تسعى أندية أتلتيك بلباو وأتلتيكو مدريد وفالنسيا الإسبانية إلى حجز بطاقاتها في دور الأربعة لمسابقة الدوري الأوروبي "يوروبا ليغ" لكرة القدم عندما تخوض إياب رُبع النهائي غداً الخميس.
بلباو - شالكه
يعدّ أتلتيك بلباو أقرب الفرق الإسبانية إلى نصف النهائي بفضل فوزه الثمين والعريض على مضيّفه شالكه الألماني 4-2، في مباراة أثبت فيها لاعبو المدرّب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا علو كعبهم على المستوى الأوروبي.
ويعقد أتلتيك بلباو آمالاً كبيرة على جمهورهم في ملعب "سان ماميس"، الذي يعدّ واحداً من أهم نقاط قوة الفريق محلياً وأوروبياً، وكذا هدّافه العملاق الدولي فرناندو يورنتي لتجديد فوزه على شالكه، بطل 1997، الذي لن يكون لقمة سائغة بقيادة الثلاثي الإسباني المخضرم راوول غونزاليس، صاحب ثنائية الذهاب وسيرخيو ايسكوديرو وخوسيه مانويل خورادو.
وكما للفريق الإسباني هدّافه المُهاب، كذلك لشالكه الدولي الهولندي يان كلاس هونتيلار صاحب 13 هدفاً ( بما فيها 4 أهداف على هلسنكي الفنلدي في الدوري التمهيدي) وينتظر مباراة العودة ليعوّض مردوده المتواضع في المباراة السابقة أمام بلباو.
ويُمني شالكه النفس بتكرار إنجاز مواطنه فيردر بريمن عندما تغلّب على أتلتيك بلباو في عقر داره بثلاثية نظيفة موسم 2009-2010، في دوري المجموعات، وتكرار إنجازه شخصياً عندما تخطّى فالنسيا موسم 1996-1997 في رُبع النهائي في طريقه إلى اللقب.
ولم يحقّق كلا الفريقين فوزاً في الدوري المحلّي نهاية الأسبوع الماضي حيث خسر اتلتيك بلباو أمام مضيّفه برشلونة صفر-2، فيما احتاج شالكه إلى ركلة جزاء انبرى لها هونتيلار بنجاح ليتفادى الخسارة أمام مضيّفه هوفنهايم.
وحذّر يورنتي زملاءه من التراخي بسبب نتيجة الذهاب وقال: "لا يجب أن نلعب بارتياح كبير بعد فوزنا ذهاباً، نحن نعرف جيداً أن شالكه يملك لاعبين جيّدين في وسط الملعب والهجوم مثل راؤول وهونتيلار وفارفان، يجب أن نلعب بجدية كي نتفادى المشاكل".
هانوفر - أتلتيكو مدريد
وفي مباراة أخرى، سيحاول أتلتيكو مدريد تأمين فوزه 2-1 على هانوفر الألماني عندما يحلّ ضيفاً عليه.
ويأمل هداف أتلتيكو مدريد الدولي الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا هدّاف المسابقة الموسم الماضي برصيد 17 هدفاً، أن يواصل فريقه مشواره في البطولة على أمل إحراز اللقب الثاني على التوالي بعدما ظفر بالأول الموسم الماضي مع فريقه بورتو البرتغالي بهدفه الرأسي في المباراة النهائية ضد سبورتينغ براغا.
ويحتلّ فالكاو المركز الثالث في صدارة لائحة الهدّافين في الليغا الإسبانية برصيد 20 هدفاً، آخرها في مرمى خيتافي (3-صفر) الأحد الماضي.
ويملك أتلتيكو مدريد بقيادة مدرّبه ولاعبه الدولي الأرجنتيني السابق دييغو سيميوني، إلى جانب فالكو، صانع ألعابه الدولي البرازيلي السابق دييغو ريباس الذي يعرف كرة القدم الألمانية جيداً بحكم دفاعه عن ألوان فيردر بريمن (2006-2009) وفولفسبورغ (2010-2011)، علماً بأنه هزّ شباك هانوفر 4 مرات.
لكن هانوفر لن يكون خصماً سهلاً وهو يدخل المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1 الأحد الماضي في البوندسليغا.
