الكتب السماوية المنزلة في القران الكريم
قضت حكمة الله تعالى أن يكرم الإنسان بالعقل
ويزينه به , لكن العقل محدود وإدراكه كذلك محدود ...
كما أن سمعه وبصره وقدرته وعمره محدود
وفوق ذلك فإن العقل تشوبه الأهواء وتلعب به الأغراض وتتغلب عليه الشهوات . وهو مع كل هذا يحسب نفسه أنه يحسن صنعا .
لذلك فقد أنزل الله تعالى كتبا وصحفا على رسله
وتلك الكتب والصحف عبارة عن أحكام الله تعالى ووصاياه وأوامره , بها تتحرر العقول من الأهواء والشهوات والبدع والضلالات .
ولقد أنعم الله تعالى بالهدى على الإنسان الأول آدم عليه السلام من حين أهبطه إلى الأرض ليعمرها
ويقوم بأمر الله وطاعته بها .قال الله تعالى فيما خاطب آدم عليه السلام : ( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون , والذين كفروا وكذيوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
معنى الكتب والصحف :
الكتب : جمع كتاب , والكتاب شرعا : شيء من كلام الله تعالى فيه هدى ونور وإرشاد ,يوحي الله به إلى أحد رسله ليبلغه للناس كي يعملوا به , فيسعدوا في دنياهم وأخراهم .
حكم الإيمان بالكتب والصحف :
أن الإيمان بالكتب والصحف ركن من أركان الإيمان ,فمن أنكر كتابا من الكتب أو الصحف التي نزلت فقد كفر وخرج عن الدين , وأصبح مرتدا عن الإسلام إن كان مسلما ..
قال تعالى : ( كان الناس أمة واحدة ,فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ,وأنزل معهم الكتاب بالحق ليكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )
الكتب المدونة في القرآن الكريم :
1 - التوراة : وهي التي أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام وهي غير الصحف ..ولفظ التوراة لفظ عبراني معناه ( التعليم والشريعة )
قال تعالى : ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء )
2 - الانجيل : وهو الذي أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام والانجيل لفظ يوناني معناه : (البشرى)
قال تعالى : ( وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة ,وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وعظة للمتقين )
3 - الزبور : وهو الذي نزل على سيدنا داود عليه السلام والزبور في اللغة معناه : الكتاب وجمعه زبر . قال تعالى : ( وآتينا داود زبورا )
4 - صحف ابراهيم وموسى :
قال تعالى : ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وقى ألا تزر وازرة وزر أخرى و أن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى
ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى )
والقرآن الكريم وهو آخر الكتب السماوية نزولا وقد نزل على أشرف وأطهر الخلق سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ,نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان )
صدق الله العظيم .....
على أنبياء الله ورسله أزكى الصلاة والسلام
قضت حكمة الله تعالى أن يكرم الإنسان بالعقل
ويزينه به , لكن العقل محدود وإدراكه كذلك محدود ...
كما أن سمعه وبصره وقدرته وعمره محدود
وفوق ذلك فإن العقل تشوبه الأهواء وتلعب به الأغراض وتتغلب عليه الشهوات . وهو مع كل هذا يحسب نفسه أنه يحسن صنعا .
لذلك فقد أنزل الله تعالى كتبا وصحفا على رسله
وتلك الكتب والصحف عبارة عن أحكام الله تعالى ووصاياه وأوامره , بها تتحرر العقول من الأهواء والشهوات والبدع والضلالات .
ولقد أنعم الله تعالى بالهدى على الإنسان الأول آدم عليه السلام من حين أهبطه إلى الأرض ليعمرها
ويقوم بأمر الله وطاعته بها .قال الله تعالى فيما خاطب آدم عليه السلام : ( قلنا اهبطوا منها جميعا فإما يأتينكم مني هدى فمن تبع هداي فلا خوف عليهم ولا هم يحزنون , والذين كفروا وكذيوا بآياتنا أولئك أصحاب النار هم فيها خالدون )
معنى الكتب والصحف :
الكتب : جمع كتاب , والكتاب شرعا : شيء من كلام الله تعالى فيه هدى ونور وإرشاد ,يوحي الله به إلى أحد رسله ليبلغه للناس كي يعملوا به , فيسعدوا في دنياهم وأخراهم .
حكم الإيمان بالكتب والصحف :
أن الإيمان بالكتب والصحف ركن من أركان الإيمان ,فمن أنكر كتابا من الكتب أو الصحف التي نزلت فقد كفر وخرج عن الدين , وأصبح مرتدا عن الإسلام إن كان مسلما ..
قال تعالى : ( كان الناس أمة واحدة ,فبعث الله النبيين مبشرين ومنذرين ,وأنزل معهم الكتاب بالحق ليكم بين الناس فيما اختلفوا فيه )
الكتب المدونة في القرآن الكريم :
1 - التوراة : وهي التي أنزلت على سيدنا موسى عليه السلام وهي غير الصحف ..ولفظ التوراة لفظ عبراني معناه ( التعليم والشريعة )
قال تعالى : ( إنا أنزلنا التوراة فيها هدى ونور يحكم بها النبيون الذين أسلموا للذين هادوا والربانيون والأحبار بما استحفظوا من كتاب الله وكانوا عليه شهداء )
2 - الانجيل : وهو الذي أنزل على سيدنا عيسى عليه السلام والانجيل لفظ يوناني معناه : (البشرى)
قال تعالى : ( وقفينا على آثارهم بعيسى ابن مريم مصدقا لما بين يديه من التوراة ,وآتيناه الإنجيل فيه هدى ونور ومصدقا لما بين يديه من التوراة وهدى وعظة للمتقين )
3 - الزبور : وهو الذي نزل على سيدنا داود عليه السلام والزبور في اللغة معناه : الكتاب وجمعه زبر . قال تعالى : ( وآتينا داود زبورا )
4 - صحف ابراهيم وموسى :
قال تعالى : ( أم لم ينبأ بما في صحف موسى وابراهيم الذي وقى ألا تزر وازرة وزر أخرى و أن ليس للإنسان إلا ما سعى وأن سعيه سوف يرى
ثم يجزاه الجزاء الأوفى وأن إلى ربك المنتهى )
والقرآن الكريم وهو آخر الكتب السماوية نزولا وقد نزل على أشرف وأطهر الخلق سيدنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم
قال تعالى : ( الله لا إله إلا هو الحي القيوم ,نزل عليك الكتاب بالحق مصدقا لما بين يديه وأنزل التوراة والإنجيل من قبل هدى للناس وأنزل الفرقان )
صدق الله العظيم .....
على أنبياء الله ورسله أزكى الصلاة والسلام