تمّ تجريد جون تيري من شارة قيادة منتخب إنكلترا لكرة القدم، على خلفية دعوى قضائية رفعت ضده بسبب اتهامه بتوجيه عبارات عنصرية تجاه مدافع كوينز بارك رينجرز آنطون فرديناند في تشرين الأول/أكتوبر الماضي في الدوري المحلي، بحسب بيان صادر عن الاتحاد الإنكليزي اليوم الجمعة.
وأضاف البيان أنّ مجلس إدارة الاتحاد توقّع انتهاء المحاكمة قبل نهائيات كأس أمم أوروبا 2012. لكن بعد التأكيد يوم الأربعاء الماضي أنّ المحاكمة ستحصل بعد البطولة (9 تموز/يوليو المقبل في محكمة لندن)، ناقش المجلس القضية بتفاصيلها وقرّر بالإجماع أنه من مصلحة جميع الأطراف تجريد تيري من شارة القيادة، وأنه لن يستبعد عن التشكيلة، إذ يملك المدرب الإيطالي فابيو كابيلو حرية اختياره لمباراة هولندا الودية في 29 شباط/فبراير الحالي وكأس أمم أوروبا".
واستدعى رئيس الاتحاد الانكليزي ديفيد بيرنشتاين تيري (31 عاماً) والمدرب كابيلو في الساعة العاشرة من صباح اليوم الجمعة ليعلم الأول بقرار الاتحاد بتجريده من شارة قيادة المنتخب.
واستشار بيرنشتاين مختلف أعضاء مجلس إدارة الاتحاد الإنكليزي الذين كانوا يميلون إلى تجريد تيري من شارة القيادة.
وليست المرة الأولى التي يفقد فيها تيري شارة القائد، إذ خسرها عام 2010 قبل كأس العالم بقليل، بعد اتهامه باقامة علاقة مع الزوجة السابقة لزميله واين بريدج، قبل أن يعيدها إليه المدرب الإيطالي فابيو كابيلو في آذار/مارس 2011.
وكان تيري أعلن سابقاً في بيان له أنه سيقاتل بضراوة لإثبات براءته.
وقال قلب الدفاع الإنكليزي: "لم يسبق لي أن تلفظت بعبارات عنصرية تجاه أي شخص، ولدي أصدقاء من جميع الأجناس والأعراق والمعتقدات. سأقاتل بضراوة كي أثبت براءتي".
وجاء تحرك الشرطة سابقاً في هذه القضية على خلفية الفيديو الذي نشر على شبكة الإنترنت ويظهر تيري وكأنه يوجه إهانات عنصرية لفرديناند، لكن قائد النادي اللندني نفى التهمة الموجهة إليه، مؤكداً بأنه تم تفسير ما أظهرته الصور بشكل خاطىء.