اختيار الحبيب و صفاته
اختر لنفسك في مقامك صاحبا
فإذا صحبت عرفت من ذا تصحب
لا خير في ود امريء متملق
حلو اللسان و قلبه يتلهب
يعطيك من طرف الكلام حلاوة
و يروغ عنك كما يروغ الثعلب
يلقي و يحلف انه لك ناصح
و إذا تولي عنك فهو العقرب
و لقد نصحتك ان قبلت نصيحتي
و النصح أفضل ما يباع و يوهب
أهل العلم
الناس موتي و أهل العلم أحياء
و الناس مرضي و هم فيها أطباء
و الناس أرض و أهل العلم فوقهم
مثل السماء و ما في النور ظلماء
و زمرة العلم رأس الخلق كلهم
و سائر الناس في التمثال أعضاء
إذا ذكرتك
ما غاض دمعي عند نازلة
إلا جعلتك للبكاء سببا
و إذا ذكرتك ميتا سفحت
عيني الدموع ففاض و انسكبا
إني أجل ثريً حللت به
عن إن اري لسواه منقلبا
صبور علي ريب الزمان
فإن تسألني كيف أنت فإنني
صبور علي ريب الزمان صعيب
حريص علي ان لا يري بي كآبة
فيشمت عاد أو يساء حبيب
لا ينفع بعد الكبره الأدب
يا حلة نسجت بالدر و الذهب
إلا و أحسن منها العلم و الأدب
علم بنيك صغارا قبل كبرهم
فليس ينفع بعد الكبرة الأدب
فخرنا بالعلم و الأدب
من كان مفتخرا بالمال و النشب
فإنما فخرنا بالعلم و الأدب
لا خير في رجل حرٍّ بلا أدب
نعم و لو كان منسوبا إلي العرب
الزمان
كنا كزوج حمامة في أيكة
متمتعين بصحة و شباب
دخل الزمان بنا و فرق بيننا
إن الزمان مفرِّق الأحباب
أعلي الناس في النسب
أنا عليٌّ و أعلي الناس في النسب
بعد النبي الهاشمي العربي
قل للذي غرّه مني ملاطفه
من ذا يخلص أوراقا من الذهب
هبّت علينا رياح الموت سابقة
فاستبقني بعدها بالويل و الخرب
الصبر
إذا ضاق الزمان عليك فاصبر
و لا تيأس من الفرج القريب
و طِب نفسا بما تلد الليالي
عسي تأتيك بالولد النجيب
لم يردّ جوابي
ما لي وقفت علي القبور مسلما
قبر الحبيب فلم يرد جوابي
أحبيب ما لك لا ترد جوابنا
أنسيت بعدي خلّة الاحباب
قال الحبيب و كيف لي بجوابكم
و أنا رهين جنادل و تراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم
و حجبت عن أهلي و عن أترابي
فعليكم مني السلام تقطعت
مني و منكم خلّة الأحباب
أدبت نفسي
أدبت نفسي فما وجدت لها
بغير تقوي الإله من أدب
في كل حالاتها و إن قصرت
أفضل من صمتها علي الكرب
و غيبة الناس إن غيبتهم
حرمها ذو الجلال في الكتب
إن كان من فضة كلامك يا نفـ
ــس فإن السكوت من ذهب
جُد بها
إذا جادت الدنيا عليك فجُد بها
علي الناس طرّاً إنها تتقلب
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت
و لا البخل يبقيها إذا هي تذهب
الدنيا فناء
إنما الدنيا فناء
ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبيت
نسجته العنكبوت
ولقد يكفيك منها
أيها الطالب قوت
و لعمري عن قليل
كل من فيها يموت
لا خير بعدك
نفسي علي زفراتها محبوسة
يا ليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة و إنما
أبكي مخافة ان تطول حياتي
مواعظ اخلاقية
اصحب خيار الناس تنج مسلما
و من يصحب الأشرار يوما سيجرح
و اياك يوما ان تمازح جاهلا
فتلقي الذي لا تشتهي حين تمزح
و لا تك عريضا تشاتم من دنا
فتشبه كلبا بالسفاهة ينبح
إذا ما كريم جاء يطلب حاجة
فقل قول حر ما جد يتسمح
فبالرأس و العينين مني قضاؤها
و من يشتر حمد الرجال سيربح
أنا أخو المصطفي
أنا اخو المصطفي لا شك في نسبي
معه ربيت و سبطاه هما ولدي