وقال مدرّب اتلتيكو مدريد: "ستكون المباراة صعبة بالنسبة لنا، لأن هانوفر يلعب على أرضه وأمام جماهيره، كما أنه سيخوض المباراة بمعنويات عالية بسبب هدفه في مرمانا ذهاباً، وبالتالي ففوزه بهدف وحيد سيمنحه بطاقة التأهّل"، مضيفاً: "على كل حال، لا زلنا نملك الأفضلية وأنا أثق في قوتنا الهجومية لبلوغ دور الأربعة".
فالنسيا - ألكمار
يسعى فالنسيا إلى ردّ الاعتبار لخسارته 1-2 أمام ألكمار الهولندي عندما يستضيفه على ملعب "ميستايا".
وسيحاول فالنسيا بطل المسابقة في نسختها القديمة عام 2004، الاستفادة من عامل الاستضافة، والهدف الوحيد الذي سجّله خارج قواعده، لوقف مغامرة ألكمار في المسابقة وإضافته إلى قائمة ضحاياه بعدما كان أزاح مواطنه ايندهوفن من ثُمن النهائي.
ويحتاج الفريق الإسباني إلى هدف وحيد لبلوغ دور الأربعة، إلا أنه سيصطدم بفريق قوي ينافس بقوة في المسابقة، وكذلك في الدوري المحلي، حيث يحتلّ المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن أياكس امستردام، ويسعى إلى التتويج للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1981 و2009.
ميتاليست خاركيف - سبورتينغ
يحلّ سبورتينغ لشبونة البرتغالي ضيفاً على ميتاليست خاركيف الأوكراني وفي جُعبته فوز بنتيجة 2-1 ذهاباً.
وتنتظر سبورتينغ، الذي أطاح بمانشستر سيتي الإنكليزي من ثُمن النهائي، رحلة محفوفة بالمخاطر لمواجهة ميتاليست خاركيف، الذي يأمل أن يحذو حذو مواطنه شاختار دانييتسك المتوّج باللقب عام 2009 على حساب فيردر بريمن الألماني.
بلباو - شالكه
يعدّ أتلتيك بلباو أقرب الفرق الإسبانية إلى نصف النهائي بفضل فوزه الثمين والعريض على مضيّفه شالكه الألماني 4-2، في مباراة أثبت فيها لاعبو المدرّب الأرجنتيني مارسيلو بييلسا علو كعبهم على المستوى الأوروبي.
ويعقد أتلتيك بلباو آمالاً كبيرة على جمهورهم في ملعب "سان ماميس"، الذي يعدّ واحداً من أهم نقاط قوة الفريق محلياً وأوروبياً، وكذا هدّافه العملاق الدولي فرناندو يورنتي لتجديد فوزه على شالكه، بطل 1997، الذي لن يكون لقمة سائغة بقيادة الثلاثي الإسباني المخضرم راوول غونزاليس، صاحب ثنائية الذهاب وسيرخيو ايسكوديرو وخوسيه مانويل خورادو.
وكما للفريق الإسباني هدّافه المُهاب، كذلك لشالكه الدولي الهولندي يان كلاس هونتيلار صاحب 13 هدفاً ( بما فيها 4 أهداف على هلسنكي الفنلدي في الدوري التمهيدي) وينتظر مباراة العودة ليعوّض مردوده المتواضع في المباراة السابقة أمام بلباو.
ويُمني شالكه النفس بتكرار إنجاز مواطنه فيردر بريمن عندما تغلّب على أتلتيك بلباو في عقر داره بثلاثية نظيفة موسم 2009-2010، في دوري المجموعات، وتكرار إنجازه شخصياً عندما تخطّى فالنسيا موسم 1996-1997 في رُبع النهائي في طريقه إلى اللقب.
ولم يحقّق كلا الفريقين فوزاً في الدوري المحلّي نهاية الأسبوع الماضي حيث خسر اتلتيك بلباو أمام مضيّفه برشلونة صفر-2، فيما احتاج شالكه إلى ركلة جزاء انبرى لها هونتيلار بنجاح ليتفادى الخسارة أمام مضيّفه هوفنهايم.
