منذ قديم الأزل ، تلعب الموسيقى والغناء والرقص دورًا كبيرًا في تحسين الحالة المزاجية ، وربما كانت القبائل البدائية أول من اكتشف ذلك بالفطرة .
لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن الغناء لا يساهم فقط في تحسين الحالة النفسية ، بل يمكن كذلك أن يساهم في الشفاء والتعافي بعد الإصابة بسكتة دماغية.
ولأن المرضى المصابين بالسكتة الدماغية كثيرًا ما تسجل لديهم تغييرات في النطق ، فإن الغناء يستخدم في علاج تلك التغيرات ، كما يؤدي إلى تغيرات في الأوتار الصوتية والنشاط الدماغي أيضًا ، وذلك بحسب الدكتورة أندريا نورتون من المركز الطبي ببوسطن الأمريكية .
ويعتمد العلاج بالغناء على قيام المرضى بالغناء لمدة 90 دقيقة يوميًا ، وتبلغ مدة التدريبات تحت إشراف الطبيب 15 أسبوعًا ، ثم يزاول المريض التمارين المعينة بنفسه.
وأشارت الطبيبة إلى أن النصف الأيمن من المخ هو المسؤول عن تطوير القدرات الموسيقية ، لذلك يركز الإخصائيون على تنميته . كما أظهر تصوير الدماغ أن التدريبات الموسيقية التي يتلقاها المرضى تساعد على ظهور ألياف عصبية جديدة في هذا الجزء من المخ.
كما تؤكد الدراسات أن الغناء يلعب دورًا إيجابيًا في علاج حالة العزلة والكآبة ومرض باركنسون.
وهكذا نرى أن الغناء وسيلة لتفعيل نشاط الدماغ يستفيد منها المرضى والأصحاء على حد سواء.
لكن الدراسات الحديثة تؤكد أن الغناء لا يساهم فقط في تحسين الحالة النفسية ، بل يمكن كذلك أن يساهم في الشفاء والتعافي بعد الإصابة بسكتة دماغية.
ولأن المرضى المصابين بالسكتة الدماغية كثيرًا ما تسجل لديهم تغييرات في النطق ، فإن الغناء يستخدم في علاج تلك التغيرات ، كما يؤدي إلى تغيرات في الأوتار الصوتية والنشاط الدماغي أيضًا ، وذلك بحسب الدكتورة أندريا نورتون من المركز الطبي ببوسطن الأمريكية .
ويعتمد العلاج بالغناء على قيام المرضى بالغناء لمدة 90 دقيقة يوميًا ، وتبلغ مدة التدريبات تحت إشراف الطبيب 15 أسبوعًا ، ثم يزاول المريض التمارين المعينة بنفسه.
وأشارت الطبيبة إلى أن النصف الأيمن من المخ هو المسؤول عن تطوير القدرات الموسيقية ، لذلك يركز الإخصائيون على تنميته . كما أظهر تصوير الدماغ أن التدريبات الموسيقية التي يتلقاها المرضى تساعد على ظهور ألياف عصبية جديدة في هذا الجزء من المخ.
كما تؤكد الدراسات أن الغناء يلعب دورًا إيجابيًا في علاج حالة العزلة والكآبة ومرض باركنسون.
وهكذا نرى أن الغناء وسيلة لتفعيل نشاط الدماغ يستفيد منها المرضى والأصحاء على حد سواء.