جدي و جد رسول الله متحد
و فاطمه زوجتي لا قول ذي فند
صدقته و جميع الناس في ظلم
من الضلالة و الإشراك و النكد
الحمد لله فردا لا شريك له
البر بالعبد و الباقي بلا أمد
في فخر بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
من ذا له نسب كمثلي في الوري
إني علي و ابن عم محمد
علمت قريش و القبائل كلها
صهر النبي و زوج بنت محمد
الله زوجني لديه من السما
بنت النبي الهاشمي محمد
لولا محمد لم تكن لي نسبة
لكن علوت علي الوري بمحمد
يا معشر النفر الذين تساعدوا
صلوا عي البدر المنير محمد
في الجهل موت
و في الجهل قبل الموت موت لأهله
و أجسادهم قبل القبور قبور
و إن امرءا لم يحي بالعلم ميِّتٌ
و ليس له حتي النشور نشور
أكثروا الدعاء
أريد بذاكم ان تهشوا لطلعتي
و ان تكثروا بعدي الدعاء علي قبري
و ان تمنحوني في المجالس وُدَّكم
و ان كنت عنكم غائبا تحسنوا ذكري
بكاء الطفل علي الولادة
أنت الذي ولدتك امك باكيا
و الناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكا و سرورا
لك الحمد
لك الحمد إما علي نعمة
و إما علي نقمة تدفع
تشاء فتفعل ما شئته
و تسمع من حيث لا يسمع
الهي
لك الحمد يا ذا الجود و المجد و العلا
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي و خلاقي و حرزي و موئلي
إليك لدي الإعسار و اليسر أفزع
إلهي لئن جلت و جمَّت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجل و أوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها
فها أنا في أرض الندامة أرتع
إلهي تري حالي و فقري و فاقتي
و أنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي و لا تُزْغْ
فؤادي فلي في سيب جودك مطمع
إلهي لئن خيّبتني أو طردتني
فمن ذا الذي أرجو و من لي يشفع
إلهي أجرني من عذابك إنني
أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقين حجتي
إذا كان لي في القبر مثوي و مضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة
فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا
بنون و لا مال هنالك ينفع
إلهي إذا لم ترعني كنت ضائعا
و إن كنت ترعاني فلست أضيع
إلهي إذا لم تعف عن غير محسن
فمن لمسيء بالهوي يتمتع
إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي
فها أنا إثر العفو أقفو و أتبع
إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما
رجوتك حتي قيل ها هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود و اعتلت
و صفحك عن ذنبي أجل و أرفع
إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي
و ذكر الخطايا العين مني تدمع
إلهي أنلني منك روحا و رحمة
فلست سوي ابواب فضلك أقرع
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني
فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب بالليل ساهر
ينادي و يدعو و المغفل يهجع
و كلهم يرجو نوالك راجيا
لرحمتك العظمي و في الخلد يطمع
إلهي يمنيني رجائي سلامة
و قبح خطيئاتي عليَّ يشيّع
إلهي فإن تعف فعفوك منقذي
و إلا فبالذنب المدمر أصرع
إلهي بحق الهاشمي و آله
و حرمة ابراهيم خلك أضرع
إلهي فانشرني علي دين احمد
تقيا نفيا قانتا لك أخشع
و لا تحرمنّي يا إلهي و سيدي
شفاعته الكبري فذاك المشفَّع
و صلِّ عليه ما دعاك موحّدٌ