وحذّر يورنتي زملاءه من التراخي بسبب نتيجة الذهاب وقال: "لا يجب أن نلعب بارتياح كبير بعد فوزنا ذهاباً، نحن نعرف جيداً أن شالكه يملك لاعبين جيّدين في وسط الملعب والهجوم مثل راؤول وهونتيلار وفارفان، يجب أن نلعب بجدية كي نتفادى المشاكل".
هانوفر - أتلتيكو مدريد
وفي مباراة أخرى، سيحاول أتلتيكو مدريد تأمين فوزه 2-1 على هانوفر الألماني عندما يحلّ ضيفاً عليه.
ويأمل هداف أتلتيكو مدريد الدولي الكولومبي راداميل فالكاو غارسيا هدّاف المسابقة الموسم الماضي برصيد 17 هدفاً، أن يواصل فريقه مشواره في البطولة على أمل إحراز اللقب الثاني على التوالي بعدما ظفر بالأول الموسم الماضي مع فريقه بورتو البرتغالي بهدفه الرأسي في المباراة النهائية ضد سبورتينغ براغا.
ويحتلّ فالكاو المركز الثالث في صدارة لائحة الهدّافين في الليغا الإسبانية برصيد 20 هدفاً، آخرها في مرمى خيتافي (3-صفر) الأحد الماضي.
ويملك أتلتيكو مدريد بقيادة مدرّبه ولاعبه الدولي الأرجنتيني السابق دييغو سيميوني، إلى جانب فالكو، صانع ألعابه الدولي البرازيلي السابق دييغو ريباس الذي يعرف كرة القدم الألمانية جيداً بحكم دفاعه عن ألوان فيردر بريمن (2006-2009) وفولفسبورغ (2010-2011)، علماً بأنه هزّ شباك هانوفر 4 مرات.
لكن هانوفر لن يكون خصماً سهلاً وهو يدخل المباراة بمعنويات عالية بعد فوزه الثمين على بوروسيا مونشنغلادباخ 2-1 الأحد الماضي في البوندسليغا.
وقال مدرّب اتلتيكو مدريد: "ستكون المباراة صعبة بالنسبة لنا، لأن هانوفر يلعب على أرضه وأمام جماهيره، كما أنه سيخوض المباراة بمعنويات عالية بسبب هدفه في مرمانا ذهاباً، وبالتالي ففوزه بهدف وحيد سيمنحه بطاقة التأهّل"، مضيفاً: "على كل حال، لا زلنا نملك الأفضلية وأنا أثق في قوتنا الهجومية لبلوغ دور الأربعة".
فالنسيا - ألكمار
يسعى فالنسيا إلى ردّ الاعتبار لخسارته 1-2 أمام ألكمار الهولندي عندما يستضيفه على ملعب "ميستايا".
وسيحاول فالنسيا بطل المسابقة في نسختها القديمة عام 2004، الاستفادة من عامل الاستضافة، والهدف الوحيد الذي سجّله خارج قواعده، لوقف مغامرة ألكمار في المسابقة وإضافته إلى قائمة ضحاياه بعدما كان أزاح مواطنه ايندهوفن من ثُمن النهائي.
ويحتاج الفريق الإسباني إلى هدف وحيد لبلوغ دور الأربعة، إلا أنه سيصطدم بفريق قوي ينافس بقوة في المسابقة، وكذلك في الدوري المحلي، حيث يحتلّ المركز الثاني بفارق نقطة واحدة عن أياكس امستردام، ويسعى إلى التتويج للمرة الثالثة في تاريخه بعد عامي 1981 و2009.
ميتاليست خاركيف - سبورتينغ
يحلّ سبورتينغ لشبونة البرتغالي ضيفاً على ميتاليست خاركيف الأوكراني وفي جُعبته فوز بنتيجة 2-1 ذهاباً.
وتنتظر سبورتينغ، الذي أطاح بمانشستر سيتي الإنكليزي من ثُمن النهائي، رحلة محفوفة بالمخاطر لمواجهة ميتاليست خاركيف، الذي يأمل أن يحذو حذو مواطنه شاختار دانييتسك المتوّج باللقب عام 2009 على حساب فيردر بريمن الألماني.