السلام عليكم يا إخواني وأخواتي سأرد بإذن الله في هذا الموضوع على الجدل حول كوكب عام 2012 وإحتمالية
وقوع كويكب عام 2014 ولذا سوف أبدأ بالجدل الدائر حول عام 2012 :
أثار مذنب لمع بشكل غير متوقع في الأسبوعين الماضيين، وأصبح من الممكن حاليا مشاهدته بالعين المجردة اهتمام كل من العلماء والهواة.
ويصطحب مدير قسم الفلك بجامعة تينيسي، بول لويس، لطلابه إلى سطح مبنى نيلسن للفيزياء، للحصول على مناظر ومشاهد خاصة للمذنب الذي أطلق عليه اسم "هولمز" 17P/Holmes، تيمناً بمكتشفه إدوين هولمز، الذي اكتشفه يوم 06 تشرين ثاني 1892.
وتعرض المذنب لانفجار مفاجئ أدى إلى لمعانه، كما أن ذوابة المذنب، وهي عبارة عن سحابة من الغاز والغبار تضيئها الشمس، تضخمت لتصبح أكبر من كوكب المشتري، ويفتقر هذا المذنب للذيل، الذي عادة ما يكون مصاحبا للأجرام السماوية هذه.
وأصبح من الممكن الآن مشاهدته في الجزء الشمالي من السماء، في مجموعة نجوم" برشاوس"، كبقعة ضوء مغبشة، ولمعانها بمثل لمعان النجوم في مجموعة الدب الأكبر.
وعلق لويس على الحدث قائلا، "هذه فعلا مفاجأة سماوية وبكل تأكيد مدهشة."
وحتى 23 أكتوبر/ تشرين الأول، لم يكن يستطيع علماء الفلك مشاهدة المذنب بالعين المجردة، بل بواسطة التلسكوب فقط، ولكن المذنب انفجر وتمدد في تلك الليلة، كما ذكرت الأسوشيتد برس.
وأدى انفجار مماثل للمذنب عام 1892 إلى اكتشافه على يد إدوين هولمز.
وقال لويس "إن هذا حدث نشهده مرة واحدة في العمر، مثلما حدث مع المذنب'شومايكر-ليفي' Shoemaker-Levy 9 عندما ارتطم خلف كوكب المشتري عام 1994."
ويخمن العلماء أن المذنب انفجر بسبب الفراغات الموجودة في نواته، مسببا له شكلا شبيها بقرص العسل، وأدى الانفجار إلى تعريض جليد المذنب لأشعة الشمس، التي حولته إلى غاز.
وقال لويس "إن ما تفعله المذنبات بالقرب من الشمس أمر غير متوقع، فنحن نتوقع أن نرى سحابة ذوابة المذنب وذيله، ولكن ما حدث هنا هو شبيه بالانفجار، ونحن نرى فقاعات غاز وغبار أثناء تمددها مبتعدة عن مركز الانفجار. "
هذا وما زال الخبراء غير متأكدين من الفترة الزمنية التي سيدوم فيها بقاء المذنب، ولكنهم يقدرون بأنها ستكون لأسابيع إن لم تكن شهورا، كما أوضحوا بأن استعمال التلسكوبات والمناظير يساعد على رؤية تفاصيل المذنب.
هذا الموضوع شائك جدا لأن الأقوال فيه كثيرة ففي اليومين السابقين بحثت في موضوع الكوكب نيبيريو وإحتمال
نزوله عام 2012 علي موقع ناسا ونهاية تقويم المايا في هذا العام فوجدت أن وكالة ناسا تكذب هذا الموضوع
تماما وتقول إنها خرافات ولايوجد كوكب بهذا الأسم أصلا وهذا لأن كثيرا من الناس في أمريكا سألوا
وكالة ناسا عن حقيقة هذا الأمر كوكب 2012 لقلقهم الشديد من هذا الأمر لأن كثيرا من الأمريكان يخافون
ولا ينامون وأصابهم الأرق بسبب هذا الموضوع فمنذ الوهلة الأولي ظننت ما تقوله ناسا صحيحا ولكن بحثت
في الأمر وجدت أمرا أخر علي موقع يقول بإن الكوكب بالفعل موجود وأن ناسا تسربت منها هذه المعلومات
وأفتضح الأمر ولذلك كذبت هذا الأمر وعندها بدأت علامات الأستفهام تكثر حول الموضوع فهنا سألت نفسي
هذه الصورة تم تصغيرها . إضغط على هذا الشريط لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي . أبعاد الصورة الأصلية 570x432 .
لماذا ناسا تكذب في هذا الأمر فطرأ سببين علي بالي الأول هو طمأنة الشعب الأمريكي من مخاوفهم من
حقيقة الكوكب والثاني أن وكالة ناسا هي أمريكية ولذا الحكومة الأمريكية أمرتها بإن تخفي الحقائق
عن الناس لأسباب سياسية لأنه والله أعلم أن الكوكب سوف يضرب قارة أمريكا الشمالية ولذا فالحكومة
الأمريكية تريد إخفاء الأمر حتي تنظر ماذا سوف تفعل والله أعلم وأما بانسبة لموضوع نهاية تقويم المايا
في هذا العام فأري عن نفسي ماهي إلا مجرد خرافات أثارتها البعثات التبشيرية المسيحية لتخويف
الناس أكثر ولذلك فهم الضالين .
كويكب عام 2014 :
وأنا أبحث عن الكويكبات في النت وجدت وأنا أبحث هذا الأمر بأن مركز الفلك البريطاني أكتشف
كويكب سوف يكون قريبا من الأرض عام 2014 .
أعلن مركز الفلك البريطاني أن علماء الفلك الأمريكيين حذروا من احتمال اصطدام كويكب بالأرض عام 2014.
وأوضح المركز المسؤول عن تحديد المخاطر الفلكية المحتملة أن العلماء الأمريكيين اكتشفوا أن كويكبا يقترب سريعا من الأرض ومن المحتمل أن يصطدم بها في 2014، غير أنهم أشاروا إلى أن احتمال اصطدامه بالأرض لا يتعدى واحدا إلى 909 آلاف.
كما أكد العلماء أن المخاطر التي قد تنجم عن هذا الأصطدام ستقل عقب جمع مزيد من المعلومات عن هذا الكويكب.
اهتمام ومتابعة
وتقول مراسلة بي بي سي للشؤون العلمية، كرستين ماك جورتي، إنه على الرغم من ضعف احتمال أن يصطدم هذا الكويكب بالأرض، إلا أنه يستحق الاهتمام والمتابعة بسبب سرعته وحجمه، حيث أفاد العلماء بأن حجمه يبلغ عشر حجم النيزك الذي يعتقد أنه أدى إلى انقراض الديناصورات قبل 65 مليون عام. أما سرعته فتبلغ نحو 20 ميل في الثانية.
وتقول ماك جورتي "إن اصطدام هذا الكويكب
بالأرض قد يسفر عن تدمير قارة بأكملها."
ومن المقرر أن يقوم علماء الفلك على مدى الشهرين القادمين بمراقبة الكويكب الذي أطلق عليه اسم "2003 QQ 47".
وهو منقول عن موقع بى بى سى
ولذا بحثت عن هذا الموضوع في موقع ناسا فوجدته حقيقيا وأنه تم أكتشافه عام 2003 ويسمي ب(QQ47)
وأنهم لا يعرفون مد تأثيره علي الأرض بشكل كافي وأنه كلما يقترب من الأرض سوف يكتشفوا تأثيره علي
الأرض وإحتمال إصطدامه بالأرض هو 1 من 250000 وهذه هي الوصلة بالموضوع