و ناجاك أخيار ببابك رُكّعُ
لا تنقطن
ألا صاحب الذنب لا تقنطن
فإن الإله رؤوف رؤوف
و لا ترحلن بلا عدة
فإن الطريق مخوف مخوف
لا تقربيه
يا جار همدان من يمت يرني
من مؤمن أو منافق قَبَلا
يعرفني طرفه و أعرفه
بنعته و اسمه و ما فعلا
اختر لنفسك في مقامك صاحبا
فإذا صحبت عرفت من ذا تصحب
لا خير في ود امريء متملق
حلو اللسان و قلبه يتلهب
يعطيك من طرف الكلام حلاوة
و يروغ عنك كما يروغ الثعلب
يلقي و يحلف انه لك ناصح
و إذا تولي عنك فهو العقرب
و لقد نصحتك ان قبلت نصيحتي
و النصح أفضل ما يباع و يوهب
أهل العلم
الناس موتي و أهل العلم أحياء
و الناس مرضي و هم فيها أطباء
و الناس أرض و أهل العلم فوقهم
مثل السماء و ما في النور ظلماء
و زمرة العلم رأس الخلق كلهم
و سائر الناس في التمثال أعضاء
إذا ذكرتك
ما غاض دمعي عند نازلة
إلا جعلتك للبكاء سببا
و إذا ذكرتك ميتا سفحت
عيني الدموع ففاض و انسكبا
إني أجل ثريً حللت به
عن إن اري لسواه منقلبا
صبور علي ريب الزمان
فإن تسألني كيف أنت فإنني
صبور علي ريب الزمان صعيب
حريص علي ان لا يري بي كآبة
فيشمت عاد أو يساء حبيب
لا ينفع بعد الكبره الأدب
يا حلة نسجت بالدر و الذهب
إلا و أحسن منها العلم و الأدب
علم بنيك صغارا قبل كبرهم
فليس ينفع بعد الكبرة الأدب
فخرنا بالعلم و الأدب
من كان مفتخرا بالمال و النشب
فإنما فخرنا بالعلم و الأدب
لا خير في رجل حرٍّ بلا أدب
نعم و لو كان منسوبا إلي العرب
الزمان
كنا كزوج حمامة في أيكة
متمتعين بصحة و شباب
دخل الزمان بنا و فرق بيننا
إن الزمان مفرِّق الأحباب
أعلي الناس في النسب
أنا عليٌّ و أعلي الناس في النسب
بعد النبي الهاشمي العربي
قل للذي غرّه مني ملاطفه
من ذا يخلص أوراقا من الذهب
هبّت علينا رياح الموت سابقة
فاستبقني بعدها بالويل و الخرب
الصبر
إذا ضاق الزمان عليك فاصبر
و لا تيأس من الفرج القريب
و طِب نفسا بما تلد الليالي
عسي تأتيك بالولد النجيب
لم يردّ جوابي
ما لي وقفت علي القبور مسلما
قبر الحبيب فلم يرد جوابي
أحبيب ما لك لا ترد جوابنا
أنسيت بعدي خلّة الاحباب
قال الحبيب و كيف لي بجوابكم
و أنا رهين جنادل و تراب
أكل التراب محاسني فنسيتكم
و حجبت عن أهلي و عن أترابي
فعليكم مني السلام تقطعت
مني و منكم خلّة الأحباب
أدبت نفسي
أدبت نفسي فما وجدت لها
بغير تقوي الإله من أدب
في كل حالاتها و إن قصرت
أفضل من صمتها علي الكرب
و غيبة الناس إن غيبتهم
حرمها ذو الجلال في الكتب
إن كان من فضة كلامك يا نفـ
ــس فإن السكوت من ذهب
جُد بها
إذا جادت الدنيا عليك فجُد بها
علي الناس طرّاً إنها تتقلب
فلا الجود يفنيها إذا هي أقبلت
و لا البخل يبقيها إذا هي تذهب
الدنيا فناء
إنما الدنيا فناء
ليس للدنيا ثبوت
إنما الدنيا كبيت
نسجته العنكبوت
ولقد يكفيك منها
أيها الطالب قوت
و لعمري عن قليل
كل من فيها يموت
لا خير بعدك
نفسي علي زفراتها محبوسة
يا ليتها خرجت مع الزفرات
لا خير بعدك في الحياة و إنما
أبكي مخافة ان تطول حياتي
مواعظ اخلاقية
اصحب خيار الناس تنج مسلما
و من يصحب الأشرار يوما سيجرح
و اياك يوما ان تمازح جاهلا
فتلقي الذي لا تشتهي حين تمزح
و لا تك عريضا تشاتم من دنا
فتشبه كلبا بالسفاهة ينبح
إذا ما كريم جاء يطلب حاجة
فقل قول حر ما جد يتسمح
فبالرأس و العينين مني قضاؤها
