العراق وليبيا، وهناك العديد من المجتمعات الفرعية في سوريا ما يعني أن الأمور إذا ما تطورت إلى مستوى جديد افتراضا فإنه لن يستطيع أحد أن يتوقع ما الذي سيحصل وأعتقد أن هذا مصدر قلق للجميع".
يشار إلى أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة الوزارية الخاصة في سوريا يوم غد السبت لبحث تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا للإطلاع على مدى التزام السلطات السورية بتطبيق الخطة العربية لوقف العنف، على أن يعقد وزراء الخارجية العرب يو الأحد الذي يليه إجتماع لبحث تطور الأوضاع فيها واتخاذ خطوات جديدة فيما يخص إنهاء الأزمة السورية.
قال العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني إن "الأردن يقف مع الإجماع العربي فيما يتعلق بسوريا"، لافتا إلى أن "الأسابيع المقبلة سوف تكون حاسمة حول كيفية تعامل الجامعة العربية مع سوريا".
ورأى العاهل، في مقابلة مع محطة الـ "بي بي اس" البريطانية، أن "مهمة الجامعة العربية في سوريا مكنت الدول العربية من فهم أعمق لما يجري داخل البلاد"، واصفا إياها بأنها "كانت مهمة مثيرة للاهتمام وحققت بعض المكاسب وبعض الخسائر" .
وأضح العاهل أن "الفائدة من مهمة الجامعة العربية في سوريا تكمن في أنها ستساعد على تطوير إستراتجية عربية حول كيفية التعامل مع سوريا"، لافتا إلى أن "الدول العربية قلقة جدا حيال ما يجري هناك وعلينا أن ندرك ماهية المرحلة المقبلة وما هي مخرجات قرارات الجامعة العربية".
وأعرب عبد الله عن أمله في أن "يتعامل النظام السوري بجدية أكبر مع الجامعة العربية لأنه في نهاية المطاف وفي حال تشكل موقف عربي موحد فعليهم أن يتعاملوا معه بجدية كبيرة"، موضحا أن "الأسابيع المقبلة سوف تكون حاسمة حول كيفية تعامل الجامعة العربية مع سوريا".
وحول إرسال قوات عربية إلى سوريا، قال العاهل الأردني إن "بلاده مع الإجماع العربي وعلينا أن ننتظر ما تقرره الجامعة العربية لكنه أبدى قلقه من أن بدء أي عمليات عسكرية في أي بلد يجعل من الصعب توقع النتائج".
وكان أمير قطر حمد بن خليفة آل ثاني اقترح، مؤخرا، إرسال قوات عربية إلى سورية لوقف ما أسماه "إراقة الدماء"، حيث تعتبر تصريحات أمير قطر الأولى من نوعها، يدلي بها زعيم عربي بهذا الخصوص، فيما استغربت وزارة الخارجية والمغتربين صدور تصريحات عن مسؤولين قطريين حول إرسال قوات عربية إليها، مؤكدة رفضها القاطع لمثل هذه الدعوات التي من شأنها تأزيم الوضع وإجهاض فرص العمل العربي وتفتح الباب لاستدعاء التدخل الخارجي في الشؤون السورية.
وأمل عبدالله أن "يؤدي الحوار واستمرار الضغط على سوريا إلى أثر ايجابي"، مضيفا " أنا أدرك أن ما نشهده في سوريا للأسف سوف يستمر لفترة قادمة".
وبين الملك عبدالله الثاني أن "المشكلة بالنسبة لسوريا أنه لا يملك أحد إجابة شافية حول هذا البلد وهذا أكثر ما يقلق، لأننا لا ندري ماذا نفعل فالوضع مختلف عن العراق وليبيا، وهناك العديد من المجتمعات الفرعية في سوريا ما يعني أن الأمور إذا ما تطورت إلى مستوى جديد افتراضا فإنه لن يستطيع أحد أن يتوقع ما الذي سيحصل وأعتقد أن هذا مصدر قلق للجميع".
يشار إلى أنه من المقرر أن تجتمع اللجنة الوزارية الخاصة في سوريا يوم غد السبت لبحث تقرير بعثة المراقبين العرب إلى سوريا للإطلاع على مدى التزام السلطات السورية بتطبيق الخطة العربية لوقف العنف، على أن يعقد وزراء الخارجية العرب يو الأحد الذي يليه إجتماع لبحث تطور الأوضاع فيها واتخاذ خطوات جديدة فيما يخص إنهاء الأزمة السورية.