و من يشتر حمد الرجال سيربح
أنا أخو المصطفي
أنا اخو المصطفي لا شك في نسبي
معه ربيت و سبطاه هما ولدي
جدي و جد رسول الله متحد
و فاطمه زوجتي لا قول ذي فند
صدقته و جميع الناس في ظلم
من الضلالة و الإشراك و النكد
الحمد لله فردا لا شريك له
البر بالعبد و الباقي بلا أمد
في فخر بنت رسول الله صلى الله عليه و سلم
من ذا له نسب كمثلي في الوري
إني علي و ابن عم محمد
علمت قريش و القبائل كلها
صهر النبي و زوج بنت محمد
الله زوجني لديه من السما
بنت النبي الهاشمي محمد
لولا محمد لم تكن لي نسبة
لكن علوت علي الوري بمحمد
يا معشر النفر الذين تساعدوا
صلوا عي البدر المنير محمد
في الجهل موت
و في الجهل قبل الموت موت لأهله
و أجسادهم قبل القبور قبور
و إن امرءا لم يحي بالعلم ميِّتٌ
و ليس له حتي النشور نشور
أكثروا الدعاء
أريد بذاكم ان تهشوا لطلعتي
و ان تكثروا بعدي الدعاء علي قبري
و ان تمنحوني في المجالس وُدَّكم
و ان كنت عنكم غائبا تحسنوا ذكري
بكاء الطفل علي الولادة
أنت الذي ولدتك امك باكيا
و الناس حولك يضحكون سرورا
فاعمل لنفسك أن تكون إذا بكوا
في يوم موتك ضاحكا و سرورا
لك الحمد
لك الحمد إما علي نعمة
و إما علي نقمة تدفع
تشاء فتفعل ما شئته
و تسمع من حيث لا يسمع
الهي
لك الحمد يا ذا الجود و المجد و العلا
تباركت تعطي من تشاء و تمنع
إلهي و خلاقي و حرزي و موئلي
إليك لدي الإعسار و اليسر أفزع
إلهي لئن جلت و جمَّت خطيئتي
فعفوك عن ذنبي أجل و أوسع
إلهي لئن أعطيت نفسي سؤلها
فها أنا في أرض الندامة أرتع
إلهي تري حالي و فقري و فاقتي
و أنت مناجاتي الخفية تسمع
إلهي فلا تقطع رجائي و لا تُزْغْ
فؤادي فلي في سيب جودك مطمع
إلهي لئن خيّبتني أو طردتني
فمن ذا الذي أرجو و من لي يشفع
إلهي أجرني من عذابك إنني
أسيرٌ ذليلٌ خائفٌ لك أخضع
إلهي فآنسني بتلقين حجتي
إذا كان لي في القبر مثوي و مضجع
إلهي لئن عذبتني ألف حجة
فحبل رجائي منك لا يتقطّع
إلهي أذقني طعم عفوك يوم لا
بنون و لا مال هنالك ينفع
إلهي إذا لم ترعني كنت ضائعا
و إن كنت ترعاني فلست أضيع
إلهي إذا لم تعف عن غير محسن
فمن لمسيء بالهوي يتمتع
إلهي لئن فرَّطت في طلب التقي
فها أنا إثر العفو أقفو و أتبع
إلهي لئن أخطأت جهلا فطالما
رجوتك حتي قيل ها هو يجزع
إلهي ذنوبي جازت الطود و اعتلت
و صفحك عن ذنبي أجل و أرفع
إلهي ينجي ذكر طولك لوعتي
و ذكر الخطايا العين مني تدمع
إلهي أنلني منك روحا و رحمة
فلست سوي ابواب فضلك أقرع
إلهي لئن أقصيتني أو طردتني
فما حيلتي يا رب أم كيف أصنع
إلهي حليف الحب بالليل ساهر
ينادي و يدعو و المغفل يهجع
و كلهم يرجو نوالك راجيا
لرحمتك العظمي و في الخلد يطمع
إلهي يمنيني رجائي سلامة
و قبح خطيئاتي عليَّ يشيّع
إلهي فإن تعف فعفوك منقذي
و إلا فبالذنب المدمر أصرع
إلهي بحق الهاشمي و آله
و حرمة ابراهيم خلك أضرع
إلهي فانشرني علي دين احمد
تقيا نفيا قانتا لك أخشع
و لا تحرمنّي يا إلهي و سيدي
شفاعته الكبري فذاك المشفَّع
و صلِّ عليه ما دعاك موحّدٌ
و ناجاك أخيار ببابك رُكّعُ
لا تنقطن
ألا صاحب الذنب لا تقنطن
فإن الإله رؤوف رؤوف
و لا ترحلن بلا عدة
فإن الطريق مخوف مخوف
لا تقربيه
يا جار همدان من يمت يرني
من مؤمن أو منافق قَبَلا
يعرفني طرفه و أعرفه
بنعته و اسمه و ما فعلا